ماحدث اليوم مثل الجار الذى يطمع كل الجيران فى بناته الجميلات !

[ملك الوحوش]

لم أحزن فى حياتى بقدر حزنى لهزيمة الأهلى أمام شبيبة القبائل الجزائرى ! ،

سبب حزنى ليس حسام البدرى الذى يتحمل 50 % من الهزيمة ،

وسبب حزنى ليس الحكم المرتشى الذى يتحمل هو الأخر 50 % من الهزيمة ،

ولكن سبب حزنى الأكبر هو كرامة مصر التى أهدرت اليوم فى الجزائر ! ،

لاعبو منتخب مصر أهينوا وانضربوا بقسوة وسط ارهاب جماهيرى غير مسبوق وتواطأ الأمن مع المتشردين الجزائريين فى تحدى كبير يبدو انهم يدركون تماما انهم لن يعاقبوا عليه ،

الارهاب الجزائرى أجبر الحكم على احتساب كل القرارات ضد الأهلى بحثا عن العودة سالما الى زوجته وأولاده ،

الارهاب الجزائرى لم ينظر أبدا لدعوات السلام التى خرجت من مصر و تغافل تماما عن اننا فى شهر كريم وتغافل تماما عن ان نفس الفريق الجزائرى حين أتى للقاء الاسماعيلى استقبلته مصر استقبال الملوك ! ،

الارهاب الجزائرى تسبب فى ظهور أغلب لاعبى الأهلى بعيدين عن مستواهم حيث كانوا فى خوف ورعب شديدين من البطش والهمجية التى كانت متوقعة ، وأشفق تماما على أسر اللاعبين الذين عاشوا ومازالوا يعيشون لحظات عصيبة خوفا عليهم ،

ماحدث فى السودان تكرر فى الجزائر اليوم ويذكرنى ما يحدث مع المصريين فى الجزائر وغيرها من بلدان العالم أشبهه بجار فى نفس العمارة يملك بنات جميلات ولكنه كان ضعيف الشخصية وبالتالى كانت بناته مطمع لكل من هب ودب بينما كان هناك جارا أخر رجل ملو هدومه قوى الشخصية فكان من يرى أيا من بناته الجميلات يمشى فى شارع أخر غير اللاتى يمشين فيه ! .

خلص الكلام

بجد انا مش قادر انسي منظر وائل جمعة وهو بياخد بالقلم من حتة كلب من الامن
حسبي الله ونعم الوكيل