|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
إلى جميع الرجال الحذر من الجنس الناعم
هذا وجه أخرلملمس الأنامل الناعمة .. والابتسامات المشرقة .. والقدود المياسة .. مرور تاريخي سريع للحالات التي تتحول فيها المرأة من مخلوق وديع لطيف إلى ثعبان شرير يلدغ وقد تكوم فوق قبر معد لدفن أحدهم , تعالوا معي عبر بوابة الشر .. استمتعوا واحذروا
1 - كاترين إمبراطورة روسيا القيصرية تزوجت كاترين ببيتر الثالث واكتشفت أنه عقيم واتخذت من أحد حراسها طريق اًللإنجاب فحملت منه وأثمرت صبي وحملت من حارسها الأخر بصبي ثاني , وثار شكالإمبراطور وواجهها بأنهم ليسوا أبناءه وبضبط نفس شديد وهدوء امتصت غضبهواعده إياه بشرح كل شيء له وما ينقذ الإمبراطورية بعد العشاء وأعدت كل شيءوأمرت الحراس والخدم بمغادرة القصر ووضعت ساق على أخرى وهي ترى بيتر يتلوىنازفاً من أنفه وفمه حتى الموت وكان أنينه يرافق ضحكاتها الرنانة حتىأزهقت روحه , وفي الصباح أمرت أحد حراسها بدفنه وعندما انتهى قتلته وأمرتأخر بدفن الحارس ثم قتلت الأخر وأصابتها الهستيريا حتى قتلت مائه حارس أخرإلى أن هدئت 2 - هبة سليم لولا الكاتب صالح مرسي وبطلة فيلم الصعود إلى الهاوية مديحة كامل لم يكنالكثير ليسمع بهبة سليم فتاة الطبقة المخملية المصرية .. كرهت كل ماهومصري .. ومن صغرها شبت مختلفة عن أقرانها ببغضها للعادات والتقاليد والحياة في القاهرة .. كانتتحلم بأوروبا والحرية رغم أنها كانت منحله منذ البدء , كان أمامها فرصةالزواج من الضابط فاروق فقي والحصول على أسرة ورجل يعشقها حتى النخاعلكنها كانت محلقة إلى البعيد وهكذا كان , سافرت إلى باريس للدراسة وانحلتأكثر بأن صادقت فتاة يهودية هناك ومن هذه النقطة بدأ تجنيدها لتحطيم مصرفي حربها مع إسرائيل واندفعت لخدمة الشعب اليهودي أكثر من اليهود أنفسهموجلبت لهم كثير من المعلومات بعد أن جددت علاقتها بالمقدم فاروق المتيموالذي أصبح فيما بعد عشيق السرير والخادم المطيع , وعلى ضوء المعلوماتضربت إسرائيل منصات الصواريخ وقتلت الكثير من الجنود المصريين في ذهول منالجيش المصري , بعد فترة اكتشفت المخابرات المصرية الأمر وتم القبض علىفاروق واعترف بكل شيء وجعلوه يستمر بتزويد إسرائيل بالمعلومات المزيفةوالتي مهدت لنصر أكتوبر وفكروا كيف يتم جلب هبة التي للتو عادت من إسرائيلمكرمة من رئيستها التي أحبتها جولدا مائير وكبار ضباط الجيش الصهيوني , أوفدت مصر ضابطين لأبوها الساكن في طرابلس وقالوا له أن هبة معرضة للخطروجيب أن يبرق لها بأنه مريض وتم الإبراق لها وأرسلت لأبيها تقول أن باريسأفضل للعلاج وطلبت منه القدوم وأرسل لها أنه في حالة خطرة ولا يرد سوى أنيودعها , وتم حجز غرفة في مستشفى طرابلس وتم الاتفاق مع حكومة ليبيا وكما توقع الضابطين جاءاثنان خفية يسألون عن والد هبة وذهبوا عندما تأكدوا أنه موضوع في العنايةالمركزة وبعد يوم نزلت طائرة هبة في المطار وفوراً نقلت وسط ذهولها إلىالقاهرة , وحين علمت جولدا مائير التمست العفو لها من الإعدام عند الساداتالذي لم يرد على طلبها فما كان من كاسنجر إلا أن يزور القاهرة بشكل مفاجئوحين طلب بصيغة مباشرة من السادات أن يسلمه هبة في بادرة شخصية لن ينساهاله قال أنور فوراً : ياخبر أسود طب مش كنت تقول من زمان , هبة أنعدمت النهاردة الصبح ..وطبعا كانت حية ترزق تلك اللحظة ولكن وزير الدفاع الموجود فهم الرسالة ونفذ حكم الإعدام خلال نصف ساعة في الجاسوسين
__________________
![]() ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|