أركب وبعدين نتكلم

<span style="color:#000000"><div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم



فى احد الايام الشديدة الحرارة كنت واقف فى أحد الطرقات
انتظر ما أستقله لا اتوجه إلى وجهة أقصدها
فرايت من بعيد سيارة أجرة تقترب وتوقفت امامى قال لى صاحبها :
إلى أين أنت ذاهب فقلت انا ذاهب إلى (دريم لاند)
فقلت له هل أنتا ذاهب إلى هناك؟
فقال أركب وبعد ذلك نتحدث
فركبت معه السايرة
وأخذت السيارة تشق طريقها وأخذ الناس بالصعود واحد تلو الاخر حتى امتلات السيارة بالناس
نظرت الى السائق واخبرته أن السايرة أمتلات بالناس ولا يوجد متسع لا اشخاص أخرون
نظر اليه من مراءت السايرة ولم يعرنى انتباه
بداء الناس يشعرون بالاختناق وضيق التنفس نتيجة تكدسنا والسائق ماضى فى تحميل الناس
بداء الناس يبسبون ويشتمنون فى السائق وهو لا يعرهم اى اهتمام
فنظرت اليه وقلت :
متى نصل إلى (دريم لاند) أخبرنى أى دريم لاند قلت له ألم أقل لك أنى أريد الذهاب الى دريم لآند
ضحك وقال الم اقل لك أصعد وبعد ذلك نتحدث
قلت له إذا الى اين تاخذنى قال الى وسط البلد حيث سا اتركك
انتى وباقى الركاب
هنا بعد الركاب فى الزعيق كيف تقول هذا الن توصل كل فرد\ منا الى وجهته
قال .. لا بل سااتركم فى منتصف البلد
هنا فقط عرفت أنه خدعنا
فقررت النزول من تلك السيارة أنا وبعد الاشخاص
الذين لم يرضوا با ان يساقوا
وهناك من فضل الجلوس مع السائق
وهناك من ضل طريقه
هنا قررت فقط البحث عن طريقى الخاص
ولا زال ذالك السائق مستمر فى تحميل الناس ومع ان الناس عرفت حقيقته الا انهم مع ذلك مستمرين فى الركوب

أتمنى أن يكون المعنى واضح ووصل ليكم
شكرااا</div></span>