|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() إن قال قائل: أحياناً يدعو المرء ولايستجيب الله دعاءه وزكريا يقول إنك لسميع الدعاء وإبراهيم إن ربي لسميع الدعاء؟ فالجواب إن عدم عدم إجابة الله الدعاء, إما أن تكون لوجود مانع,وإما أن تكون لمصلحة الداعي أو لفوات شرط من شروط الدعاء فأما إذا تمت الشروط وانتفت الموانع ولم تقتضي المصلحة خلاف مادعا به الداعي فإن الله يستجيب الدعاء قطعاً. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " ما من مسلم دعا الله تعالى بدعوة ليس فيها قطيعة رحم ولا إِثم؛ الاأعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال : إِما أن يعجل دعوته ، وإِما أن يدخرها له في الآخرة ، وإِما أن يدفع عنه من السوء مثلها " وقد تفتقر إجابته إلى شروط أصلها الطاعة لله ، ومنها أكل الحلال ، فإن أكل الحرام يمنع إجابة الدعاء ، ومنهاحضور القلب ففي بعض الحديث : لا يقبل الله دعاءً من قلب غافل لاه وأيضا قد يعتقد المصلحة في إجابته إلى ما سأل وقد لا تكون المصلحة في ذلك وقد تكون المصلحة في التأخير أو في المنع والله أعلى وأعلم
|
العلامات المرجعية |
|
|