|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حبيباتي في هذا الموضوع سوف أحاول أن أعرض لقصص نساء فضليات تركن الشهرة و الأموال و الحياة الناعمة المرفهة و سرن في طريق التوبةو الطاعات و رغم المصاعب و المتاعب التي واجهتهن فإنها لم تزيدهن سوى التمسك بحبل الله.. و لنستمع لقصص توبتهن و لنأخذ منه العبرة و العظة.. شمس البارودي التائبة من العفن الفني تروي قصة توبتها ........!!! الماضي الذي عِشته أسقطته من حياتي واعتبره عمراً ضاع مني دون أن أدري، فمجرد ذكره يسبب لي نوعاً من الغثيان والقرف .. !!!!!!!!!!! لقد كنت أشعر دائماً أن بداخلي شيئا ما يخاطبني يُقلقني يُرعبني ، لقد كانت هناك أحاسيس بداخلي وأنا في قمة سعادتي كانت تحول السعادة إلي قلق وحيرة وكنت أُعجَبُ دائما بالبنت التي ترتدي الحجاب ..!!! وقد كنت أتمني أن أمثل أدوار البنت المحجبة في مسلسل أو فيلم ديني ، وفي أحد الأيام كنت في منزلي أعد بعض أصناف الحلوى دخلت علي ابنتي ناريمان وهي فرحة سعيدة فقبلتني وقالت لي ماما شوفي الهدية التي أهدتها لي المدرسة لتفوقي وكانت عبارة عن ديوان شعر فقبلتها وأخذت الديوان في يدي ، ووقعت عيني علي قصيدة ، تقول : فليقولوا عن حجابي لا وربي لن أبالي قد حماني فيه ديني وحباني بالحلال زينتي دوماً حيائي واحتشامي رأس مالي.وعندما قرأت هذه الأبيات شعرت بإحساس غريب !!!!!!!!!!! فجلست في إعياء ووجدت الدموع تسقط من عيني وأخذت أردد أبيات الشعر وعرفت في هذه اللحظة السر وراء قلقي الدائم الذي كان يأخذ مني لحظات السعادة لقد خَدَعَنِي من قال لي إنني فنانه فائقة الجمال ، وبعدها بدأت حياتي تأخذ لونا جديداً !!! بدأت أكره التمثيل وأكره الفن لقد بدأت أفكر في كل شيء من جديد نفسي وزوجي وأولادي والموت .------------ ولكن كيف اتخذت قرار الحجاب ؟ جاءت فرصتي عندما دعاني والدي لأداء العمرة وسَعِدت كثيراً بهذه الدعوة فلم أنم هذه الليلة أفكر في لقائي بالأرض الطاهرة وهناك عندما كنت أنتقل من مكان لأخر وجدت نفسي أردد آه من الشيطان اللعين آه من الشيطان الذي يسرق منا أجمل سنوات عمرنا ولا ننتبه إلا بعد فوات الأوان !!! وفي الليل !!! شعرت بضيق في صدري وكأن جبال الدنيا تجمعت فوقي وسألني والدي عن سبب أرقي فقلت له أريد أن أذهب إلي الحرم الآن وعندما وصلنا بدأت أطوف حول المسجد فقابلني خالي وسألني هل زرت قبر الرسول صلي الله عليه وسلم فقلت له نعم ثم سألني هل بكيت في الحرم فقلت له لا ، فدعا لي أن يهديني الله ويفتح علي، ومرت لحظات طويلة لم أشعر بها وأنا أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وفجأة ....!!!! شعرت كأنني أري رسول الله فأرتعد جسدي وانهمرت دموعي بغزارة ، بدأ جسدي يرتعد والعرق يتصبب مني وكاد قلبي أن يخرج من صدري وأحسست ساعتها وكأن هناك إنسانا داخليا يريد أن يخنقني !!!!!!!!!!!!! وخرج الشيطان من داخلي !!!!!!!!!!!!!!! وبدأت أكمل بقيه الأشواط والدموع تنهمر وكأنها بركان قد أنفجر نعم !!!!!!!!!! بدأت أشعر بعالم جديد ومعان جديدة وجميلة لقد خُلِقتُ من جديد ، ... آه من هذه اللحظة الرهيبة الجميلة.!!!