كيف نكرم شيخ الأزهر ؟ و لماذا نكرمه ؟ مش موافق

[أ/ مكرم النبراوي]

يا إخواني أرجو منكم دراسة الأمر بهدوء و عقلانية و بعيدا عن التعصب للرأي ،،، نريد أن نتعلم أن نتقبل رأي الأخر بدون أن يتدخل الجين المصري الموجود بداخل كل واحد فينا و هو (أنا) ...... و نلغي مقولة اليهود (من هو ليس معي فهو ضدي) ....

يا زملائي الأفاضل : لا أحد فينا يستطيع أن ينكر أخلاق شيخ الأزهر و علمه و إخلاصة ، و كلنا نقدره و نحترمه .... إلخ
و لكن أليست كل هذه صفات لا بد و أن تتوافر في شيخ الأزهر ،،، بل هي من أساسيات الشخصية المسلمة ؟
نعم هذه من صفات شيخ الأزهر ، و هي من أساسيات الشخصية المسلمة

إذا يكون هذا من الثوابت و ليس هناك حاجة لتكريم شخص على قيامه بدوره المكلف بعمله ، بل يجب علينا أن نقف أمام كل شخص لا يقوم بمتطلبات عمله و نواجهه و نقول له أنك غلطان و نحاسبه ...

فكلكم تعلمون أنه ما فسد أحد في هذا البلد إلا بسبب زيادة الإطراء و سماعه لكلمات الإعجاب و التقدير (الزائد عن اللزوم) بقدر يشعره أنه ملاك يمشي على الأرض و أنه هو الملهم و هو الوحيد الذي يفكر و رأيه هو الصواب ..... و النتيجة هو ما وصلنا إليه الآن من تدهور


أرجوكم يا إخواني ... لا بد أن نلغي مثل هذه الأفكار الواهية
و إذا أردنا أن نكرم شيخ الأزهر فيكون ذلك بالوقوف من خلفه رجال أشداء ، نؤدي رسالتنا على الوجه الأكمل ، و نعلم أبناءنا التعليم الصحيح ، و أن نثقف أنفسنا و نطور فكرنا ، و نسعى وراء التدريب المستمر حتى نكون بحق جديرين بلقب معلم في الأزهر
و نعيد هيبة الأزهر و علماء الأزهر و ثقة العالم بالأزهر ..... وقتها نكون بحق قد كرمنا أنفسنا و كرمنا الأزهر و كرمنا شيخ الأزهر الذي نعمل بجانبه يد بيد و نعينه على أداء رسالته على الوجه الأكمل ، و نشد على يديه و نعلنه إن كان خاطئا

أرجو أن تكون رسالتي قد وصلت ,,,,, و أن نتغير بعد هذه الثورة التي كنا نحلم بها و لا ن***ها بأفكارنا القديمة و التي كانت سببا رئيسيا في فساد أنظمتنا الحاكمة .....

و لكم جزيل الشكر و التقدير إخواني الكرام

[إبن النيل والتاريخ]

بارك الله فيك ياأستاذ مكرم . وعلى حسن ثقافتك .
وأضيف أن شيخ الأزهر لو كان يمتلك بضعة صفات شخصية مثل التى كانت للشيخ المراغى لأصبح الأزهر هو حديث الثورة المصرية والعالم .
صفات مثل الجرأة والشجاعة والتحدى ضيعت على شيخنا الطيب مكاسب هائلة لأزهرنا الحبيب .
تخيل لو كان الشيخ قد لبى نداء جمعة الرحيل وخطب فى المصلين .
تخيل لو كان الشيخ قد صدع بالحق وقال قولة الحق فى وجه السلطان .
أنا لا أشكك فى هذا الشيخ فقد كنت طوال أيام الثورة متابعا جيدا له فى وسائل الإعلام المختلفة . والحق يقال كان موقفه محايدا وكل هم الشيخ سلامة مصر بقوله "كنانة الله فى أرضه ......" إلى آخر هذه الكلمات . ولم يجامل النظام بكلمة . وهذا للحقيقة .
تخيل معى لو كان قد وقف موقف المعارضة الصحيحة مثل المتحدث " الطهطاوى " . تخيل لو أعلن دعمه للثوار بدون لف ولا دوران .
الخ .
على أى حال لا أعرف لماذا تراجع الشيخ عن موضوع "شيخ الأزهر بالإنتخاب"
وهو لو حدث سيعتبر موقفا يذكره له التاريخ . ومن الممكن أن تكون هيئة كبار العلماء "جماعة كبار العلماء" وفق شروط علمية دقيقة . وأعتقد أن هذه الشروط فى العلماء لن تجعلهم قابلين للرشوة والخداع والتشكيك فى مقصدهم من انتخاب شيخ يمثل العالم الإسلامى ؟!!
واعذرونى على عدم ترتيب الأفكار وتنظيمها بسبب قلة التركيز والإجهاد .
وفق الله الأزهر وحفظ مصرنا وطهرها من أزلام النظام الفاسد.

