|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() النائب العام يأمر بحبس سائقي قطاري العياط وعامل البرج بتهمة القتل الخطأ ![]() أحمد سعيد والوليد إسماعيل كشفت تحقيقات نيابة جنوب الجيزة برئاسة المستشار «حمادة الصاوي» ــ المحامي العام ــ عن مفاجآت مذهلة في حادث صدام قطاري العياط والذي أسفر عن مصرع 18 وإصابة 47 آخرين، حيث أكدت التحريات أن برج المراقبة كان به موظفان وليس موظفاً واحداً وأن أحدهما لقي مصرعه داخل القطار والثاني انصرف قبل الحادث بــ 15 دقيقة وهو «بدر .م» قبل أن يحضر زميله الآخر في تمام الساعة السابعة والنصف، وهو ما يفسر عدم استقبال إشارة السائق وغلق التحويلة وتأكيد الإهمال التام، فأمرت النيابة بحبسه وحبس سائقي القطار وهما «وحيد .ك» و«أمير .ح» ــ عامل ــ أربعة أيام علي ذمة التحقيق، كما استدعت رئيس هيئة السكك الحديدية ونائب رئيس الهيئة لسماع أقوالهما باعتبارهما شركاء في مسألة الإهمال، حيث أكدا أن هناك «سيمافور» يعطي إشارة حمراء في حالة توقف القطار أو وجود أي عطل في القضبان، وأشارا إلي أن سائقي القطارين علي علم بذلك، وأكدا أنه تبين أن السيمافور الموجود قبل توقف القطار كان يعمل، لكن نقطة مراقبة القطارات بأبي النمرس رصدت وجود عطل بالقطار 188، كما أدلي 26 مصاباً لفريق من نيابة العياط وحوادث جنوب الجيزة بأقوالهم أوضحوا فيها أنهم أثناء جلوسهم بالقطارين حدث اصطدام شديد، مما أدي إلي تدافع الركاب في محاولة للهرب. بينما أكد سائق القطار 188 الذي كان من بين المصابين والذي أكد عدم وجود إشارات أو سيمافورات تمنعه من السير أو تحذره من وجود قطار آخر متوقف علي نفس خط القضبان، كما تم ضبط سائق القطار الأول رقم 152 الذي هرب فور وقوع الحادث، وأكد أن هروبه كان سببه الخوف الشديد، مؤكداً قناعته التامة بأن الواقعة هو من سيتحملها. وفي سياق متصل، حضر أمس ثلاثة أساتذة من كلية الهندسة جامعة القاهرة المتخصصين في هندسة السكك الحديدية وقاموا بأداء اليمين أمام المستشار «عبدالمجيد محمود» ــ النائب العام ــ وتوجهوا إلي مكان الحادث وتم تفريغ الصندوقين الأسودين للقطارين اللذين اصطدما ببعضهما، حيث تم قياس السرعة التي كانا يسيران عليها وقت الحادث ومدة التوقف لكل منهما وبيان الإشارات إذا كانت تعمل أو متوقفة ولونها إن كان أصفر أو أزرق أو أحمر وقت التصادم، وأسفرت التحقيقات الأولية عن أن سائق القطار المتوقف كان قد قام بإبلاغ الرقابة المركزية رسمياً بتوقف القطار، لكن الرقابة لم تتحرك وتتخذ إجراءاتها اللازمة علي الخط بوجود قطار متوقف. علي صعيد متصل، تقدم ثلاثة من أعضاء مجلس الشعب بالفيوم بطلب إحاطة عاجل للمهندس «محمد منصور» ــ وزير النقل والمواصلات ــ وهم «عمرو أبوالسعود» و«محمد طه» و«أحمد عبدالقوي» حول حادث قطار الفيوم والصعيد بالعياط وسقوط العديد من الضحايا. وفي تصريح خاص لــ «الدستور» أكد الدكتور «السباعي أحمد السباعي» ــ رئيس مصلحة الطب الشرعي ــ أن جميع الأهالي تسلموا جثث ذويهم وآخر جثة تم تسليمها كانت صباح أمس لأسرة من بني سويف كان قد حدث خصام بين عائلتين، حيث أكد كل أفراد العائلتين أن الجثة تخصهم بعد ضياع معالم وجهها من الحادث فتم الاحتكام لتحليل D.N.A الذي أكد أن الجثة لسيدة تدعي «هبة عبدالرءوف» ــ بائعة سمن ــ وكانت المفاجأة حينما أكد ذووها أنها كان بيديها ست غوايش وثلاثة خواتم ذهبية وأنهم لم يجدوا في يدها أي شيء وأن هناك من سرق كل متعلقاتها، بينما أكد جميع متسلمي الجثث ضياع متعلقات ذويهم، وأنهم لم يتسلموا حتي بطاقاتهم الشخصية. والتقت «الدستور» أحد الأشخاص الذي مازال جالساً أمام مشرحة زينهم ويدعي «عبدالجواد إبراهيم»، حيث أكد أنه لم يجد زوجته حتي الآن ولا توجد أي جثة داخل المشرحة وأنه بحث عنها، في جميع المستشفيات ولم يعثر عليها حتي الآن، وهو متأكد أنها توفيت وحينما سألت أحد الأطباء عنها؟! فأجابني هل بحثت عنها فقلت نعم في جميع المستشفيات فأخذني في مكتبه، وقال لي: «كده يا حج تبقي الحكومة دفنتهالك». ___________
الدستور
__________________
It was over 3 years since my last visit ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|