----------------------------- هذه اللحظات كانت قبل الفجر ،فصليت ركعتين وجاءني والدي وأخذني وساعتها شعرت بأنني قد تبدلت وأصبحت إنسانة أخري تماماً .. بعد ذلك ارتديت الحجاب ، ومن وقتها لم أخلعة ، وكانت هذه هي المرة الأولي التي أرتدي فيها هذا الزي دون أن أضع أي مكياج ونظرت إلي المرآة ووجدت نفسي أكثر جمالاً في هذه الثياب الطاهرة .------------ بعد أن هداني الله وأخرجني بفضله من مستنقع الفساد الذي كدت أن أغرق فيه.. بعد ذلك تعرضت لهجوم رهيب و ضغوطات شديدة لكي أعود للفن .. و لكني قاومتها بكل ما أتيت من قوة.. إلا أنني فوجئت أن أفلامي التي تبرأت منها واعتبرتها ذنباً سأظل طيلة عمري أبكي ندماً عليه وعلى اقترافه .. !!!!!!! يتم عرضها بكثرة وهم يظنون بذلك أنهم يرغموني علي العودة..!!!!!!!!!!! وأنهم يحاربوني ولكنني أقول لهم إنكم لا تحاربوني أنا شمس البارودي .. ولكنكم تحاربون الله ولا أملك سوي أن أردد حسبي الله ونعم والوكيل.----------------- و لم تقتصر الحرب علي عرض أفلامي فقط فاللأسف عشرات المنتجين يحاولون العمل علي عودتي إلي التمثيل ، ووصل الأمر أن بعضهم أعطاني شيكا علي بياض والبعض الآخر عرض علي أرقاماً خيالية ما كنت أحلم بها ولكني أقول لهم ولغيرهم لن أعود إلي الشيطان الذي سرق مني كل شيء .. !!! لقد ذقت حلاوة الإيمان وحلاوة القرب من الله !!!!!!!!!! كما ذقت حياة الشيطان واليوم ولآخر يوم في عمري لن أعود لحياة الشيطان !!!! وسأظل لآخر يوم في عمري أتقرب إلي الله وأغسل ذنوبي .---------------------- و الآن أنا أعيش حياتي وسط أسرتي .. مع زوجي النبيل الذي وقف بجواري وشجعني منذ بداية اتخاذي لقرار الحجاب حسن يوسف ومع أبنائي الثلاثة فلذات كبدي ، وحياتي معهم الآن لها طعم ولون جديدان كما إنني أحرص علي حضور الدروس الدينية بالمساجد والحمد لله ختمت القرآن أكثر من مرة. سبحااااااااااان الله منقول عن منتدي غالي واخت غاليه حفظها الله اسالكم الدعاء بالستر والعفاف وحسن الخاتمه |
#2
|
||||
|
||||
![]()
سبحان الله
انك لا تهدي من تحب .. ولكن الله يهدي من يشاء ربنا يبارك لك حبيبتي موضوع بجد رائع ولعله يكون هداية للبعض جعله الله في ميزان حسناتك
__________________
Be the type of person you want to meet
|
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزيتي خيرا ع المرور الطيب اخت اريد الجنه |
#4
|
||||
|
||||
![]()
ربنا يسترها معانا يارب في الدنيا والاخره
__________________
![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() اللهم اميييين نورتي الموضوع |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]()
يلا يا أختي الحبيبة
منتظرين جديد القصص بفارغ الصبر ..
