اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-11-2010, 01:09 PM
الشيخ الزيتوني الشيخ الزيتوني غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 35
معدل تقييم المستوى: 0
الشيخ الزيتوني is on a distinguished road
افتراضي من دروس المسجد الشرك ظلم عظيم( الشيخ الزيتوني)

الشرك ظلم عظيم
الحمد لله الذى لم يكتب الظلم على نفسه ولم يحله لأحد من خلقه وأشهد أن لاإله وحده وأصلى على من لانبى بعده
قال الحبيب النبى مبلغًا عن الرب العلى " يا عبادى إن حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا 0 يا عبادى كلكم ضال إلا من هديته فاستهدونى أهدكم 0 يا عبادى كل جائع إلا من أطعمته فاستطعمونى أطعمكم يا عبادى كلكم عارٍ إلا من كسوته فاستكسونى أكسوكم 0 يا عبادى إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب فاستغفرونى أغفرلكم 0 يا عبادى إنكم لن تبلغوا ضرى فتضرونى ولن تبلغوا نفعى فتنفعونى 0 يا عبادى لو أن أولكم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد ما زاد ذلك فى ملك شيئًا 0 يا عبادىلو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملك شيئًا 0يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم اجتمعوا فى صعيد واحد وسألونى وأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك من ملك شيئًا إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر 0 يا عبادى إنما هى أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجدخيرًا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومنإلا نفسه "
وما كان الله بظلام للعبيد "" وماكان الله ليظلمهم ولكن الناس أنفسهم يظلمون "
وقال النبى صلى الله عليه وسلم " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة "وفى رواية والله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه
إياكم والظلم فإن الظلم هلكه وليس الظلم أن تأخذ الحق فقط أو تمنعه الحق ولكن الظلم أن تراه على ظلم فتتركه أو تمنعه أو تبين له أقصد النصح فى الله
قال النبى "انصر أخاك ؟المًا أو مظلومًا قالوا هذا المظلوم فكيف ننصر الظالم قال تأخذ على يديه فتمنعه من ظلمه
وقال النبى " ما ترك قوم رجل بينهم عاص لايردوه إلا عذبهم الله أو أهلكهم الله
أسباب الظلم
أول سبب من الأسباب الدنيا
حب الدنيا رأس كل خطيئة لأن المرء مفطور على حب الدنيا "قال النبى لو أن لإبن أدم واديًا من ذهب لتنمى أن يكون له الثانى ولو أن له واديان لتمنى أن يكون له الثالث ولا يملء جوف ابن أدم إلا التراب
روى مسلم " يقول بن أدم مالى مالى وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت ولبست فأبليت أو تصدقت فأبقيت "
وقال " ما الفقر أخاف عليكم ولكننى أخاف أن تبسط لكم الدنيا كما بسطت لمن كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم "
وروى عن النبى " صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين وهلاك آخر هذه الأمة بالبخل والأمل "

السبب الثانى البخل
عن جابر بن عبد الله الأنصارى عن النبى قال "اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم وأموالهم واستحلوا حرماتهم "
سأل عمر بن الخطاب الأحنف بن قيس قال من أجهل الناس قال الأحنف أجهل الناس من باع آخرته بدنياه قال عمر أجهل الناس من باع آخرته بدنيا غيره
ياجاهل بما أنت قادم عليه يا ظالم أنت لاتعرف ما ينتظرك اتقى الله وارجع عن ظلمك قبل أن تلقى الله وهو عليك غضبان وهناك أيضا ستؤدى الحقوق فى يوم لاتمتلك إلا الحسنات أو السيئات يوم لاينفعك هذا المال الذى ظلمت من أجله يوم لاتنفعك هذه الدنيا حتى لو جمعتها كلها خاسر
" يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم "
روى أبو هريرة عن النبى " لتأدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجماء من الشاة القرناء تنطحها "
قال الله تعالى"وكذلك أخذ ربك إذاأخذ القرى وهى ظالمة إن أخذه أليم شديد "
هذا المال الذى ظلمت من أجله سوف تتركه وتحاسب عليه كما جاء أن الميت ينادى ويقول يا أهل ويا أحبابى لاتلعبن بكم الدنيا كم لعبت بى جمعت المال من حل ومن غير حل وتركته تتمتعون به وأنا الأن أحاسب عليه "
الظالم مفلس يوم القيامة
جاء فى الحديث عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى قال " أتدرون من المفلس ؟ قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولامتاع 0قال المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ويأتى وقد شتم هذا وسفك دم هذا وقذف هذا وضرب هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته فأذا فنيت حسناته أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار
عن جابر قال اقتتل غلام من الأنصار وغلام من المهاجرين فقال المهاجرى يال الأنصار وقال المهاجرى يال المهاجرين فخرج الأنصار فخرج رسول الله فقال دعوى جاهلية قالوا يا رسول الله لا ألا أن غلامين إقتتلا فكسع أحدهما الآخر فقال النبى لابأس ولينصر الرجل أخاه ظالمًا أومظلومًا إن كان ظالمًا فلينهه فإنه له نصرٌ وإن كان مظلومًا فلينصره " وفى رواية قال دعوها إنها منتنه
الظالم قد يلعن نفسه " يقرأ ألا لعنة الله على الظالمين " وهو ظالم ومن كانت عنده مظلمة فليتحلل منها كما صح فى الحديث " من كانت لأخيه مظلمة من مال أو عرض فليتتحلله اليوم قبل أن يؤخذ منه يوم لادينار ولادرهم فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر عمل مظلمته وإن لم يكن له عمل صالح أخذ من سيئاته فحملت عليه ثم يلقى فى النار "
ثلاثة تنزع الإيمان من العبد (ترك الشكر على نعمة الإسلام )(ترك الخوف على ذهاب الإسلام )(الظلم على أهل الإسلام )
ورى حديث إلهى من مراسيل الحسن " وعزتى وجلالى لاأجمع على عبدى أمنين وخوفين من خافنى فى الدنيا أمنته فى الأخرة ومن أمننى فى الدنيا أخفته فى الأخرة "
التوبة التوبة قبل الوقوف لأخذ المظالم فى يوم طال على أهل الظلم سواده
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:58 PM.