|
المنتدى الأكاديمي للمعلمين ملتقى مهني أكاديمي متخصص للأساتذة الأفاضل في جميع المواد التعليمية (تربية وتعليم & أزهر) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
ورد فى كتاب قطر الندى وبل الصدى لابن هشام فى درس اسم الاشارة وقد تكلم عن المثى من أسماء الاشارة على أنه يرفع بالألف وستدل بقول الحق سبحانه وتعالى ( فذانك برهانان من ربك )وهذا جائز أما ماورد على سبيل الخطأ ما كان فى الاستشهاد فى حالتى النصب والجر فقد استشهد بقول الحق {إن هذان لساحران } ثم قال فى الكتاب على قراءة من قرأ بتشديد إن وبعد البحث وجدت أن الذى قرأ هذان بالياء{ هذين } هو أبو عمرو الكسائى وهو إمام أهل الكوفة وكذا قرأ ابن كثير {هذين} بتشديد نون {هذين } أماحفص فقد قرأ بتخفيف إن وقد أعربت على أنها مخففه من الثقيله مهمله لاعمل لها إذا فهذان مبتدأ وساحران خبر والمشكله فى باقى الأيمه التى قرأت بإن مشددة {وهذان} بعدها مرفوعة بالالف إذا فما إعراب { هذان } بعد إن المشددة
أرجو الاجابة ولكن لمن عندهم قدر العلم وفهم اللغه |
#2
|
|||
|
|||
![]()
الرد على اعراب هذان انها اسم ان منصوب بالاف لانه مثنى ( وبعض لغات العرب الفصيحة ترفع المثنى بالالف وتنصبه بالالف )
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
الشيخ الشعراوى رحمه الله اشار فيما اذكر ان بعض القبائل العربية كانت تنطق فى جميع حالات الاعراب بحركة واحد
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
بعض العرب تلزم المثنى الألف في جميع الحالات الإعرابية والدليل على ذلك قول الشاعر :
إن أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها: ف ( غايتاها ) مفعول به فجعل علامة نصبها الألف على لغة من يلزم المثنى الألف في جميع الحالات الإعرابية |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أوافقك الرأى |
#6
|
|||
|
|||
![]()
هذا الكلام صحيح ولكن ارجوا الرجوع الى الكتاب لكى يظهر الخطأ
|
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وسوف أعرض لكم جميع ما قال النحويون : فحكى أبو عبيدة عن أبى الخطاب وهو رأس رؤساء الرواة : انها لغة كنانة يجعلون ألف الاثنين فى الرفع . والنصب والخفض على لفظ واحد ، يقولون : ( أتانى الزيدان ورأيت اليدان ومررت بالزيدان ) ، قال الشاعر : تزود منا بين أذناه ضربة دعته إلى هابى التراب عقيم قال الزجاج : وقال النحويون القدماء : ها هنا هاء مضمرة والمعنى : ( إنه هذان لساحران ) كما تقول : ( إنه زيد منطلق ) ثم تقول : ( إن زيد منطلق ) . وقال المبرد : أحسن ما قيل فى هذا ان يجعل " إن " بمعنى ( نعم ) ، المعنى ( نعم هذان لساحران ) فيكون ابتداء وخبرا ، قال الشاعر : ويقلن : شيب قد علا ك وقد كبرت فقلت إنه أى نعم . فإن قيل : ( اللام لا تدخل بين المبتدأ وخبره ، لا يقال : زيد لقائم ، فما وجه " هذان لساحران " ؟ الجواب فى ذلك : أن من العرب من يدخل لام التوكيد فى خبر المبتدأ فيقول زيد لأخوك ، قال الشاعر : خلى لأنت ومن جرير خاله ينل العلاء ويكرم الأخوالا وقال الزجاج : المعنى ( نعم هذان لساحرن ) . وقال قطرب : يجوز أن يكون المعنى : ( أجل ) فيكون المعنى والله أعلم : " فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى " قالوا : ( اجل ) تصديقا من بعضهم لبعض ، ثم قالوا : " هذان لساحرن " . ويجوز أن يكون اللام داخلة فى الخبر على التوكيد . وقال الفراء فى " هذان " إنهم زادوا / فيها النون فى التثنية وتركوها على حالها فى الرفع والنصب والجر كما فعلوا فى ( الذى ) فقالوا ( الذين ) فى الرفع والنصب والجر . وقرأ حفص : " إن هذان " بتخفيف " إن " جعل " إن " بمعنى ( ما ) واللام بعنى ( إلا ) التقدير : ( ما هذان إلا لساحرن ). وقرأ ابن كثير : " إن " بالتخفيف ، " هذانٌ بالتشديد . و" إن " تكون أيضا بمعنى ( ما) والأصل فى هذان بالتشديد ![]() منقول من كتاب حجة القراءات لابن زنجلة ومن أراد الاستزادة فليه بكتا ب إملاء ما من به الرحمن للعكبرى هذاان ) فحذف اللف وجعل التشديد عوضا من الألف المحذوفة التى كانت فى ( هذا ) .وعذرا على الإطالة والرجا التثبيت |
#8
|
||||
|
||||
![]()
مشكور اخى الكريم
|
العلامات المرجعية |
|
|