__________________
Be the type of person you want to meet
|
#9
|
||||
|
||||
![]() الفنانة التائبة "شادية": ....................؟ودَّعت 55 عاماً من عمري أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() ![]() ![]() ۞۞۞۞۞ الفنانة الكبيرة "شادية " كانت "نجمة الجماهير" و"معبودة الجماهير"، و"مطربة المراهقين"، على مدى 40 عاماً، قدمت خلالها أكثر من 100 فيلم سينمائي وحوالي 400 أغنية، ثم قدمت أنجح وأشهر المسرحيات العربية، بوقوفها على المسرح عام 1984م، لتقدم مسرحية "ريا وسكينة"، التي دوى نجاحها في كل مكان.. ومن فوق قمة التألق والنجاح النفني، نزلت الفنانة "شادية" إلى أرض الطاعة، رافعة يديها إلى السماء دعاءً ورجاءً بعد أن وضعت يديها على الحقيقة الكبرى. ....................؟ ![]() فيا ليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب إذا صح منك الود، فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب ....................؟ ![]() ....................؟ ![]() لكنني مع هذا الندم.. أؤمن أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين، ولا تزال كلمات المرحوم الشيخ محمد متولي الشعراوي تملؤني بالرحمة حين قال لي: "هذه أول خطوة صحيحة في حياتك،.. واطمئني فإن التوبة الصادقة، كما تفتح باب القبول، فإنها تبدل السيئات حسنات وكان الله غفوراً رحيماً. ....................؟ ![]() نحو عالم جديد ....................؟ ![]() ....................؟ ![]() ....................؟ ![]() ....................؟ ![]() وأن تدرك أن السعادة الحقيقية، هي وضع القدمين على طريقة عز وجل، وأن طعم الحياة الحقيقي، أن تجد المتعة واللذة في طاعته.. وأن تدرك أنك لا بد وارد عليه اليوم أو غداً.. فأين تذهبون؟!.. والكرم الأكبر أن يضعك الله تبارك وتعالى بين مقام الخوف والرجاء، فتخشاه وتحبه في آن واحد. ....................؟ ![]() ....................؟ ![]() ....................؟ ![]() .. ما أجمل أن تقرأ في كون الله تعالى: والليل وما وسق 17 والقمر إذا \تسق أو تقرأ قوله تعالى: والليل إذا عسعس 17 والصبح إذا تنفس18 إنه لقول رسول كريم19 ذي قوة عند ذي العرش مكين20 مطاع ثم أمين21 (التكوير). أو تذوب خشوعاً ورجاء أمام قول الله عز وجل:قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا 109 قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى" إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا 110(الكهف). هذه الآيات وغيرها.. بل كل آية وكل حرف في القرآن الكريم.. تجعلك تقول آمنت بالله.. فتعال الله الملك الحق. ....................؟ ![]() وعلى المستوى الشخصي، فقد فقدت شقيقيَّ وجناحيَّ في الدنيا "طاهر ومحمد" وهما في ريعان الشباب. وعلى المستوى الصحي.. أجريت عدة عمليات جراحية.. استغرقت إحداها 10 ساعات. ولكني أحمد الله تعالى أنني اعتزلت وأنا في قمة النجومية والتألق والشهرة.. وكان الناس.. حتى المقربون لا يصدقون.. ولكني كنت أصدق وأصْدُق أمام نفسي. ....................؟ ![]() التوبة ليست تحطيماً ولا تخريباً للحياة الدنيا.. بل هي "التعمير" الحقيقي لها. ولكن لكل إنسان طريقته في القرب من الله.. والناس فيما يشتهون مذاهب. ....................؟ ![]() ....................؟ ![]() ....................؟ ![]() حقائق وشبهات ....................؟ ![]() ![]() ....................؟ ![]() ....................؟ ![]() ....................؟ ![]() ثم بدأت أحرص على الصلاة.. وأتذوق معنى التوكل على الله.. ثم بدأت شيئاً فشيئاً أنسحب من صخب الوسط الفني وسهراته وهذيانه. وفي أحد أيام الخير.. ومع صوت أذان الفجر.. صليت.. في هدوء وسكينة.. وفتح باب الرحمن الذي لا يغلق أمام أحد أبداً والله هو التواب الرحيم. ....................؟ ![]() ....................؟ ![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() قصة توبة الممثلة هناء ثروت هناء ثروت ممثلة مشهورة، عاشت في (العفن الفني) فترة من الزمان، ولكنها عرفت الطريق بعد ذلك فلزمته، فأصبحت تبكي على ماضيها المؤلم. تروي قصتها فتقول: أنهيت أعمالي المنزلية عصر ذلك اليوم، وبعد أن اطمأننت على أولادي، وقد بدءوا في استذكار دروسهم، جلست في الصالة، وهممت بمتابعة مجلة إسلامية حبيبة إلى نفسي، ولكن شيئاً ما شد انتباهي، أرهفت سمعي لصوتٍ ينبعث من إحدى الغرف. وبالذات من حجرة ابنتي الكبرى، الصوت يعلو تارة ويغيب بعيداً تارةً أخرى. نهضت بتعجل لأستبين الأمر، ثم عدت إلى مكاني باسمة عندما رأيت صغيرتي ممسكة بيدها مجلداً أنيقاً تدور به الغرفة فرحة، وهي تلحّن ما تقرأ، لقد أهدتْها إدارة المدرسة ديوان (أحمد شوقي)، لتفوقها في دراستها، وفي لهجة طفولية مرحة كانت تردد: خـدعوها بقـولهـم حسنــاء*********والغـواني يغـرهـن الثنــــاء لا أدري لماذا أخذت ابنتي في تكرار هذا البيت، لعله أعجبها.. وأخذتُ أردده معها، وقد انفجرتْ مدامعي تأثراً وانفعالاً. أناملي الراعشة تضغط بالمنديل الورقي على الكرات الدمعية المتهطلة كي لا تفسد صفحات اعتدت تدوين خواطري وذكرياتي في ثناياها، وصوت ابنتي لا يزال يردد بيت شوقي: (خدعوها)؟! نعم، لقد مُورستْ عليّ عمليات خداع، نصبتها أكثر من جهة. تعود جذور المأساة إلى سنوات كنتُ فيها الطفلة البريئة لأبوين مسلمين، كان من المفروض عليهما استشعار المسئولية تجاه وديعة الله لديهما -التي هي أنا- بتعهدي بالتربية وحسن التوجيه وسلامة التنشئة، لأغدو بحق مسلمة كما المطلوب، ولكن أسأل الله أن يعفو عنهما. كانا منصرفين، كل واحد منهما لعمله، فأبي -بطبيعة الحال- دائماً خارج البيت في كدح متواصل تاركاً عبء الأسرة لأمي التي كانت بدورها موزعة الاهتمامات ما بين عملها الوظيفي خارج المنزل وداخله، إلى جانب تلبية احتياجاتها الشخصية والخاصة، وبالطبع لم أجد الرعاية والاعتناء اللازمين حتى تلقفتني دور الحضانة، ولمّا أبلغ الثالثة من عمري. كنت أعيش في قلق وتوتر وخوف من كل شيء، فانعكس ذلك على تصرفاتي الفوضوية الثائرة في المرحلة الابتدائية في محاولة لجذب الانتباه إلى شخصي المهمل (أُسريّاً) بيد أن شيئاً ما أخذ يلفت الأنظار إلي بشكل متزايد. أجل، فقد حباني الله جمالاً، ورشاقة، وحنجرة غريدة، جعلت معلمة الموسيقى تلازمني بصفة شبه دائمة، تستعيدني الأدوار الغنائية -الراقصة منها والاستعراضية- التي أشاهدها في التلفاز، حتى عدوت أفضل من تقوم بها في الحفلات المدرسية، ولا أزال أحتفظ في ذاكرتي بأحداث يوم كُرّمتُ فيه لتفوقي في الغناء والرقص والتمثيل على مستوى المدارس الابتدائية في بلدي، احتضنتني (الأم ليليان)، مديرة مدرستي ذات الهوية الأجنبية، وغمرتني بقبلاتها قائلة لزميلة لها فقد نجحنا في مهمتنا، إنها -وأشارت إليّ- من نتاجنا، وسنعرف كيف نحافظ عليها لتكمل رسالتنا!! كما أخذت تفخر أمي بابنتها الموهوبة (!!) أمام معارفها، وصويحباتها، وتكاد تتقافز سروراً وهي تملي صوري على شاشة التلفاز، جليسها الدائم. كانت تمتلكني نشوة مكسرة، وأنا أرفل في الأزياء الفاخرة