من سلسلة : لماذا أرفض البرادعى

[Specialist hossam]

من سلسلة : لماذا أرفض البرادعي محمد حمدي يكتب : هات بوسة يا برادعي هات بوسة يا برادعي

بداية أحب أن أعتذر لك من قرأ عنوان المقالة , ولكن عندما نبحر سوياً فيها سوف تعذروني و تتأكدوا إني ليس لدي أي إشارات بتلك الجملة .!
و سوف أكتب باللغة العامية المصرية التي يعرفها الكثير في هذه المقالة لأن الموضوع يخص أهل مصر و تحديداً من العوام .
هذه المقالة ليست الأولى التي سوف أتناول فيها الدكتور / محمد البرادعي , الكثير سألني لماذا أرفض البرادعي ليكون رئيساً لجمهورية مصر العربية, لذلك قررت أن أكتب تلك السلسلة التي سوف تحمل عنوان ( لماذا أرفض البرادعي ) , وسوف أبدا معكم بتلك المقالة و سوف أتناول باقي المقالات التي سوف تظهر للعوام من المصريين مدى الخطورة التي سوف نقع فيها عندما يتولى أمرنا الدكتور / محمد البرادعي .

هات بوسة يا برادعي ..!
أولاً البوسة باللغة العامية المصرية تعني القبلة .
ثانياً : هات بمعنى أعطني
ثالثاً : يا أسلوب نداء
رابعاً : برادعي ( الدكتور محمد البرادعي )

وسط الكثير من المقاطع المنتشرة على صفحات الفيس بوك ( موقع التواصل الإجتماعي المشهور) وصلني مقطع لظهور الدكتور/ محمد البرادعي جالس مع مجموعة من المثقفين على حد تعبير المعلق على الخبر و يقول المعلق على الخبر ( عمرو أديب) إن محمد البرادعي قابل مجموعة من المثقفين و فناني مصر و بعد دقائق من المقطع يقوم البرادعي لتوديع ضيوفه و كان في المجموعة التي يودعها ( اربع من الرجال – و سيدة واحدة ) و قام الدكتور البرادعي بتوديع ضيوفه و كانت المفاجأة قام الدكتور محمد البرادعي بالسلام على ضيوفه من الذكور باليد و قام بحركة مفاجأة للجميع بتقبيل السيدة التي كانت متواجدة .!!!!
و هنا إنتهى المقطع و الصدمة على وجهي و الحيرة تطلع من رأسي تنادي على عيني و تقول لها هل صحيح ما رأيتي .!! قالت عيني نعم نعم نعم قبل السيدة و سلم على الذكور .!!!
هنا يقف واحدة من العلمانيين و يقول لي :أيه المشكلة ياعم إنت , هو إنت ما تعرف فن الإتيكيت ..!!
أقول له لا أعرفه ,, بس هو إنت ما تعرف تعاليم الإسلام .!!! و سنة الرسول صلى الله عليه وسلم .!!!
بالطبع الكثير هنا يتحول إلي فريقين
الأول منكم سوف يذهب إلي ما فعله الدكتور البرادعي عادي و شئ طبيعي و لزم نعدي الموضوع
الثاني منكم سوف يقف ليضرب بيد من حديد مع من يتهاون في تحويل مصر إلي دولة تنتشر فيها الرذيلة بشكل مقنن

تعالوا نفند ما أقوله بشكل بسيط
الفريق الأول يقول أنه شئ طبيعي و نوع من الإيتكيت و لزم نتعود عليه وهي دي حياة الغرب التي يعيش فيها البرادعي
نرد بشكل من التفصيل للأمر
شئ طبيعي = ما هو القاموس الذي يستمد منه أصحاب هذا الرأي كلامهم ؟ هل هو قاموس الإتيكيت .؟! إذا كان هو فليذهب الإيتكيت إلي الجحيم و ليذهب صناع الإتيكيت إلي مزبلة التاريخ , الإيتكيت ذلك الكتاب الذي صنعه الفرنساويين لكي يمحوا كل ما هي ديني في الحياة
ومنها تعاليمه في معاملة الجنس الأخر ( تقبيل اليد عند أول مقابلة لك معها – تقبيل الخدود عندما يصحب الأمر أكثر صداقه ) هذا هو الإيتكيت الذي يريده أصحاب هذا الرأي , الكارثة إنهم يمارسون هذا الموضوع بشبة ممارسة يومية في لقائتهم و مناسبتهم , أصحبت الأعراض شئ أخير يفكر فيه أصحاب هذا الرأي ,, في مناسبتهم يدخل الرجل ليقبل زوجة الأخر و العكس صحيح , أصبحنا نقلد الأخر في كل شئ و كأننا مثل الغنم يسير سوياً دون أن يعرف على إي مكان سوف يقف .!!
الموضوع خطير و سوف نطرح سؤال
هل عندما يصبح البرادعي رئيس لجمهورية ( بإذن الله لا ) سوف نرى يبوس زوجات رؤساء الدول والعكس صحيح .!!!
هل بوسة البرادعي لزوجة رئيس أمريكا أو فرنسا سوف يفتح لنا أبواب جديد في الإقتصاد .!!
هل هذه أخلاق المسلم المتمسك بشريعته أم أصبح الأن الدكتور البرادعي متمسك بعلمانيته على حساب الكثير من الأشياء .!!
دكتور محمد البرادعي لن تحكمنا طالما أصبح الأمر هو تحويل مصر إلي دولة علمانية ( شاملة أو جزئية) .
دكتور محمد البرادعي لن تحكمنا طالما الداعم الأكبر لك هي الولايات المتحدة الإمريكية .

أما الفريق الثاني و الذي أصابه الصدمة من تلك الحركة البسيطة التي فعلها البرادعي ( بسيطة بالنسبة للفريق الأول ) يجب عليهم الثبات لمواجهة تلك الحملة التي يسن لها الإعلام العلماني أسلحته و التي بينتها في مقالة بعنوان ( أبو رجل مسلوخة و أمنا الغولة ) , يجب علينا التحذير من تلك الشخصيات التي تريد لمصر علمانية بعد أن مرت مصر بالإشتراكية و الرأس المالية و النظام المختلط يريدون مصر الأن علمانية .!!
كافي بالله عليك ,, الشعب يريد تطبيق شرع الله

السؤال الأن الذي أريد أن أوجه إلي الدكتور البرادعي
إذا كان من وسط المتواجدين في ذلك الإجتماع رجل قال لك ( هات بوسة يا برادعي ) هل توافق أم ترفض .!!!؟

المقولة الشهيرة المتدولة وسط الغرب
تقبيل الرجل للرجل ( قلة أدب ) وعدم تقبيل الرجل للمرأة ( قلة ذوق ) .!!! وعجبي

أنتهت المقالة و سوف أتابع في المقالات التالية بأمر الله تعالى هذه السلسلة التي بعنوان
(( لماذا أرفض البرادعي ))

محمد حمدي