( شراع الأحـــــــلام )
رأيتها .. وتعانقت نظراتنا في فضاء الكون الفسيح الذي شاركنا أحلامنا ومشاعرنا الجياشة ، اصبح القمر جليسنا والبحر أنيسنا نمرح بين أحضانه ونسير علي شواطيء أحلامه ..
و تعانقت أحلامنا تحرك شراع عشقنا في بحر الحب العميق توجهه إلي شاطئ السعادة والأمان ، كان الشراع قويا يتجه إلي مبتغاه وكانت الرياح عاتية ، جاهد الشراع طويلا ليبقي في مساره الجميل ، وبقي، وانتصر ، واستمر في مساره للوصول إلي شاطئ سعادتنا .
أخد يقترب من الشاطئ رويدا رويدا وأحلام السعادة تسرع به ورياح الحب تدفعه .. وعندما أوشك علي الوصول .. أدرك فجأة أن قواه قد خارت ..
واكتشف أن الشاطئ سراب.