|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() (قصة قصيرة أتمنى تنال رضاكم ) وسقط مغشياً عليه ، وبدأت خلاياه الرمادية تروي ما حدث ، هنا كانت البداية ، تحدث معها لم يسمع لها صوتاً ، بادلها فكراً بفكر ورأياً برأي ، لم يكن يتخيل أنه سيلتقي يوماً بها أو يراها أو يعاملها كما يجب أن تعامل الأنثى ، بل هي بالنسبة له روح مجردة الجنس ، عقل مجرد الغرائز ، شاءت الأقدار أن يسافر في رحلة عمل إلى بلد إقامتها هو يعلم مدينتها مدينة المليون نسمة ، وهي نسمة سابحة في فضاء المدينة ، وفي محطة الوصول لفت انتباهه وجه كالقمر في تمامه ، هو لم يتصف يوماً بكونه (عينه زايغة) ، ما كان يوماً (نسوجي) فمنذ رحلت وليفته قرر أن يستقيل حياة الزوجية ويعتزل النساء ، وجه القمر المستدير كما تخيله يشع بنور يجذب الأنظار إليه ، فهل تلك جاذبيتها القمرية ، أم تلك طبيعته الأرضية ؟ تجرأ .. اقترب .. وكلما اقترب منها .. اقتربت إليه حياة الدفء التي افتقدها ، نسج خيوطاً هلامية بدت الصورة مشوشة نوعاً ما ، اقترب أكثر فأكثر ، خيل إليه أو لعله رأى بالفعل أنها تبتسم له وتلتفت إليه ، زاد البريق توهجاً في عينيه ، رأى على جبينها قصص المستقبل قد سطرت ، على بياضها الناصع وجد نفسه مواجهاً الشمس في سمائها ، النجوم في مجراتها ، اقترب أكثر ، كانت عباءة سوداء وكثيراً ما يخفي الليل ضوء النهار العذب ، توقع نهاراً ليس كأنهر اعتاد رؤيتها ، قرر أن يتخذها كنزه الموجود ، بعدما بات الأمل مفقود ، بدأت شفتاه في الانفتاح ، سيتكلم ، (أحبك) أطلقها في أعماقه فتردد صداها بداخله وكان له طاقة انبعثت على جبينه حبيبات العرق احمرت وجنتاه ، إنه سيحدث القمر ، هنيئاً لك أيها (المحظوظ) ، فتحت ذراعيها ، سرت رجفة في أوصاله ، أتعرفني؟ انطلقت تعدو نحوه لم يبقَ سوى بعض السنتيمترات ، يا إلهي .. ستأخذه في أحضانها .. فإذا بها تراوغه بغتة وتخطئه كما ظن لتصيب رجلاً خلفه قائلة : "زوجي الحبيب وحشتني" وتحتضنه مخلفة ذراعيه معلقتين في الهواء ، وأحلامه وقراراته هباء في هباء ، فإذا به يلتفت إليها وإذا بها تشعر بالتفاتته المعاتبة، الضائعة ، فارتسمت على وجهها مليون علامة تعجب وسارت مع زوجهها مولية ظهرها له ، ويعود إلى مدينته ويجلس أمام الكمبيوتر محدثاً توءم روحه ، فإذا به يقص عليها ما حدث ، وهي تقول : " أنت؟" ، فيرد قائلاً : "أنا ماذا؟" ، فتقول : "يا ربي إنه أنا .. أنا من عانقت زوجي هناك على محطة الوصول .. أ/ حسين .. هل أنت معي ؟ .. أ/ حسين .. .. أ/ حسين .... "
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
جميلة يا جدووو على
دام إبداعك |
#3
|
||||
|
||||
![]()
ألف شكر أخي محمد علي على هذا المرور العطر بارك الله فيك
|
#4
|
|||
|
|||
![]() قصه جميله يسلم ابداعك
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]()
قصه رائعه كروعة كاتبها
|
#6
|
||||
|
||||
![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]()
شكراً أختي شروق الناصر هذا شرف لي مرورك الغالي
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
استاذنا مرحبا بحضرتك على صفحات ابداعات الاعضاء والقصة معبرة عن ظاهرة تحدث كل يوم
وفى انتظار اعمال جديدة
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]()
سلمت يداك يا أخ علي
على فكرة أنا بحثت عن اسمك القديم لم أجد له وجود أو علاقة بالمنتدى أصلاً ولا أجد ما يفسر ذلك هل عن حضرتك تفسير؟ وعموماً أهلاً بك معنا في المنتدى عضواً قديماً أو جديداً |
#10
|
||||
|
||||
![]() |
#11
|
||||
|
||||
![]()
أختي المتبتلة ألف شكر لمرور حضرتك العطر وان شاء الله سوف أقدم المزيد من الأعمال
__________________
![]() احلمي هغزلك الليل والنجوم فستان تجري في دمي واجري في الشريان بحبك
|
#12
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
وطبعاً حضرتك منور الموضوع ودا شرف كبير لي وجود حضرتك في موضوعي المتواضع
__________________
![]() احلمي هغزلك الليل والنجوم فستان تجري في دمي واجري في الشريان بحبك
|
#13
|
||||
|
||||
![]()
__________________
![]() احلمي هغزلك الليل والنجوم فستان تجري في دمي واجري في الشريان بحبك
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|