لقد لاحظنا تخبطاً شديداً في السياسة التعليمية بمصر منذ قيام ثورة يوليو عام ..1952 شاهدنا إلغاء الصف السادس الابتدائي ثم عودته بعد عدة سنوات.. وشاهدنا تقسيم التخصصات في الثانوية العامة إلي علمي وأدبي ورياضة.. ثم قصرها علي علوم وأدبي.. ثم عودتها مرة أخري إلي ما كانت عليه 3 تخصصات شاهدنا تطبيق نظام تحسين المجموع ثم إلغاءه.. وشاهدنا قصر شهادة الثانوية العامة علي الصف الثالث الثانوي وحده.. ثم شاهدناها وقد امتدت لتشمل الصفين الثاني والثالث.. وهناك اتجاه لعودتها إلي سنة واحدة. هذا التخبط يدل على شىء واحد فقط هو الفشل الزر يع فى القائمين على العملية التعليمية ولن ينصلح الحال.. وها هو يسري الجمل يريد أن يترك بصمة له في تاريخ التعليم بمصر. فخرج علينا بحكاية امتحان المعلمين لتخلد ذكراه “العطرة” في الوزارة خاصة بعد خروجه منها إن عاجلاً أو أجلا يسري الجمل ايها السادة الذى تقول موسوعة ويكيبيديا إن أهم إنجازاته العلمية هى تنظيم 15 مؤتمر دولى في علوم وتقنيات الحاسب وتحديه للقانون رقم 155 لسنة 2007 ولائحته التنفيذية واختراعه امتحانات كادر المعلمين مع انها غير موجوده با القانون سالف الذكر واهدرا ملايين الجنيهات فى امتحانات لاقيمة لها ...وإنشاء الكادر الأكاديمى لأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري واختراعه نظام التقويم الشامل فى العمليه التعليمية والذى أثبت فشله حتى الان فضلا على ان المحكمة الدستوريه العايا قد حكمت بفشله وبطلانه الا انه لايحترم حكم المحكمة الدستوريه العليا ومازال ينفذ مشروعه الفاشل حتى الان يسرى الجمل لا يصلح وزيرا لملف مهم بوزن التعليم وهو يصر فى الثلاث سنوات الماضية على اتخاذ عدد وافر من القرارات غير المدروسة انتهت الى ارباك العملية التعليمية
والعاملين بها دونما حديث محدد أو مؤثر عن أى إصلاح حقيقى للتعليم الذى انهار واقولها با أعلى صوت انهارت منظومة التعليم فى عهده فا بالنظر الى استراتيجيات الوزارة التي تهدف شكلا إلي تطوير التعليم لا نجد مرة واحدة حديث عن مشكلات التعليم الأساسية التى تتمثل فى ارتفاع معدلات التسرب والتحول إلي الأمية وتفاقم معدلات التعثر الدراسي وافتقاد المتعلمين لمهارات التعلم الأساسية القراءة والكتابة والحساب فكل اهتمام الوزير يسرى الجمل الحاسب الالى وفقط لان هذا تخصصه اما العمليه التعليميه فهو جاهل فيها ولا يعرف عنها شى . منذ زمن بعيد ونحن نقول ان التعليم فى خطر محقق نتيجة لسياسات خاطئة وفاشلة ولكن السادة المسؤلين فى واد آخر ولايقبلوا النصيحة من احد وكل نصائح القائمين من معلمين وموجهين مصيرها سلة المهملات ولايأخذ بها وحينما تكون السياسة فى اى مكان هى سياسة فوقية بمعنى بعدها عن الواقع والقائمين بتنفيذها فمن المحتم الايكتب لها النجاح على المدى الطويل ولن تنهض اى امة مهما كانت اذا لم ينصلح حال التعليم فيها ..من اطلاق شعارات صدقناها ولم نعمل بها ...... تحياتى اليكم جميعا من كفر الشيخ وتحديدا اداره قلين التعليمية