والمجوهرات النفيسة والسيارات الفارهة، كانت تطربني المقابلات، والتعليقات الصحفية، ورؤية صوري الملونة، وهي تحتل أغلفة المجلات، وواجهات المحلات، حتى وصل بي الأمر إلى أن تعاقد معي متعهدو الإعلانات والدعايات، لاستخدام اسمي -اسمي فقط- لترويج مستحضراتهم وبضائعهم! كانت حياتي بعمومها موضع الإعجاب والتقليد في أوساط المراهقات، وغير المراهقات على السواء، وبالمقابل كان تألقي هذا موطن الحسد والغيرة التي شب أوارها في نفوس زميلات المهنة -إن صح التعبير- وبصورة أكثر عند من وصل بهن قطار العمر إلى محطات الترهل، والانطفاء، وقد أخفقت عمليات التجميل في إعادة نضارة شبابهن، فانصرفن إلى تعاطي المخدرات، ولم يتبق من دنياهن سوى التشبث بهذه الأجواء العطنة، وقد لُفظْن كبقايا هياكل ميتة في طريقها إلى الزوال. قد تتساءل صغيرتي: وهل كنت سعيدة حقاً يا أمي؟!! ابنتي الحبيبة لا تدري بأني كنت قطعة من الشقاء والألم، فقد عرفتُ وعشت كل ما يحمل قاموس البئوس والمعاناة من معانٍ وأحداث. إنسانة واحدة عاشت أحزاني، وترفقت بعذاباتي رحلة الشقاء (المبهرجة)، وعلى الرغم من أنها شقيقة والدتي إلا أنها تختلف عنها في كل شيء، ويكفيها أنها امرأة فاضلة، وزوجة مؤمنة، وأم صالحة. كنتُ ألجأ إليها بين الحين والآخر، أتزود من نصائحها وأخضع لتحذيراتها، وأرتضي وسائلها لتقويم اعوجاجي، وهي تحاول فتح مغاليق قلبي ومسارب روحي بكلماتها القوية ومشاعرها الحانية، ولكن -والحق يُقال- كان شيطاني يتغلب على الجانب الطيب الضئيل في نفسي لقلة إيماني، وضعف إرادتي، وتعلقي بالمظاهر، وعلى الرغم من هذا العالم لم يكن بالمستطاع إسكات الصوت الفطري الصاهل، المنبعث في صحراء قلبي المقرور. بات مألوفاً رؤيتي ساهمة واجمة، وقد أصبحتُ دمية يلهو بها أصحاب المدارس الفكرية -على اختلال انتماءاتها العقائدية- لترويج أغراضهم ومراميهم عن طريق أمثالي من المخدوعين والمخدوعات، واستبدالنا بمن هم أكثر إخلاصاً، أو إذا شئت (عمالة)، في هذا الوسط الخطر، والمسئول عن الكثير من توجهات الناس الفكرية. وجدت نفسي شيئاً فشيئاً أسقط في عزلة نفسية قائظة، زاد عليها نفوري من أجواء الوسط الفني -كما يُدعى- !! معرضة عن جلساته وسهراته الصاخبة التي يُرتكب فيها الكثير من التفاهات والحماقات باسم الفن أو الزمالة!! لم يحدث أن أبطلت التعامل مع عقلي في ساعات خلوتي نفسي، وأنا أحاول تحديد الجهة المسئولة عن ضياعي وشقائي، أهي التربية الأسرية الخاطئة؟ أم التوجيه المدرسي المنحرف؟ أم هي جناية وسائل الإعلام؟ أم كل ذلك معاً؟!! لقد توصلت -أيامها- إلى تصميم وعزم يقتضي تجنيب أولادي -مستقبلاً- ما ألقاه من تعاسة مهما كان الثمن غالياً إذ يكفي المجتمع أني قُدمت ضحية على مذبح الإهمال والتآمر والشهوات، أو كما تقول خالتي: على دين الشيطان. وفجأة، التقينا على غير ميعاد، كان مثلي، دفعته نزوات الشباب -كما علمت بعدئذ- إلى هذا الوسط ليصبح نجماً! -وعذراً فهذه اصطلاحاتنا آنذاك- ومع ذلك كان يفضل تأدية الأدوار الجادة -ولو كانت ثانوية- نافراً من التعامل مع الأدوار النسائية. ومرة احتفلت الأوساط الفنية والإعلامية بزيارة أحد مشاهير (هوليوود) لها، واضطررت يومها لتقديم الكثير من المجاملات التي تحتمها مناسبة كهذه!!، وانتهزت فرصة تبادل الأدوار وتسللت إلى مكان هادئ لالتقاط أنفاسي، لمحته جالساً في مكان قريب مني، شجعني صمته الشارد أن أقتحم عليه عزلته. سألته -بدون مقدمات- عن رأيه في المرأة لأعرف كيف أبدأ حديثي معه، أجابني باقتضاب أن الرجل رجل، والمرأة امرأة، ولكل مكانه الخاص، وفق طبيعته التي خلق عليها. استرسلت في التحادث معه، وقد أدهشني وجود إنسان عاقل في هذا الوسط!