اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-07-2010, 09:35 PM
الصورة الرمزية "أم طلحة"
"أم طلحة" "أم طلحة" غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 749
معدل تقييم المستوى: 16
"أم طلحة" is on a distinguished road
News2 شهيدة بعد ليلة عرسها؟؟

شهيدة بعد ليلة عرسها: نعم. شهيدة في اليوم الثاني من عرسها، أدخلت على زوجها ثم استشهد في اليوم الثاني، فمن هما وما خبرهما؟ إنها أم حكيم بنت الحارث، زوجة عكرمة بن أبي جهلرضي الله عنهم. خرجت معه إلى اليرموك، وكانت خلف الجيش ترد المتراجعين والفارين من أرض القتال، وقفت هي وغيرها من النساء يشجعن الرجال، ويسقين الجرحى، ويداوين المرضى، وأمسكت بعضهن بأعمدة الخيام يرجعن من فر من أرض المعركة، أو يوبخنه قائلات: إلى أين يا لكع، أتتركوننا للعلوج والكفار؟ فكان لكلماتهن أكبر الأثر في رفع همم الرجال. لما علمت أم حكيمبمقتل زوجها عكرمةوأبيهاالحارث بن هشام، تأثرت بذلك كثيراً، ولكنها هدأت وقرت عينها حين تذكرت أنهما شهيدان بإذن الله، وأنهما قتلا في سبيل الله، وأن الجنة في انتظارهما.
ولما أكملت
عدتها تقدم لخطبتها اثنان من كبار قواد المسلمينيزيد بن أبي سفيان ، وخالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنهم أجمعين، ولقد كانت عادة العرب أنهم يرون في حسن الوفاء لصاحبهم المتوفى أن يتزوجوا بزوجته. وافقت أم حكيمعلى الزواج من خالد بن سعيد وقدم مهرها، لكن الحرب كانت مستمرة بين المسلمين والروم، والمفروض أن يؤجل الزواج حتى تنتهي الحرب، لكن خالد بن سعيد الصحابي الجليل رأى الزواج في الحال دون انتظار فرفضت أم حكيم، فالوقت غير مناسب، ولأنها رأت أعداداً من الروم قد اتجهت نحو المكان، فقالت: لو أخرت الدخول حتى يصد الله هذه الجموع! لكن خالداً أصر على موقفه وقال: إن نفسي تحدثني أنني سأصاب في جموعهم وسأقتل، فوافقت أم حكيم مرغمة، وقالت له: الرأي ما ترى. أقيمت الأعراس، ونصبت الخيام للولائم في مرج الصفر عند قنطرة على النهر، سميت بقنطرة أم حكيم ثم بدأت المبارزة فخرج العريس، وقاتل قتال المستميت، فقتل منهم عدداً لا يستهان به، لكنهم تكاثروا عليه وقتلوه كما قتلوا ابنه من قبل، ترك عروسه التي في الدنيا، واستقبلته الحور العين.
كانت
العروس أم حكيمفي خيمتها تسمع وترى ما يجري في المعركة وتراقب الأحداث، فلما علمت بمقتل زوجها اندفعت هي الأخرى تقاتل وآثار زينتها لا تزال عليها، فشدت عليها ثيابها، واقتلعت عموداً من خيمة عرسها، وانتظرت قدوم الروم من نحوها وسلاحها في يديها، مر الرومي الأول فضربته بالعمود فأردته قتيلاً، ثم مر الثاني فأردته قتيلاً، ثم الثالث ثم الرابع ثم الخامس، حتى قتلت سبعة؛ وما أن ابتعد الروم قليلاً حتى خرجت تقاتل مع الرجال، فأصيبت بسهم كان سبب مصرعها، فخرت شهيدة رضي الله عنها بزينة عرسها مضرجةً بدمها إلى جنة ربها.وانهزم الروم وقتل منهم خلق كثير، وأسفرت المعركة عن استشهاد العروسين في صبيحة عرسهما.رأت رضي الله عنها أن الوقت ليس وقت زواج، فطلبت التأجيل، وقالت: هذا أوان قتال وكفاح، لكن مقتل الزوج لم يجعلها تضعف أو تجبن حزناً، بل استبسلت وقاتلت مؤكدة أنها تنتمي إلى مدرسة لا إله إلا الله.
.
فلو أن النساء كمن ذكرنا لفضلت النساء على الرجال
فما
التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال
و
ما كان لها أن تكون كذلك إلا لأنها عابدة صوامة قوامة.
أولئك
آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع
"من
محاضرة لفضيلة الشيخ :خالد الراشد "
فك
الله أسره وجميع اخوانه.

"
اللهم إنّ نشهدك أننا نحبهم فيكَ فاحشرنا معهم وإن لم نعمل بعملهم يارب العالمين ."
__________________
"ربِ إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين"


لكل شئ إذا ماتم نقصان...فلا يُغَر بطيب العيشِ إنسان
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:31 PM.