اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > الأدب العربي

الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-06-2010, 09:01 PM
الصورة الرمزية مسترسمير إبراهيم
مسترسمير إبراهيم مسترسمير إبراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 5,807
معدل تقييم المستوى: 21
مسترسمير إبراهيم is on a distinguished road
Exll ملف: صندوق الدنيا ... للكاتب الكبيرأحمد بهجت(متجدد)

صندوق الدنيا
الإمام الحسين
بقلم: أحمد بهجت


معالي الكاتب الكبير أحمد بهجت القدير المحترم بعد التحية بعدما تولي يزيد بن معاوية حكم المسلمين خلفا لأبيه عام‏60‏ هـ‏,‏ جمع حوله مجموعات من المنافقين والجلادين وعاثوا في الأرض فسادا‏..‏
ولما كان ذلك قريبا من عهد النبوة فقد انهالت علي الإمام الحسين في الحجاز آلاف الدعوات من المسلمين تؤيده وتدعوه إلي الظهور وطلب البيعة والحكم لنفسه‏.‏
ولما حذره البعض من نذالة القوم‏,‏ ومن إنهم أهل شقاق‏,‏ وإنهم يصطنعون الحماسة بينما هم قد فطروا علي الخوف والخنوع‏,‏ قرر إرسال ابن عمه مسلم بن عقيل إلي الكوفة‏,‏ ليستطلع له الرأي‏..‏ وفي الكوفة جمع مسلم ثمانية عشر ألف مبايعة للإمام الحسين‏,‏ وتجمع الآلاف حول مسلم‏,‏ فتشجع وأمر من ينادي في الناس بشعار الشيعة يامنصور‏!‏ أمت‏.‏
لكن أصحاب المصالح ممن غلبت معداتهم ضمائرهم‏,‏ أشاعوا عن قرب وصول عسكر يزيد‏..‏ فلما غربت شمس ذلك اليوم صلي مسلم صلاة المغرب‏,‏ ثم نظر حوله فلم يجد أحدا‏!!‏ فقد تسللوا من حوله تحت الظلام وبقي وحيدا‏,‏ فقبض عليه الحاكم وضرب عنقه‏,‏ وقتها تسابق القوم علي إنكار مبايعاتهم السابقة‏!!‏
أما الامام الحسين فلم يرجع‏,‏ لأنه كان قد خرج فعلا من مكة‏,‏ ولما وصل إلي كربلاء وعرف القوم أنها الحرب‏,‏ انفضوا من حوله‏,‏ ولم يبق غير آل بيته‏,‏ حيث تصدي له العسكر وقطعوا رأسه‏!!‏
وأنصار الامام يقولون‏:‏ القلوب معك والسيوف عليك والنصر من عند الله‏!..‏ فتشتعل الثورة‏,‏ وما هي إلا أربع سنين إلا وتحل الكوارث بالبيت الأموي ويضيع الحكم منهم وتزول دولتهم‏..‏
ومن وقتها وحتي اليوم يلطم الأحفاد وجوههم في كربلاء خجلا مما فعله الأجداد‏.‏
ويري المؤرخون ومنهم الألماني ماريين في كتابه السياسة الاسلامية أن الحسين هو الذي انتصر‏,‏ فإنه حينما يتعلق الأمر بالقضايا الانسانية الكبري‏,‏ فإن الأمور لا تقاس بدفاتر التجار‏..‏ ويري العملاق عباس العقاد أن الحسين قد غلب علي مستوي الأسبوع والعام‏,‏ لكنه غلب علي مستوي الأجيال‏,‏ ويمكننا القول إنه بموت الحسين عاشت المبادئ العليا التي بعث من أجلها ـ جده ـ الحبيب المصطفي‏.‏
هذه هي الرسالة التي وصلتني من المستشار محمود العطار نائب رئيس مجلس الدولة‏.‏
__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:59 PM.