… ٍفهمت من كلامه أنه سيضحي -غير آسف- بالثراء والشهرة المتحصلين له من التمثيل، وسيبحث عن عمل شريف نافع، يستعيد فيه رجولته وكرامته. لحظتها قفز إلى خاطري سؤال عرفت الحياء الحقيقي وأنا أطرحه عليه، لم يشأ أن يحرجني يومها، ولكن مما وعيت من حديثه قوله: ]إذا تزوجت فتكون زوجتي أمّاً وزوجاً بكل معنى الكلمة، فاهمة مسئولياتها وواجباتها، وستكون لنا رسالة نؤديها نحو أولادنا لينشئوا على الفضيلة والاستقامة، كما أمر الله، بعيداً عن المزالق والمنعطفات، وقد عرفت مرارة السقوط وخبرت تعاريج الطريق[. وقال كلاماً أكثر من ذلك: أيقظ فيّ الصوت الفطري الرائق، يدعوني إلى معراج طاهر من قحط القاع الزائف إلى نور الحق الخصيب وأحسستُ أني أمام رجل يصلح لأن يكون أباً لأولادي، على خلاف الكثير ممن التقيتُ، ورفضت الاقتران بهم. وبعد فترة، شاء الله وتزوجنا، وكالعادة كان زواجنا قصة الموسم في أجهزة الإعلام المتعددة، حيث تعيش دائماً على مثل هذه الأخبار. ولكن المفاجأة التي أذهلت الجميع كانت بإعلاننا -بعد زيارتنا للأراضي المقدسة-عن تطليق حياة الفراغ والضياع والسوء، وأني سألتزم بالحجاب، وسائر السلوكيات الإسلامية المطلوبة إلى جانب تكريس اهتمامي لمملكتي الطاهرة -بيتي المؤمن- لرعاية زوجي وأولادي طبقاً لتعاليم الله ورسوله. أما زوجي فقد أكرمه الله بحسن التفقه في دينه، وتعليم الناس في المسجد، أولادي الأحباء لم يعرفوا بعد أن أباهم في عمامته، وأمهم في جلبابها، كانا ضالين فهداهما الله، وأذاقهما حلاوة التوبة والإيمان. خالتي المؤمنة ذرفت دموعها فرحة، وهي ترى ثمرة اهتمامها بي في الأيام الخوالي، ولا تزال الآن تحتضنني كما لو كنت صغيرة، وتسأل الله لي الصبر والثبات أمام حملات التشهير والنكاية التي استهدفت إغاظتي بعرض أفلامي السافرة التي اقترفتها أيام جاهليتي، على أن أعاود الارتكاس في ذاك الحمأ اللاهب وقد نجاني الله منه. |
#11
|
||||
|
||||
![]()
توبة الفنانة المعتزلة نسرين
الفنانة المعتزلة نسرين فى حوار صريح جداً رسالة من العالم الآخر وراء إعتزالى الفن وإرتدائي الحجاب المرأة المؤمنة هى التى ترتدى الحجاب الحجاب العصرى .. الدين برىء منه نسرين فنانة متميزة قدمت العديد من الأدوار الهامة التى أرتبطت فى أذهان الناس منها فرصة العمر الشهيد والدموع الحفيد شيلنى وأشيلك .. وعندما شعرت بنضجها الفنى بدأت مع زوجها الفنان محسن محى الدين فى نجاح آخر أفلامها شباب على كف عفريت إلا أنها فجأه قررت إعتزال الفن وإرتداء الحجاب تروى السيدة نسرين رحلتها من عالم الفن إلى عالم الإيمان .. فى البداية تقول .. الحجاب ليس بعيدا عنى وعن أسرتى فمنزلنا يسوده جو من الروحانيات والتدين فوالدى رحمه الله كان أزهريا وكذلك جدى .. فكانوا يحرصون دائماً على الصلاة فى المسجد وكان أبى يحرص على أن يوقظنا من النوم يومياً لنصلى صلاة الفجر جماعة ويوم الجمعة كان له مذاق وطعم خاص حيث كان كل فرد فى الأسرة يمسك بالمصحف لقراءة القرآن رغم إننا كنا صغار إلا أن أبى كان شديد الحرص على مناقشتنا فى أمور الدين والحلال والحرام .. وهذا دفعنى لأن أعجب طوال عمرى بالمرأة التى ترتدى الحجاب .. ورغم كل هذا فكرت أن أدخل التليفزيون وأنا طفلة ولكن أسرتى عارضت بشدة ولكننى صممت على قرارى وبالفعل دخلت عالم الفن وشاركت فى العديد من الأعمال .. ولكن كان هناك داخلى شيئا ما .. فلم أشعر يوما أننى راضية عن نفسى فقد كان المجال الفنى يختلف تماما عن طبيعتى حتى أبنتى رانا قالت لى أنا لا أعرف ياماما كيف تتعاملين مع الوسط الفنى فأنا أشعر أنك غيرهم .. والحقيقة لم أستطع أنا وزوجى محسن محى الدين أن نتلاءم مع الوسط الفنى ،فوجدت نفسى أشعر بالضيق من الإستمرار فى هذا المجال الغريب عنى إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة ..