#1
|
|||
|
|||
![]()
لدي اقتراح و لكن ترددت كثيرا في التحدث عنه لاني ارى زملائي المعلمين دائمي التذمر بشأن كل شئ فأخشى ان هذا الاقتراح سيضع عليهم تكاليف او فلنقل جهود اضافية و بالتالي لا جدوى من طرحه ..انما اطرحه و امري الى الله..
بادئ ذي بدء اى حد من مواليد الثمانينات مثلي قضى طفولته مستمتعا بانشطة كانت تقدمها وزارة التربية و التعليم في مدارسها و لم تعد تفعل ذلك الآن...و بطبيعة الحال لم يكن يقدمها الازهر على حد علمي.. من هذه الانشطة النادي الصيفي...حيث كانت المدارس تفتح ابوابها صيفا في الفترة الصباحية للتلاميذ للقيام بانشطة مختلفة انشطة رياضية و انشطة ثقافية و طبعا تفتح المكتبة و جماعات الهلال الاحمر و الخدمة العامة و خلافه تمارس بعض الانشطة و كل ذلك له مسابقات و مكآفات مجزية كانت تشجع التلاميذ...اكثر الانشطة التي مارستها في النادي الصيفي هو القراءة و كان ذلك خاص بالمدارس المسجلة في مهرجان القراءة للجميع (يعرف الكثيرون الآن ان هذا المشروع كان واجهة لفساد و سرقات لكنه كان رائع جدا في بدايته) و اتذكر ان اول جائرة نلتها كانت كتاب صغير عن اختراع الذرة في احدي المسابقات التي تنظمها المكتبة...و ايضا استلمت جائزة في مسابقة رسم عبارة عن شهادة استثمار بقيمة خمسة جنيهات مازلت احتفظ بها حتى الآن... كنا جيل محظوظ جدا و جيلي هذا هو الذي قام بالثورة..بلا فخر ![]() نهايته,, الاقتراح هو لماذا لا يطبق النادي الصيفي في الازهر و انا ارى فيه مجال لانشطة اكبر و اوسع يعني يقام فيه حلقات لتحفيظ القرآن لغير تلاميذ الازهر و حتى يكون بعائد مادي رمزي و في نفس الوقت يكون دخل للمدرسة.. بالاضافة طبعا لانشطة لتلاميذ المعهد انفسهم..و طبعا لان الانشطة اختيارية و حضور التلاميذ يكون حسب ظروفهم فلا نتوقع تكدس في ممارسة هذه الانشطة يعني لن يكون اليوم في النادي الصيفي مثل اليوم الدراسي زحام و مشاكل يعب المعلم نفسيا... في نفس الوقت مشاركة المعلمين اختيارية و لكن طبعا الاخصائي الاجتماعي و اخصائي المكتبات حضوره ضروري و لا مانع ان يكون ذلك بحافز مالي للمعلم لتشجيعه على الاشتراك.. انا واثقة ان اولادنا حيستفادوا جدا من النادي الصيفي خصوصا في المرحلة الابتدائية و الاعدادية.. ففناء المعهد سيكون مناسب للانشطة الرياضية اللازمة لنموهم الجسماني في هذه المرحلة خصوصا اذا كانوا لا يجدون نفس الفرصة في النوادي و مراكز الشباب العادية و ايضا بسبب اليوم الدراسي المتكدس في الازهر لا تتوفر فرص كافية لممارسة الانشطة و المسابقات التي تحفز على التنافس البناء و الابداع بين التلاميذ.. فكرة اخرى ذات علاقة بخصوص التلاميذ ذوي صعوبات التعليم و المتأخرين دراسيا عموما فماذا لو تم عمل مجموعات تقوية في ذلك النادي الصيفي و تكون ايضا بأجر رمزي اقل كثيرا من الدرس الخصوصي.. و اخيرا اتمنى ممن سيرفض هذه الفكرة فليكن ذلك بهدوء بدون تهجم على شخصي و بدون محاولة لاحباطي
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|