اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > منتــدى مُـعـلـمـــي مـصــــــر > منتدى معلمي الأزهر الشريف

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-05-2010, 12:16 PM
الصورة الرمزية الاستاذ عوض على
الاستاذ عوض على الاستاذ عوض على غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 27,698
معدل تقييم المستوى: 43
الاستاذ عوض على is just really nice
افتراضي دور الأزهر فى تأمين مياه مصر بالداخل والخارج

حذر الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب من تفاقم أزمة المياه في ظل الإهدار الكبير من الشعب المصري وعدم ترشيد الاستهلاك كنوع من شكر الله علي هذه النعمة الكبيرة التي تعتبر سر الحياة .جاء ذلك في محاضرته التي ألقاها بقاعة مجلس جامعة الأزهر وحضرها عمداء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر بالإضافة إلي ممثلين لطلاب الجامعة.
وأوضح أن تراجع اهتمام مصر بالدول الافريقية عامة ودول منبع النيل خاصة تسبب في نظر هذه الدول لمصالحها دون مراعاة لأية اعتبارات أخري علي عكس الأوضاع أيام الرئيس جمال عبدالناصر الذي جعل الاهتمام بالقارة الافريقية في مقدمة اهتماماته وأوضح أنه لا داعي للقلق من أن الوضع الحالي قد يصل إلي الحرب وذلك لأن ملف المياه انتقل حاليا في يد الرئيس حسني مبارك شخصيا والجهات السيادية بعد أن ظل طوال السنوات الماضية في يد الفنيين من وزارة الري وبالتالي فإن الاتصالات ستجري علي أعلي مستوي مع قادة هذه الدول وصانعي القرار فيها وهو ما تشهده القاهرة حاليا حيث يتوافد عليها مسئولو تلك الدول لخلق مزيد من التفاهم والتعاون الذي يخلق مصالح مشتركة.
وارجع الدكتور الفقي السبب في تفاقم الأزمة حاليا وتطورها من سييء لأسوأ إلي إهمال الحكومة المصرية في وضع جزء من استثماراتها في القارة الافريقية واكتفت بالاستثمارات العربية.
وضعف الاستثمارات المصرية في القارة الافريقية وبالاخص في دول حوض النيل الفقيرة ولهذا لابد من الاستثمار في هذه الدول وخلق تعاون تجاري معها فمثلا عندما كانت مصر تستورد اللحوم الاثيوبية بشكل اساسي ما كانت لتتكلم عن المياه لانه كانت هناك مصالح مشتركة بيننا لكن عندما أراد بعض أصحاب المصالح الشخصية التوقف عن استيراد اللحوم من اثيوبيا واستبدالها بالاستيراد من دول اخري بعيدة عن مصالحنا وأمننا القومي كان لها هذا الموقف حيث إن هذه الدول فقيرة ويصعب عليها أن يمر النيل من بين اراضيها ولا تملك اقتصادا قوياً.
وأكد الدكتور الفقي أن لإسرائيل دوراً في إشعال الأزمة الحالية وخاصة انه يقودها مجموعة ممن لا يريدون لنا خيراً فمثلا ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي أراد أن يبرم اتفاقا مع تنزانيا وهي دولة معظمها من المسلمين فقال لهم إن يبرموا اتفاقا مع إسرائيل من خلال تركيب تنكات كبيرة ومواسير تمد إسرائيل بمياه النيل لكي تتحقق نبوءتهم من النيل للفرات.
وأوضح أن أزمة المياه مع دول حوض النيل هي قضية تنموية سياسية استراتيجية في المقام الأول وبشكل رئيسي ولهذا لا داعي للقلق الذي يصل لدرجة الفزع وخاصة في ظل تضامن المؤسسات الدولية مع مطالبنا العادلة بحصتنا في المياه فمثلا اتخذ البنك الدولي وغيره من المؤسسات المالية الدولية قرارات بعدم تمويل أي مشروعات علي نهر النيل من بناءسدود وغيرها إلا بموافقة مصر.
وطالب الفقي بأن يستعيد الأزهر الشريف دوره في القارة الافريقية من خلال زيادة مبعوثيه ودعاته وفي نفس الوقت زيادة الطلاب الوافدين من الدول الافريقية عامة ودول منبع النيل خاصة بالاضافة الي دوره الهام في نشر الدين الإسلامي الصحيح وخاصة أن الرئيس مبارك ينظر للأزهر نظرة كبيرة كلها احترام وتقدير حتي أنه ذات مرة عندما كان الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخاً للأزهر وصدر بيان وقتها من الأزهر ضد الفن وابلغت وزارة الإعلام الرئيس مبارك بانزعاجها من ذلك البيان فطلب مني ــ والكلام للدكتور الفقي ــ الرئيس مبارك الذهاب إلي شيخ الأزهر رافضا التحدث مع الشيخ في التليفون تقديرا له لأعرض رأي الرئيس مبارك علي الشيخ جاد الحق لكن بعد أن رحب بي شيخ الأزهر حينها قال لي "للرئيس ما يراه وللأزهر ما يراه" وهذا ما احترمه وقدره الرئيس الذي تأتي في قمة الفئات التي يقدرها ويحترمها علماء الدين خريجي كليات الحقوق.
وأنهي الدكتور مصطفي الفقي محاضرته بالتأكيد علي أن الأزهر هو الحائط الصد والقوي للتصدي للفكر الشيعي الذي تحاول إيران أن تصدره لمصر وعلي الأزهر أن يتحرك لصد هذا المد. ويعد الأزهر أحد الأدوات الكبري لتأكيد مكانة مصر ليس في العالم العربي والإسلامي فقط بل في العالم كله.
استراتيجية للتطوير
وأكد الدكتور عبدالله الحسيني رئيس جامعة الأزهر أن المؤسسة الدينية في مصر تتخذ خطوات جادة للعودة بالأزهر إلي أمجاده الفريدة في الماضي من خلال العمل علي احياء التراث ومعالجة أسباب تراجع مستوي خريجي الأزهر وهناك لجان عليا من الخبراء تم تشكيلها لإعادة صياغة المناهج الأزهرية سواء علي مستوي المعاهد أو الجامعة للارتقاء بمستوي الدعاة وتأثيرهم في حياة الناس وجعلهم يحافظون علي المياه باعتبارها سر الحياة وإصلاح أي منظومة سلوكية خاطئة في الحياة بوجه عام.. وفي نفس الوقت زيادة الاهتمام بتعليم اللغات حتي يتخرج الدعاة الذين يجيدون اللغات الأجنبية والوسائل التكنولوجية الحديثة للتواصل مع العالم وزيادة البعثات العلمية إلي الخارج مما يؤكد مكانة مصر الخارجية وخاصة في دول القرن الافريقي التي ينبع منها نهر النيل.
وأشار إلي أن الكليات الشرعية سيتم جعلها كليات القمة في التعليم الأزهري بالإضافة إلي جعل الطلاب المتميزين يدخلون هذه الكليات بتقديم حوافز لهم وعمل اختبارات قبول وكما أن هناك خطة لزيادة إعداد الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر وزيادة مبعوثي الأزهر إلي مختلف دول العالم.
وأكد الدكتور أحمد الدرة المشرف علي الموسم الثقافي لجامعة الأزهر والمستشار الإعلامي لشيخ الازهر أنه ستتم استضافة مجموعة متميزة من الخبراء في مختلف المجالات للرد علي أسئلة أبناء جامعة الأزهر سواء من أعضاء هيئة التدريس أو حتي الطلاب للوقوف علي الحقائق من مصادرها الأصلية.
__________________

العلم النافع .. صدقة جارية

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:22 PM.