ففى أحد الأيام فوجئت بماما تتصل بى وتخبرنى أنها رأت حلما كرر عليها أكثر من مرة !! فقد رأت أن والدى وهو يزورها فى المنام غاضب على وبعد هذه المكالمة .. شعرت بخوف ورهبة شديدين فتوضأت وأمسكت بسجادة الصلاة كى أصلى ولكن لم أتمكن من أداء الصلاة وظللت أبكى بشدة أكثر من ساعة .. وفجأه وجدت نفسى أدعو أن يرضى الله عنى وامسكت بالمصحف وبدأت أقرأ سورة النساء والأحزاب وبعد إنتهائي من قراءتهما شعرت أن هناك أشياء كثيرة قد تغيرت داخلى .. وفى نفس الليلة وجدت صديقتى الراحلة هاله فؤاد تتصل بى وتخبرنى أن هناك صديقه للسيدة هناء ثروت رأت لى رؤيا .. فإتصلت بها على الفور ووجدتها تروى لى مناماً مشابهاً لما رأته أمى !! وفى هذا الوقت نظرت لنفسى فشعرت أننى أرتدى الحجاب وطاردتنى هذه الصورة طول الليل ، فلم أهدأ حتى أرتديت الحجاب كاملاً ، ونزلت إلى أمى فى الفجر ومعى زوجى محسن وأبنتى رنا وأبنى عمر، وكانت فرحتها بهذا المشهد كبيرة ، وسارعت لتتوضأ ثم صليت ركعتين شكراً لله على هدايته لى أما محسن زوجى فقد أخبرنى وقتها أنه سيعتزل أيضا الفن لأنه لايتناسب مع طبيعته وبالفعل أيام قليلة وأعلن محسن إعتزاله الفن .. أما أبنتى رانا وأختى فسارعن في إرتداء الحجاب والحمدلله تحولت أسرتنا إلى أسرة ملتزمه . وهل أعلنت الحرب عليكم بعد الإعتزال ؟ - للأسف أصحاب النفوس الضعيفة قالوا إننى أعتزلت الفن لأننى ممثلة فاشلة ولم أستطع أن أترك أى بصمة فنية فى أعمالى .. بل قالوا إننى فنانة بلا تاريخ وأنا لا أملك الا أن أقول حسبى الله ونعم الوكيل محسن زوجى قال دعيهم يقولون كما يشاءون وكأنهم نسوا إننا كونا شركة للإنتاج السينمائي وعموما أنا غير راضية عن عملى بالفن ولايهمنى سوى رضاء ربى والحمدلله وجدت سعادتى فى القرب من الله وأنا أرى ان الخمار هو الزي الإسلامى أما الحجاب العصرى فالدين يتبرأ منه. كيف تقضين وقتك بعد إعتزالك الفن وإرتدائك الحجاب ؟ - لا أشعر بالوحدة أو الفراغ يومى مملوء ما بين الإهتمام برعاية زوجى وأولادى .. والتفرغ للتعرف على الأمور الدينية كما أحرص على الذهاب إلى المساجد لإلقاء بعض الدروس الدينية ولاتتصورى بالرغم من أن دخلى المادى قليل إلا أن ربنا يبارك فيه بعكس ما كان يحدث معنا .. فالفلوس كثيرة ولكن لاتشعرى ببركتها .. |
#12
|
||||
|
||||
![]()
جزاكِ الله كل خير يا حبيبة
والله الواحد بيفرح أوي لما يلاقي الطهر والايمان ملأ قلوب الغافلين وتيقظوا كلهم ما شاء الله متابعة معاكي ان شاء الله
__________________
Be the type of person you want to meet
|
#13
|
||||
|
||||
![]()
ما شاء الله الموضوع رائع
و الحمد لله على نعمة الاسلام و الحمد لله على استيقاظ كل الغافلات و بارك الله فيكى
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
![]()
جزاكى الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك
موضوع رائع ماشاء الله
__________________
قل لمن يحمل هما بان همه لن يدوم **فكما تفنى السعاده هكذا تفنى
الهموم ![]() |
#15
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيراً
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|