|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
من هم الفلول ؟ ما هذه المسرحية الخبيثة ؟ ومن العبقري الفذ الذي يكتبها ؟ لا أعتقد أن يكون أمريكي أو اسرائيلي بل هو أمكر وأخبث من هذا , هل هو الشيطان ؟ !!!!!!!!!!
بدأت أحداث المسرحية " مسرحية خيانة شعب غلبان " بدأت بالقبض علي اللصوص الذين نهبوا مصر من المفسدين ليهدوا من ثورة هذا الشعب العظيم ليعود كل مصري أبي شريف ليتابع الموقف أمام شاشات التلفزيون وليتابع أحداث المسرحية وفي كل فصل محاولة لجس نبض الشعب المصري . ففي الفصل الأول تحديد محاكمة المفسد فلان والمفسد فلان ثم تقرر حبسه علي زمة التحقيق ثم تأجيل القضية لآخر الشهر وفي آخر الشهر تأجيل القضية للشهر القادم ومن تأجيل لتأجيل لتأجيل ومن ثم المفاجأة الكبري براءة براءة البراءة تعني أن هؤلاء شرفاء إذا فمن اللصوص ؟و من المفسدون ؟ هل نحن أبناء الشعب المصري الغلبان الذي لا يكاد يجد قوت يومه ويحلم بالسنة المالية الجديدة ليزيد مرتبه 20 أو 30 جنيه فكيف لوزير عمل قانون لينهب ويسرق به ثم يحاسب علي سرقته بقانونه وكل ذلك ومبارك لا يحاكم هو والعادلي كأي مواطن مصري بل مازال رئيسا والعادلي سعادة الباشا ومن يقل غير ذلك فهو فل من الفلول . أكيد ستكون البراءة وإني لأعجب ممن يجمع مليارات في دولة لا يجد أبناؤها الفول بالتأكيد هو لص كبير ولكنه ذكي أكبر وفي الآخر الأدلة غير كافية وقال المحكوم عليهم هم فقط الهاربون أما الموجودون فبراءة وفي الفصل الثاني من المسرحية ستكون المشكلة الكبري وهي أن براءة هؤلاء ما هو إلا تمهيد لكسب قلوب غلابة المصريين من المتضررين من أحداث الثورة بزعم شرف هؤلاء ومن ثم براءة مبارك وأيضا لعدم كفاءة الأدلة ومن ثم يخرج علينا مبارك بترشيح نفسه ولا تعتقدوا ذلك خرافة فكاتب المسرحية شيطان كبير وإن لم يرشح فجمال موجود أو عمر سليمان أو شفيق وحمد لله علي سلامة اللصوص وبرائتهم واتي لن يكون لها سوي نتيجة واحدة من اثنين 1- قبول المصريين للبراءة الظالمة ومن ثم نسيير بالسيناريو الذي ذكرته لكم 2- رفض الثوار الشرفاء وبالتالي نار تحرق البلد وفتن وكلا الأمرين مر علقم والسبب أننا نحاكم الظالمين بقانون هم واضعوه ويعرفون كيف يحتالون عليه ونسينا أننا في ثورة ولكن للأسف لا يحكم فيها إلا الفلول وقليل من الشرفاء والله يا جماعة كان عندي أمل كبير في نهضة مصر منذ قامت الثورة و لم أحبط لحظة رغم الفتن الطائفية والخناقات علي الشاشات إلا هذا اليوم أشعر كأن الثورة تموت والفلول ينهضون فإما أن تطمئنوني بأنه مازال في الأمر خير وإما أن أظل محبطا كئيبا بعدما أعلن قضاؤنا وأملنا الأخير براءة اللصوص والحكم فقط علي منهم ليسوا بأيدينا من الهاربين |
العلامات المرجعية |
|
|