اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > ركن الغـذاء والـدواء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-07-2010, 12:13 AM
سعيد حاتم سعيد حاتم غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 232
معدل تقييم المستوى: 16
سعيد حاتم is on a distinguished road
Neww1qw1 نصائح فى تربية الأبناء جسمياً وحركياً

نصائح فى تربية الأبناء جسمياً وحركياً

على الوالدين رعاية ولدهما للارتفاع بمستواه الجسمي والحركي بالتزام الوسائل التالية :
1 - نخصص مكاناً بالمنزل لحركة الأولاد وألعابهم .
2 - وضع جدول زمني للرحلات والنزهات الأسرية وعدم إهمالها ، والاشتراك فى الرحلات فى دور الحضانة .
3 - تعويده النظافة وحسن الهندام ، وتلميع الحذاء وتصفيف الشعر ، والتطيب ، وتعريفه بأن رسول الله (ص) كان لا يفارقه المرآة والسواك والمقراض فى السفر والحضر ، وكان إذا خرج إلى الناس نظر إلى ركوة فيها ماء فيسوى من لحيته وشعر رأسه ، ويقول :" إن الله جميل يحب الجمال " . وتعويده استخدام السواك أو الفرشاة عقب كل طعام ، وقبل النوم .
4 - تعريف الوالدين أن الطفل فى سن السادسة تنمو لديه مهارات مساعدة الذات ، التى ترتبط بتناول الطعام ، وارتداء الملابس ، والاستحمام وغيرها إلى الدرجة التى لا يحتاج فيها إلا إلى مساعدة ثانوية . ولكن الآباء لا يقتنعون بذلك ويستمرون فى تقديم المساعدة لهم ، فى حين لو أتيحت له الفرصة للاعتماد على النفس لاكتملت مهاراته وزاد شعوره بالسعادة واعتبار الذات .
5 - الاهتمام بتغذيته لمواجهة متطلبات النمو الجسمي السريع فى الطفولة المبكرة ، ومتطلبات النمو العقلي السريع فى الطفولة المتأخرة ، كما يجب علاجه ووقايته من الأمراض ، كتسوس الأسنان ، وأمراض السمع والبصر ، وغيرها ، وهى جميعاً مما يسهل كشفه . ووقايته أيضاً من أخطار الأشعة المنبعثة من التليفزيون الملون وغيره .
6 - عدم حرمانه من اللعب والحركة ، فأقصى عقاب للطفل هو حرمانه من اللعب والنشاط ، لأن خصوبة اللعب واتساع نطاقه تصل إلى قمتها خلال هذه المرحلة ، كما أن اللعب تبذل فيه طاقة فسيولوجية فائضة تؤدى إلى إكساب الطفل المهارات العضلية واليدوية ، كما تؤدى إلى تنمية علاقاته الاجتماعية ، وصقل قدراته ، وفى هذا يقول الرسول (ص) :" عرامة الصبي فى زيادة فى عقله فى كبره ". والعرامة هى القوة والشدة والشراسة . وإن فى قصة نبى الله يوسف عليه السلام دليلاً على أن اللعب غريزة ملحة يجب إشباعها فى هذه السن ، حيث لم يجد أخوة يوسف حجة يقنعون بها والدهم لإخراج يوسف معهم إلا أن قالوا :" أرسله معنا غداً يرتع ويلعب وإنا له لحافظون ". ( يوسف : 12 ) ، فأرسله معهم ليرتع ليلعب ، بالرغم من خوفه عليه .
لذلك يجب للآباء أن يفسحوا صدورهم للعب الأبناء ، ويتحملون كثرة حركاتهم وضجيجهم ، ولا يجعلون وقت الاستذكار يطغى على وقت اللعب أو اللهو المباح ، ليتجدد نشاطهم ، وتطيب نفوسهم . وفى هذا يقول الإمام الغزالى :" ينبغي أن يؤذن للصبي بعد الانصراف من الكتاب أن يلعب لعباً يستريح إليه من المكتب ، فإن منع الصبي من اللعب وإرهاقه بالتعليم يميت القلب ، ويبطل الذكاء ، وينغص عليه العيش حتى يطلب الحيلة فى الخلاص منه ." لذلك يجب استثمار طاقة الأولاد الحركية المتأججة فى الرحلات ، والفرق الرياضية ، وغيرها .
