#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم .
أعلم جيداً أني لو قلتُ لكم : لمَ كل هذا التكالب على الدنيا وحطامها ( الحد الأدنى للأجور ) لقلتم لي : نحن لن نكون أقل فئة لا تأخذ حقها ، فلنا أسوة بالأطباء الذين طالبوا بحقوقهم وحصلوا على مبتغاهم . لكن في خضم هذه الفتن التي تحياها مصرنا ، نسينا من يذكرنا بالله ومن يحدثنا عن الله ورسوله ! ما رأي الدين في كل ما يحدث الآن ؟ هل يجيز الدين المظاهرات ؟ أو الاعتصامات ؟ أم هل يعرف الدين الإسلامي أصلاً الثورات والخروج على الحاكم حتى لو كان ظالماً ؟! هذه أسئلة أثرتها ، وعليكم أن تبحثوا عن إجاباتها بتجرد وإنصاف فالأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ! لكن ما أريد تذكيركم به هو حديث واحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم : قال - عليه الصلاة والسلام - : " والله لا الفقر أخشى عليكم ، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها ، وتهلككم كما أهلكتهم " حديث صحيح ( متفق عليه ) إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
__________________
قديمًا: الحمد لله على نعمة التعاقد.
حديثًا: الحمد لله على نعمة التعيين. |
العلامات المرجعية |
|
|