اعتذار
اعتذر لكل أخ مسيحى و لكل أخت مسيحية عن حرق كنيسة أطفيح ،و أتضامن معكم - كمسلمة تعتز بدينها - فى ضرورة إعادة بناء الكنيسة فى نفس مكانها و أذكر الجميع ب ( العهدة العمرية ) التى تعهد فيها سيدنا عمر بي الخطاب بتأمين المسيحيين على أرواحهم و عقيدتهم و دور عبادتهم و أتبرأ من كل شخص امتدت يده نحو الكنيسة بالحرق أو الهدم و من الافتراء على الإسلام الدعوة لبناء مسجد على أرض الكنيسة فهذا و الله مخالف للإسلام و الشاهد على ذلك رفض سيدنا عمر للصلاة فى كنيسة العذراء ببيت المقدس حتى لا يتخذها المسلمون مصلى ،و أرجو من كل مسلم يغار على دينه أن يشارك باعتذار للأخوة المسيحيين فما وحدته الثورة لن تفرقه المؤامرة ....
__________________
|