[أ/ مكرم النبراوي]

شكرا على ردك الواعي و ثقافتك الرفيعة يا أخي الفاضل : ابن النيل و التاريخ

أنا من أشد المحبين لفضيلة الدكتور أحمد الطيب ، و أشعر براحة داخلية غريبة حينما أرى وجهه و أسمعه يتحدث

[Observer]

استطيع الجزم أن الشيخ الطيب لو علم بموضوع التكريم فسوف يرفضه جملة وتفصيلاً
لأنه عالم ربانى لا يبغى سمعة ولا رياء ولا أزكى على الله أحداً
لكن التعبير عن الحب والتقدير يكون بالإخلاص فى العمل ومراعاة الضمير
ولمن أراد التعبير عن حبه وتقديره للشيخ احمد :
فله أن يدعو له دعاءً بظهر الغيب يشمل جميع وجوه الخير
أو ينتقى زهرة أو زهرتين أو بوكيه من الورد ويضع اسمه ثم يرسله إليه
أو حتى يرسل إليه فاكساً أو برقية باسمه على مكتبه على نفس الرقم الخاص بالشكاوى
والله أعلم

[أ/ مكرم النبراوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamad fawzy

استطيع الجزم أن الشيخ الطيب لو علم بموضوع التكريم فسوف يرفضه جملة وتفصيلاً
لأنه عالم ربانى لا يبغى سمعة ولا رياء ولا أزكى على الله أحداً
لكن التعبير عن الحب والتقدير يكون بالإخلاص فى العمل ومراعاة الضمير
ولمن أراد التعبير عن حبه وتقديره للشيخ احمد :
فله أن يدعو له دعاءً بظهر الغيب يشمل جميع وجوه الخير
أو ينتقى زهرة أو زهرتين أو بوكيه من الورد ويضع اسمه ثم يرسله إليه
أو حتى يرسل إليه فاكساً أو برقية باسمه على مكتبه على نفس الرقم الخاص بالشكاوى
والله أعلم

جزاك الله خيرا
و أضيف أيضا : أننا يمكن أن نكرمه بالصبر و العمل بإخلاص كل في موقعه

[ازهراوى]

لاتتعجلوا..
1 ـ أن شيخ الآزهر حتى تاريخه قد عدل قراؤة الخاص بالجهود الغير عادية ثلاثة مرات منه المرة الأولى فقد عدلها بنسبة جاوزت 50 % وفى المرة الأخيرة ( الثالثة ) عاد لما كانت عليه أيام الشسخ طنطاوى .
2 ـ موقف الشيخ من ثورة 25 يناير فى الآول قد أختلفت عند تتطور الآحداث فى أتجاه لم يكن يتوقعه .
3 ـ شيخ الأزهر أختزل أهتمامه بقطاع المعاهد الآزهرية ( ميلونى طالب وطالبة ) بشعبة الدراسات الاسلامية فقط ( 350 طالب فقط ) حتى أنه وضع فى كل فصل من الفصول العشرة كامبرا متصلة بخط نت ليشاهد مايحدث فى تلك الفصول .
4 ـ استعان بخبراء من غير العاملين من قطاع المعاهد , يقومون بعمل مقترحات وتعديلات لايستعينوا فيها برأى أهل التجربة(المدرسون ـ الموجهون ـ الاداريون ) فتخرج أرائهم غير قابلة للتطبيق ويتوالى بعد ذلك التعديل عقب التعديل .
......... وحتى لاأطيل.
ألقاكم ـ بمشيئة الله ـ بعد ايام .