..................

[مغترب وبس]

بسم الله الرحمن الرحيم
القصيدة دي لسه كاتبها ومش لاقيلها عنوان ...
واول مرة هقول شرح القصيدة عشان بيتهيألي انها لوحدها متتفهمش ...
الشرح :-
واحد كان انجرح وقرر انو مش هيحب تاني او مهما حصل او على الاقل ميبينش اي حاجة لاي حد لو حب وكان فعلا محاصر نفسو ومخلي نفسو بعيد عن ان اي حاجة من دي تحصل بس ...
فجأة لقى واحدة بتحبو بجد (او على الاقل ده الي وصلو من واحدة قريبة منها جدا) وهو كان فيه مشاعر من نحيتو ليها بس هو خايف انو ينجرح تاني فمقلش حاجة وفضل ساكت وفي نفس الواقت خايف يجرح البنت نفسها او يظلمها معاه باي حاجة لو فعلا بتحبو فالقصيدة دي عبارة عن حوار بين الواحد ده وقلبو ... يارب تعجبكو والي يلاقيلها عنوان حلو ياريت ميبخلش

....................

أفؤادي لا تفكر من جديد ××× فلا ظلماً اريده للعبيد

أليس هذا ما كنت تخشاه ××× وتفر منه فرارا شديد

أين ما أقمته من سدود؟؟ ××× وأين ما بنيته من حديد

هذا ما ظننته مستحيل ××× أضحى واقعا يحيا كالوليد

أنت تريد نمو الجنين ××× وأنا اريد قطع الوريد

أعلم ان الفتاة خلوق ××× وأعلم انها مثل الورود

أعلم انها دون الشكوك ××× وكيف التزامها بكل الحدود

لكنني عاهدت نفسي انني ××× سأحيا دوما وحيداً شريد

ولو أحببت سؤثر الكتمان ××× فيموت حبي بقلبي فقيد

فأسير محمّل بتلك الشجون ××× ويبكي فؤادي بكاء شديد

فيحمل قلبي هموم الحياة ××× وأحمل معه هموماً تزيد

أعلم يا فؤادي قوة حجتك ××× وأنك لا ترد جرح الخريد

أعلم ان هذا احدى مبادئي ××× أني اداوي جروح العبيد

ولكن تعارضت تلك المبادئ ××× وأخذت تكسر حداً حديد

فقولك مردودُ عليه بحجتي ××× فافعل يا فؤادي ما أريد

ولا تسألني ما ذنب الفتاة ××× فعقلي عاجز عن التحديد

كل ما أعلمه يا فؤادي ××× أن ما تريده ظلم أكيد

ولن أغفر لنفسي ظلمها ××× لأنها فتاة حق فريد

فتجرح الفتاة جرحا شديد ××× ولا اريد جرحاً جديد

فقراري اليوم وان جُرحَت به ××× سيكون جرحاً خفيفا أكيد

هذا ان أرادت رداً سريع ××× ولكن قلبي يطلب التمهيد

فالله وحده علاّم الغيوب ××× وكيف يسير هذا الوجود

أعلم ان قلبي الآن مهموم ××× لكنه علم للهموم حدود

فلطالما حبست فيه دموعي ××× كي لا تسيل على الخدود