حقيقة على ومنى طبقا لرواية شهود العيان

[محمد محمد زيدان]

حقيقة على و منى طبقا لرواية شهود العيان

أوعى تذاكر يا واد أو تفتح كتاب تانى
بزياده أفعال شاذه دى دماغى وجعانى
ليه تبنى للمجهول و تبات تعيد وتقول
ده الأمتحان معمول لأى حد كسول
ما هو برده مش معقول تحفظ لى طول العام
و تتساوى با أبن حسام اللى فى كافيه بينام ؟
و لا عندهوش أفعال و لا ذاكر استفهام
و برده ها يجيب زيك و حالته ها تبقى تمام
و لأنه مش بيفكر ما عندهوش أخطاء
أما أنت يا أبنى يا غالى يا أبو مخ جد جميل
كل اللى يسمع عنك يقول هايبقى زويل
أديك غلطت يا ولدى بعد ما شوفت الويل
و اللى ما يعرف يكتب جابها بالتهبيل
كتبت للساده أشكى و معايا ألف دليل
جف المداد من قلمى
و الحلوه ويا الأسره تاكل فى مطعم حلمى
نازله محطة طنطا و مين يشيل الشنطه
قال أيه تقول لأبوها ياريت تيجى تقابلنى
أيه يعنى لو يسبوها ماهى طنطا برده بلدها
و على لو يبقى أخوها كان مستحيل ها يسيبها
و أزاى يعيش و ياها و تقولوا ياخلق خطيبها ؟
و ليه أقول ما عرفش و أزاى تعيش و ياه؟
و بكره نازلين مصر وراحه جايه معاه ؟
كتر الكلام ع البنت و أحنا معانا ولايا
لازم يكون جوزها و ألا تبقى حكايه
و اللى يقول ما عرفش يبقى ما فكرش
و أن كات إجابته صح
يبقى الطريق الصح أن أحنا ما نفكرش