اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-02-2007, 06:46 PM
عبد اللطيف عبد اللطيف غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
العمر: 36
المشاركات: 395
معدل تقييم المستوى: 0
عبد اللطيف is an unknown quantity at this point
افتراضي

بخلاف التغطية المعتادة للقتل والامن المفقود في العراق، نشرت صحيفة صنداي تايمز في صفحتها الاولى موضوعا انسانيا ربما يلخص الوضع الراهن بالعراق.

ويحمل الموضوع عنوان "حياة مأسوية قصيرة لطفل ولد في بغداد".

وتروي السيدة اسماء ابراهيم مأساتها للصحيفة فتقول انها تزوجت بتوكيل حيث ان زوجها كان يختبئ في مقر عمله خوفا من تهديدات المسلحين.

واشارت الى انها كانت ترى زوجها في ايام الاجازات فقط بسبب الظروف الامنية.

واضافت اسماء للصحيفة انها كانت تنتظر ولادة طفلها بفارغ الصبر ليؤنس وحدتها في ظل الظروف الامنية السيئة في بغداد.

وقالت ان فترة الحمل كانت صعبة في ظل هروب الاطباء من المنطقة التي تعيش فيها بالاضافة الى ان المستشفيات يسيطر عليها المسلحون.

ونقلت الصحيفة عن اسماء انها عندما شعرت بالام الولادة وهي في الشهر السابع اتصلت بابويها الذين يعيشون بالقرب منها ولكنهم احتاجوا وقتا طويلا للوصول اليها حيث كان هناك حظرا للتجول.

واضافت ان والديها حاولوا الاتصال بالاسعاف لنقلها الى المستشفى الا انهم ردوا على الهاتف بان الطريق غير امن.

واشارت الى ان رد الشرطة كان مماثلا لرد الاسعاف.

وعندما حاول شقيق اسماء الوصول الى نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي قرب المنزل تعرض لاطلاق نيران تحذيرية فاضطر الى العودة.

واوضحت الصحيفة ان اسماء ولدت طفلها الذي اطلقت عليه اسم احمدولكنها كانت تنزف بشدة والطفل معلق بها عن طريق الحبل السري.

وعندما لجأت اسرة اسماء الى طبيب جراح قريب في السكن حمل الام والطفل برغم المخاطر الى مستشفى قريب وهناك بعد عمل الاسعافات المطلوبة قالت الممرضة لاسماء ان تعود الى منزلها وان تتصل بالهاتف للاطمئنان على الطفل.

وبعد يومين تلقت اسماء مكالمة هاتفية تقول ان احمد مات، ولكن بسبب الوضع الامني المتدهور فشلت الاسرة في استلام جثة الطفل.

وقالت اسماء ان زوجها تمكن بصحبة صديق من استلام جثة ابنه الذي لم يره وهو حي.

وبسبب صعوبة الوصول الى المقبرة لدفن الطفل حيث ان الطريق اليها خطر فكرت اسماء في دفنه في ارض فضاء تابعة للمنزل الا ان اسرتها اعترضت، كما رفضت ادارة مسجد قريب تولي دفن احمد.

فاضطرت اسماء الى دفن ابنها في ارض فضاء مهجورة.

وتقول اسماء انها وزوجها غادرا العراق حيث يعيشا حاليا في الاردن هربا من العنف.

وفي النهاية تتساءل اسماء "الامريكيون قالوا انهم اتوا لتحريرنا. فهل هذه هي الحرية التي وعدونا بها؟.


عن موقع BBC
__________________
<div align="center">دا كان زمان مش متناقش فى حاجه </span> [/b] </div>
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:14 PM.