|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ولا سيّما عبده المصطفى وبعد :
لِما رأيت من تساهل بعض الإخوة والأخوات في استخدام الرسومات ،، سواء كان هذا كصور رمزية أو توقيعات ،، لذلك أردت أن أُنبه عن هذا الحكم الذي قد لا يعرفه كثير من الإخوة والأخوات ،، ما حكم الرسم عموما في الإسلام وما حكم رسم مخلوقات الله من بشر وشجر وبحار وحيوان... وإذا كان الجواب أنه محرم فما الحكمة؟ وهل يجوز الإيحاء بوجود أشخاص مثلاً كرسم ظلال أو أجزاء من الجسم؟ جزاكم الله خيراً. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الرسم لذوات الأرواح إذا كان مجسماً حرم بالإجماع، وممن نقل هذا الإجماع النووي في شرح مسلم، قال: وأجمعوا على منع ما كان له ظل ووجوب تغييره. ا.هـ. وإذا كان الرسم باليد على اللوحات والجدران والثياب وغيرها، فهو محرم أيضاً عند جماهير العلماء، لأن الأحاديث جاءت مطلقة، ولم تفرق بين المجسم، وغير المجسم، كقوله ![]() وروى مسلم كذلك عن سعيد بن أبي الحسن قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إني رجل أصور هذه الصور، فأفتني فيها، فقال له: ادن مني، فدنا منه، ثم قال: ادن مني، فدنا منه حتى وضع يده على رأسه، قال: أنبئك بما سمعت من رسول الله ![]() ![]() وهذا يدل على جواز رسم كل ما لا روح له كالشجر، والحجر، والأنهار. ومن الحكمة من تحريم التصوير ما فيه من مضاهاة وتشبيه بخلق الله تعالى، وكون اتخاذ صور ذوات الأرواح وسيلة إلى الشرك. وهي تنفر الملائكة وتمنعهم من دخول البيت، ففي صحيح مسلم أن النبي ![]() وفيه عن عائشة قالت: قال رسول الله ![]() قال النووي في شرح مسلم: سبب امتناعهم من بيت فيه صورة، كونها معصية فاحشة، وفيها مضاهاة لخلق الله تعالى. ا.هـ. وقال أيضاً: والأظهر أنه عام في كل كلب، وكل صورة، وأنهم يمتنعون من الجميع لإطلاق الأحاديث، ولأن الجرو الذي كان في بيت النبي ![]() أما بالنسبة لرسم أجزاء من الإنسان أو الحيوان، فراجع الفتوى رقم: 4138. والله أعلم. رابط الفتوى وهذه فتوى آخرى أسأل الله أن تكون فيها الإفادة ،، ما حكم رسم وجه الإنسان؟؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فرسم ذوات الأرواح عموماً محرم تحريماً شديداً ، وهو داخل دخولاً أولياً في النهي والوعيد الواردين في نصوص الشرع في شأن التصوير والمصورين . ومن أهل العلم من رخص فيما كان ناقص الخلقة نقصاً لا تمكن حياة ذي الروح مع وجود ذلك النقص ، كناقص الرأس أو النصف أو نحو ذلك ، واستدلوا لذلك بأن النبي ![]() ![]() وفي المسند والسنن من حديث أبي هريرة أن النبي ![]() وبناء على هذا القول ، فليس تصوير البعض كتصوير الكل. ونحن ننصحك بالابتعاد عن ذلك كله خروجاً من الخلاف وابتعاداً عن الشبه . والله أعلم . وهذا رابط لجزء من مُحاضرة "محرمات استهان بها كثير من الناس" للشيخ محمد المُنجد -حفظه الله- مقروءة هُنا ((وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) الله المُستعان . |
العلامات المرجعية |
|
|