|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
أخطاء لغوية شائعة
![]() ![]() ![]() كثيرا ما يخطئ الكتاب في نصوصهم التي يكتبونها ويستخدمون كلمات في غير مكانها الصحيح، بعضهم لجهل في أصول اللغة ومعاني الكلمات، وآخرون يستسهلون المعاني الدارجة في العامية ليحلوها محل الفصحى الصحيحة. في هذا المقال سننشر بعض الأخطاء الشائعة في كتابات الصحفيين وكثير من الكتاب غير المتخصصين. وسوف نزيد كل فترة ما أمكننا ذلك كلمات أخرى لعل من يقرأها يستفيد منها ويصحح مقالاته. ![]() من الافعال الشائعة في العربية فعل اعتبر حيث يقال: اعتبرت فلانا صديقا، والأصح عددت فلانا صديقا، فاللغة العربية لا تستخدم اعتبر بهذا المعنى لأنه يعني اتخذه عبرة. فاعتبروا يا أولى الأبصار ( ق ك سورة الحشر آية رقم 2) ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار(ق ك) لاحظ لم يقل نعتبرهم ![]() مثل هبْ صحتك قوية فلن تضمنها غدا لكن بعض الكتاب يستخدمها خطأ : هب أن صحتك قوية … الخ ![]() لعل معظم الصحافيين والإعلاميين يخطئون بهذه الكلمة التي لفظها يكون نسبة للدولة وليس للدول، دَوْلي وليس دِوَلي ![]() السين وسوف لا تدخلان إلا على جملة مُثْبَتة (لا تدخلان على المنفية). ثم إن (لن) هي لنَفْي المستقبل، فلا حاجة إلى (السين) و(سوف) اللتين هما أيضاً تدلان على المستقبل. قل إذن: لن أذهب. ولا تقل: (سوف لن أذهب!)، ولا: (سوف لا أذهب). الخطأ في استعمال: (تَواجَدَ) تَواجَدَ فلانٌ: أرى من نفْسه الوجْدَ (أي: تظاهر أو أَوْهَمَكَ بالوجد). والوجْد: هو الحُب الشديد أو الحزن (على وَفْقِِ السياق). قل إذن: على الطلاب الحضور إلى المُدرَّج الأول في الساعة كذا. ![]() جاء في (المعجم الوسيط): «بارك اللهُ الشيءَ وفيه وعليه: جعل فيه الخيرَ والبركة» فهو مبارَك. [الأصل: مبارَكٌ فيه، ولكن الأئمة تَجَوَّزوا حيناً فحذفوا الصلة في كثير من أسماء المفعول، اصطلاحاً، وهذا مثال على تجوزهم]. وجاء في (الوسيط): «بَرَكَ البعيرُ: أناخَ في موضعٍ فَلَزِمَه.» (فعلٌ لازم). «برك على الأمر: واظب» فالأمر مبروك عليه!! أي مُواظَبٌ عليه. قُلْ إذن: نجاحك مبارك. ![]() إذا نَسَبْتَ إلى ما خُتم بتاء التأنيث، حذفتَها وجوباً. فتقول في (فاطِمة): فاطِميّ، وفي (مَكَّة): مكِّي. وإذا نَسَبْتَ إلى ما خُتم بياء مُشَدَّدة مسبوقة بحرفين، مثل: عَدِيّ؛ نَبِيّ؛ خليّة؛ أُميّة، حذفتَ الياء الأولى وفتحت ما قبلها وقَلَبْتَ الثانية واواً، فتقول: عَدَوِيّ؛ نَبَوِيّ؛ خَلَوِيّ، أُمَوِيّ… قُلْ إذن: هاتف خَلَوِيّ. ولا تقل: (هاتف خليوي). ![]() هكذا = «ها» التنبيه + كاف التشبيه + «ذا» اسم الإشارة. قُلْ إذن: إن مثل هذه الأشياء، أو: إن أشياء كهذه. ![]() من أخطاء المترجمين استعمالهم (كلّما) مرتين في جملة واحدة، على غرار التركيب الفرنسي أو الإنكليزي، نحو قولهم: «كلما تعمقتَ في القراءة والاطلاع، كلما زادت حصيلتُك من المعرفة.» والصواب حذْف (كلما) الثانية. وفي التنْزيل العزيز: (كلما دخل عليها زكريّا المحراب وَجَدَ عندها رِزق). يقال: كلما زاد اطلاعُك، اتسعت آفاقك. ![]() (بالتالي) شبه جملة ركيكة جداً شاعت شيوعاً واسعاً. وقد تبين لي من اطلاعي على كثير من المقالات العلمية أن الصواب أن يحلّ محلّها ما يناسب المقام مما يلي: مِن ثَمّ؛ لذا؛ وعلى هذا؛ وبذلك؛ إذن؛ أيْ؛ ومِن ثَمَّ يتّضح / نجد / نرى أنَّ؛ الخ… وللفائدة أقول: (ثَمَّ) اسم يشار به إلى المكان البعيد بمعنى هناك، وهو ظرف لا يتصرف، وقد تلحقه التاء فيقال (ثَمَّةَ) ويوقف عليها بالهاء. أما (ثُمَّ) فهو حرف عطف يدل على الترتيب مع التراخي في الزمن. وتلحقه التاء المفتوحة فيقال: ثُمَّتَ، ويوقف عليها بالتاء. ![]() مِن أَوجُه استعمال (لمّا) مجيئها ظرفاً تَضَمَّن معنى الشرط، وشرطه وجوابه فِعْلان ماضيان، نحو: لمّا جاء خالدٌ أكرمته. فإذا كان الجواب جملة اسمية، وجب اقترانها بالفاء. وعلى هذا يمكن القول: ولما كنا أنجزنا العمل، وجب إعداد تقرير عنه.ولا يقال: (بما أن التابع ….)، لأن هذا التركيب دخيل على العربية، وركيك جداً، ولا مُسَوِّغ له. ![]() (مهما) اسم شرط يجزم فعلين: الأول فعل الشرط والثاني جوابه، نحو: مهما تفعلوه تجدوه. (علامة الجزم: حذف النون. الأصل: تفعلونه، تجدونه). ![]() هي اسم مبهم تضمَّن معنى الشرط، وهي مُعْربة بالحركات الثلاث لملازمتها الإضافة إلى المفرد. وهي تجزم فعلين. وإذا كان جوابها جملة اسمية وجب اقترانه بالفاء. أيُّ امرئٍ يخدُمْ أُمَّته تخدُمْه. أيُّ الرجالِ يَكثُرْ مزحُه تَضِعْ هيبتُه. وقد يحذف المضاف إليه فيلحقها التنوين عوضاً منه، نحو: (أيّاً ما تدعوا فَلَهُ الأسماء الحُسْنى). إذ التقدير (أيَّ اسم تدعوا). والفعل هنا مجزوم بحذف النون: الأصل تدعون! أيَّما اَلأَجَلَينْ قضيتُ فلا عُدوان عليّ. |
العلامات المرجعية |
|
|