Lions for lambs

[FRANKENSTEIN]

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

Lions for lambs

هذا فيلم يقول لك ف بساطه كيف يمكن للسينما او الاعلام بشكل عام ان تغير تفكيرك
وأن تفكر ف اجابات من نوعية " هي الدنيا ايه وانا مين وليه "
هذا فيلم لا ينحاز فقط للمواطنين الامريكيين " الذي يعتبرهم اسودا تقودهم حملان "
وانما ينحاز للانسانية بشكل عام وهو لا يناهض الحرب الامريكيه علي العراق وافغانستان فحسب
وانما يتاجر تجار الحروب والسياسة في كل مكان وزمان كما انه يعطي درسا بسيطا
مفاده كيف تقدم فيلما ممتعا وثلاثة أربعاع الاحداث حوار فلسفي في مكتب أنيق
هذا فيلم يجعلك " غصبن عنك " تدرك الحرية الحقيقية التي تعيشها أمريكا والتي تسمح بظهور ذلك
الفيلم المناهض للحرب والمنتقد للحزب الجمهوري الحاكم والبنتاجون والذي بقول بصراحه " لا تجد
لها مثيلا في الوطن العربي " ان من يموت ف الحرب هم فقراء امريكا والمهاجرين الفقراء " في توقيت
صعب ع الجميع بعد أن تبين ان ذهاب الولايات المتحده للحرب علي الارهاب هو سقوط ف الوحل وليس
نزهة لتنسم عبر النسيم
هذا فيلم يجعلك تحترم توم كروز وميريل ستريب " اكثر من احترامكم لاعلام بلدكم و شيخ جامعها الازهر
" لانهم اختاروا قول كلمة الحق المره الصعبة دون خوف او حسابات او بيزنس فيما ذهبت رموز دينية
لتقديم فتواها خدمة للنظام او خوفا منه كما جفت الاقلام ف غير مدح الزعيم القائد
هذا فيلم يجعلك تعرف أن الوان السياسة واحدة سواء هنا او هناك حتي انه نفي السيناتور الامريكي المتعطش
للحرب نيته الترشح لرئاسه بلاده رغم ان كل تحركاته توحي بعكس ذلك "شبه واحد صاحبنا "
المهم السؤال هنا متي نري حرية وشجاعه ف ابداء الرأي ف الاعلام المصري او نضج ف الاعلام المصري بعيدا عن الشعارات متي نري انتقاد للاوضاع الحالية او انتقاد للنظام او الرئيس " حتي لو كان الانتقاد ف سطر وف اي صحيفه ان شالله الحوادث "
هل يقدر صحفي ع انهاء مسيرته الصحفي والقول بأن الرئيس ليس افضل رئيس ف تاريخ مصر والعالم مش اسوأ رئيس زي ما حصل ف بلد تانية
كان الكلام دا تقريبا ف صحيفة الواشنطن بوستن ف مقال للصحفي ايرجين روبنسون " بان الرئيس الامريكي الحالي جورج بوش أسوأ رئيس ف تاريخ الولايات المتحده

مستني آرائكم