|
||||||
| حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
28-10-2010, 06:21 PM
|
||||
|
||||
ماذا سيخسر العالم بموتك ؟
 ماذا سيخسر العالم بموتك ؟  سؤال مهم نحتاج إلى مصارحة أنفسنا به وعرضنا أحوالنا عليه في كل وقت وحين ... هل سيخسر العالم بموتك أم إنه سيرتاح لأنك كنت على عبئاً ثقيلاً عليه ؟؟ هل فكرت في إيجاد إجابة إيجابية مليئة بالتفاؤل على هذا السؤال " نعم سيخسر الكثير والكثير "؟ لا تيأس .... فلا يأس مع الحياة . ولكي تجعل موتك خسارةً للعالم جهز أمتعتك وانطلق معانا في رحلة نحو عالم من التغيير ........ القاعدة الأولى :انضموا إلى الكائنات الحية : الكثير من الناس أحياء ولكنهم ميتون لأنهم ارضوا لأنفسهم العيش على هامش الحياة .... فهؤلاء قد كتبوا بخط يديهم ( رجل مات قبل أن يولد ) فهل تريد أن تريد أن يكتب على قبرك ( رجل مات قبل أن يولد أم رجل عظيم مات وعمره الآلاف السنين ) ؟ ما الفرق بينك وبين النبات ؟ النبات : وظف كل إمكانياته وطاقاته التي وهبها الله له ليعيش كائناً له ثقله في خارطة الكائنات الحية . أما الإنسان فهناك قسمان هما : أ ـ قسم عطلوا كثيراً وبعضاً من إمكانياتهم وطاقتهم التي وهبها الله لهم مما أدى إلى أن أصبحوا حينئذ كلاً كما وصفهم القرآن (أينما يوجه لا يأت بخير )... أو أساؤوا استخدامها فقلت فاعليتهم وأثرهم في الحياة وتلاشى إبداعهم في الحياة وأصبحوا أسرى في جزئيات الحياة يغرقون في جداولها وتتشعب بهم دوربها وتذهب أنفسهم حسرات على توافه الأمور ... ب ـ قسم استخدموا إمكانياتهم الاستخدام الأمثل كما يرضى الله عزوجل فأصبح لهم ثقلهم الكبير في الحياة كمخترعين أو عظماء أو قواد تزخر سيرهم بالكثير والكثير من المواقف التي سجلها التاريخ ليس بالحبر بل بماء الذهب فبموتهم سيخسر العالم الكثير فأي قسمين تريد ؟ فأنت حيث تضع نفسك ؟  ماذا سيخسر العالم بموتك؟؟ في هذا المكان لن القي درساً ولن أتحدث كثيرا ساترك هذه القصة هي التي تتحدث وتأخذوا الدرس من المعاني التي سوف تسقيكم إياها هذه القصة وهذه القصة مأخوذة من كتاب (( ماذا سيخسر العالم بموتك )) مدخل... الحياة فن وصناعة فضع بصمتك عليها البداية وقف عماد يتأمل المناظر الطبيعية الخلابة التي تظهر له من على ظهر السفينة الضخمة التي يستقلها مدعوّاً لرحلة ترفيهية مع صديقة المقرب كريم وبينما هو مستند على حاجز السفينة وقد بهرته روعة تلك المشاهد الخلابة التي تنطق بعظمة الخالق المبدع سبحانه وتعالى ، أغراه جمال المنظر أن يميل بجسده أكثر إلى الأمام ليتمكن من رؤية السفينة وهي تمخر عباب البحر . وفجأة جاءت موجة عنيفة اهتزت معها السفينة اهتزازا شديدا فأختل توازن عماد وحدثت المصيبة .. سقط عماد في قلب المحيط وتعاظمت المصيبة فعماد لا يحسن السباحة صرخ عماد طالبا النجدة حتى بح صوته وظل يصارع الموج دون جدوى ، فرآه رجل كبير في الخمسين من عمره كان مسافرا معه على ظهر تلك السفينة ، وعلى الفور أشعل الرجل جهاز الإنذار ثم رمى بنفسه في الماء لإنقاذ عماد . وبسرعة دبت الحركة في جميع أركان السفينة ، هرول المسئولون وتجمع المسافرون على ظهر السفينة يرتقبون المشهد ويبادرون بالمعونة والمساعدة ، القوا بقوارب نجاة إلى المياه وتعاونت فرقة الإنقاذ مع الرجل الشهم على الصعود بعماد إلى ظهر السفينة ، وتمت عملية الإنقاذ بعون الله تعالى ، ونجا عماد من موت محقق وتلقفه صديقه كريم معتنقا إياه ثم انطلق يبحث حوله عن ذلك الرجل الشجاع الذي جعله الله تعالى سببا في إنقاذ حياته ، فوجده واقفا في ركن من أركان السفينة يجفف نفسه ، فأسرع إليه عماد واعتنقه وقال : لا ادري كيف يمكنني أن أشكرك على جميلك معي ، لقد أنقذت حياتي فابتسم الرجل إليه ابتسامة هادئة ونظر إلى الأفق متأملا قائلا : " يا بني حمدا لله على سلامتك ، ولكن أرجو أن تساوي حياتك ثمن بقائها " كانت هذه الكلمات بمثابة الشرارة التي أشعلت فتيل الإرادة والتحدي في نفس عماد استقرت الكلمة في عقله ووجدانه بعمق ، وأصبح همه في الحياة أن يجعل لها قيمة عالية عاليه حتى تساوي ثمن إنقاذها ، ومضى عماد يحقق الآمال تلو الآمال والنجاح يعقبه النجاح ، وكلما مرت به الصعوبات وقابلته التحديات تذكر كلمة الرجل " أرجو أن تساوي حياتك ثمن بقائها " فتشحذه الكلمة بالإرادة والعزيمة فيتغلب عليها بإذن الله تعالى وعونه ، حتى قارب عماد على الستين من عمره وقد حقق لنفسه وأهله ودينه وأمته إنجازات عظيمة . ترى ما الذي يرفع قيمة حياتك ؟ وما الذي يرخص من قيمتها ؟ ماذا لو كنت مكان ذلك الشاب وسألناك ذات السؤال هل حقا حياتك تساوي ثمن بقائها ؟ مخرج.. تذكر ......في لفظة ( القمة ) شيء يقول لك ( قم ) منقوووووول
__________________
{وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } 
|
|
#2
26-12-2010, 07:29 PM
|
||||
|
||||
.................................................
__________________
{وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }
|
|
#3
28-12-2010, 06:35 AM
|
||||
|
||||
__________________
       تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع   <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER>
|
|
| العلامات المرجعية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض العادي
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:56 PM.
