|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
حب المسجد الأقصى:
بعد أن خرج سيدنا موسى من مصر وأنجاه الله سبحانه وتعالى هو وبني إسرائيل من بطش فرعون، نزلت التوراة وحدثت حادثة السامري، واتجه سيدنا موسى إلى الأرض المقدسة، دعونا نبدأ بسؤال، هل أنت مشتاقٌ للقدس؟ هل تحب المسجد الأقصى؟ هل أنت مشتاقٌ للمسجد الأقصى؟ لأن هذه هي قيمة اليوم، ما مدى اشتياقك للمسجد الأقصى؟ ماذا يمثل لكم المسجد الأقصى؟ إن قيمته عند الله سبحانه وتعالى عظيمة، وقيمته عند النبي صلى الله عليه وسلم كبيرة، فهو أول القبلتين وثالث الحرمين، وهو مسرى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نقطة معراجه للسماء، وهناك سورة باسمه في القرآن، يقول تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ...} (الإسراء: الآية1) لا يمكن أن يذكر المسجد الأقصى إلا وتتبعه جملة (الذي باركنا حوله). هل تشتاق لأداء العمرة؟ هل تشتاق لزيارة بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومدينة النبي ومسجد النبي؟ بالطبع . فأنت تحلم بزيارته وهناك من يدعو الله أن ينال الحج أو العمرة . هل تشتاق للمسجد الأقصى كاشتياقك للحج والعمرة؟ أتلاحظون أن الثلاثة لا يذكرون إلا مع بعضهم . فلا تُشد الرحال إلا إلى الثلاثة، فهل يا ترى شوقك إلى المسجد الأقصى كشوقك لزيارة المدينة أو مكة؟ بالتأكيد أقل ولكن ما مقدار ذلك؟ ولو سألتك ما هي أغلى ثلاث مدن أو أماكن بحياتك؟ وهل من بينها القدس، وهل تشمل المسجد الأقصى؟ وبكم من عشرة تقيم مكانة المسجد الأقصى بحياتك، قيمة اليوم هي حب المسجد الأقصى، ألم أقل لك بأن هناك ما يسمى برصيد البنك وما يسمى برصيد القيم، إن حب المسجد الأقصى لا يقدر بجميع كنوز الدنيا.
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
العلامات المرجعية |
|
|