7 - على الأم ألا تفزع إذا وقع ابنها على الأرض أثناء اللعب ، بل تشعره بأن الأمر عادى ، وعليه الاعتماد على نفسه فى النهوض وتنظيف ملابسه .
8 نفرق بين طفل كثير الحركة ، يعبث بالأشياء ، ويحاول فكها وإعادة تركيبها ، وطفل آخر يتعمد كسر لعب أخوته وضربهم أو ضرب الضيوف ، فهذا الأخير طفل عدواني يحتاج إلى العلاج غالباً بإشباع حاجاته النفسية .
9 الطفل الذي يعتدى عليه بالضرب من زميله أثناء اللعب ، ندربه على الدفاع عن نفسه ، حتى لا يتعود الخنوع ، أما إذا كان الاعتداء من أخوته أو من الضيوف أو الأقارب فنطلب منه المطالبة بحقه ، ونؤهله بالصفح بشرط عدم تكرار الاعتداء ، كما ندربه على عدم اللجوء كثيراً إلى الوالدين لحل مشكلات اللعب ، ليتعلم الاعتماد على النفس والجرأة والجد ، وتحمل الإحباط وغير ذلك من عوامل نضج الشخصية ، وبخاصة أن خصومات الأطفال وشجاراتهم قصيرة المدى ، ولا تترك أثراً يذكر ، وحتى لا يصبح الولد هدفاً لأطفال الحى لا ندعه يلعب مع من هم أكبر منه سناً .
10 -حتى لا تنقلب براءة الأطفال إلى شيطنة ، لابد وأن يكون الأب عطوفاً فى غير ضعف ، وأن يعرف متى يكون مرحاً ، ومتى يكون جاداً ، كما يجب على الوالد أن يعلق على السلوك الخطأ ، والكلمات النابية التى تصدر عن الولد أثناء اللعب ، حتى لا يعتبر سكوته إقراراً منه على هذا الخطأ ، وعلى الأب تكرار التنبيه وعدم اليأس ، بشرط أن تكون نصيحة الأب على انفراد ، إلا إذا كانت على طريقة نبينا محمد (ص) :" ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ." حتى لا نشهر بالمخطئ ، ونعطيه فرصة للتصحيح ، ونكسبه الثقة بالنفس .
11 ويمكن للأب الاستفادة من حب الأطفال للعب فى زيادة حبهم له وقربهم منه ، وذلك حينما يشاركهم ألعابهم ، ويذلل لهم صعابه ، ويوفر لهم أدواته كما يمكنه الاستفادة من هذه الظروف فى تقديم الصحبة الصالحة لهم بشكل محبب إلى النفس ، ويمكنه أيضاً أثناء ذلك تقديم القيم والمبادئ الخلقية والدينية ، حينما يجعل اللعب بمثابة الجائزة لمن يقبل منهم على ممارسة السلوكيات الخلقية والدينية المطلوبة ، ويجعل الحرمان من اللعب بمثابة وسيلة للضغط عليهم ، للتخلص من سلوكياتهم وقيمهم غير المرغوب فيها .
12 وفى حوالى سن السادسة تتخذ الألعاب صفة اجتماعية ، بعيدة عن الروح الفردية والأنانية ، كما كان عليه الحال فى مرحلة الطفولة المبكرة ، كما تتخذ ألعابهم صفة المنافسة البريئة البعيدة عن الحسد والغيرة وتتسم بروح النظام بعيداً عن الفوضى ، ويمكن الاستفادة من هذه الروح فى ترسيخ صفات التعاون وقوة الاحتمال والشجاعة وإتقان الأداء وغير ذلك.
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:46 PM.