اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-07-2011, 11:40 PM
الصورة الرمزية Samir Elamir
Samir Elamir Samir Elamir غير متواجد حالياً
شاعر ومترجم مصرى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 256
معدل تقييم المستوى: 17
Samir Elamir is on a distinguished road
افتراضي تداعيات الثورة المصرية حرب تكسير العظام بين بنى “ليبرال" وبنى " أميه"

تداعيات الثورة المصرية
حرب تكسير العظام بين بنى “ليبرال" وبنى " أميه"
بقلم/ سمير الأمير
لأننى لست مؤرخا ولم أكن أبدا دقيقا فى أحوالى الخاصة فلست قادرا بطبعى وطبيعتى على الاحتفاظ بالتواريخ المحددة لبداية أحداث معينه اللهم إلا إن كانت تواريخ يعرفها العامة والخاصة وكل دابة على الأرض مثل 23 يوليو أو5 يونيو أو6 أكتوبر أو25 يناير، ولذلك لا أعرف على وجه الدقة متى بدأ انقسام الثوار إلى فريقين، الفريق الأول هو فريق بنى أمية( نسبة إلى أصحاب نظرية الاقتصاد الريعى والمرابحة من أول السلفيين أصحاب اللحى الطويلة والأثواب القصيرة مرورا بالإخوان أصحاب نظرية مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وانتهاء بالجهاد يين ومؤيدى أسامة بن لادن ) والفريق الثانى هو فريق بنى ليبرال( نسبة إلى الليبرالية بمفهومها الواسع الذى يضم أنواعا من البشر تبدأ من أنصار التطور الرأسمالى المبهورين بالغرب مرورا بالليبراليين الجدد أنصار الشرق أوسطية المؤمنين بكل قيم العولمة وتنتهى بالناصريين والأحزاب الاشتراكية التى لا تذكر كلمة اشتراكية فى أدبياتها وكأنها رجس من عمل الشيطان كارل بن ماركس)،
المهم لا أريد أن أطيل عليكم ولا سيما أن أحد أصدقائي أرسل ابنه بالجريدة الأسبوع الماضى ليقول لى "" بابا بيقولك خد جورنالك وهات الجنيه" لا لجرم ارتكبته سوى أن المقال تجاوز حاجز ال700 كلمة وحين عاتبت ألأب قال " هوه احنا فاضينلك.. عايز تكتب.. اختصر وخلص وهات م الآخر"
ما الذى كنت أقوله فى البداية؟ .. تذكرت.. كنت أقول إننى لا أعرف متى بدأ الاستقطاب الحاد الذى جعل شركاء الثورة ينقسمون قسمة تكاد تودى بالثورة نفسها وتعيدنا إلى سيرتنا الأولى، ربما يكون ذلك قد بدأ بالاستفتاء، أو منذ جمعة الغضب التى قاطعها معظم الإخوان والسلفيين واتهموا كل المشاركين فيها بالعلمانية والعداء للشعب تصريحا و للدين تلميحا، وربما يكون الاستقطاب قد بدأ منذ أن حاصر الإخوان المصريين جميعا فى" شعب أبى طالب" وقرروا عدم مصاهرتهم باعتبار الإخوانى أولى بالإخوانية أو العكس، لا أذكر.. ألم أقل أنى غير دقيق، أو ربما كما يقال فى الجانب الآخر أن عدوى الإسلاموفوبيا قد انتقلت إلى بنى ليبرال وبنى عِلمان
( نسبة للعلمانية) عبر قراءتهم للكتب الغربية الإستشراقية الملوثة بإشعاعات الخوف من كل ما هو إسلامى، المهم الآن أننا وصلنا إلى لحظة الذروة ( الأزمة) فى الحدوتة ولم يعد أمامنا إلا " الحل" والحل عندى ليس سوى احتماليين لا ثالث لهما إلا تدخل الجيش ليتولى الحكم فى المرحلة القادمة وهو ما نفاه المجلس الأعلى مرارا وتكرارا، الاحتمال الأول أن يظل أصحاب "الدستور أولا" وأصحاب "الانتخابات أولا" متمسكين بموقفيهما وتستمر الهوة فى الاتساع، لاسيما أننى ألاحظ أن مؤتمرا يعقده هذا الجانب يتم الرد عليه بمؤتمر يعقده الجانب الآخر، وبيان يصدر هنا يتبعه بيان هناك، وتقديرى أنها موقعة جمل أخرى ولكن باستخدام " السوفت وير" مش الطوب و " الهارد وير" لا مؤاخذه" لكن الفرق أن المعركة الأولى( موقعة الجمل) كانت بين الحق والباطل وانتصر الحق وزهق الباطل بحمد الله، ولكن المعركة الحالية بين بنى أميه من ناحية وبنى ليبرال" من ناحية أخرى هى بين جانب من الحق يرى أنه كل الحق وجانب آخر من الحق يرى نفس الشيء، وظنى أنها لو استمرت دون إدراك مسؤولية اللحظة التاريخية التى نعيشها فإنها ستنتهى بهزيمتنا جميعا وعودة " الباطل" مرة أخرى وساعتها سنجد أنفسنا نرفع لافتات مكتوب عليها " آسفين يا باطل" " حقك علينا يا باطل" وكل أنواع اللافتات التى سنستوردها بالغلا والكوى من ميدان "مصطفى بيه محمود"
أما الاحتمال الثانى _وهو فى تقديرى ما يمكن أن ينقذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا_ فهو أن يتنازل الطرفان عن عنادهما، فيتوقف بنى ليبرال ( وأنا معهم رغم أنى قومى وعندى حساسية من الليبرالية) عن المطالبة" بالدستور أولا" ويعلنون قبولهم لنتيجة الاستفتاء الغريب والعجيب ( معلهش.. تنزل المره دى) وفى المقابل يقبل بنى أميه تأجيل الانتخابات لإعطاء الفرصة لكى تتشكل أحزاب الشباب الجديدة لأن الشباب هم صانعو الثورة ولا يعقل أن يتم حرمانهم من جنى ثمار ما صنعوه بأيديهم وبدمائهم و يجلس الطرفان معا ويتراضيان على مشروع للدستور تحدد مبادئه العامة بمنتهى الجدية والدقة وطبعا سوف أستبعد نفسى لأن طريقة كتابتى لهذا المقال لا ترشحنى بالمرة ولا تجعلنى جديرا بثقة أى طرف من الطرفين، و بعد ذلك أقترح أن يخرج الطرفان ببيان مشترك للشعب المصرى يعيد الثقة فى الغد الأفضل الذى حلمنا به جميعا بغض النظر عن انتماءاتنا الأيديولوجية والدينية،
وأقترح أيضا_ بما أننى مواطن محترم وأتمتع بالجنسية المصرية حتى الآن على الأقل _ أن يتم التوافق والتراضى على عدة أسماء تترشح للرئاسة، على أن تكون تلك الأسماء لشخصيات عامة محبوبة ومحترمة من قبل الجميع وبعيدة عن الانتماءات الأيدلوجية ويتعاهد الطرفان على دعم تلك الشخصيات وعلى عدم تأييد المرشحين ذوى الأيدلوجيات الواضحة ليس تقليلا من شأنهم ولا استبعادا لهم ولكن لأن مصر الآن فى حاجة لمن يجمع كل أبنائها وبعد عدة سنوات من الاستقرار والديموقراطية ستكون كل مدرسة فكرية قادرة على إقناع المصريين بمشروعها لنهضة مصر وسأفتخر كيسارى بالإخوان المسلمين وبمشروعهم الذى سيشكل إضافة لبلادى تماما كما سيفتخرون بمشروعنا لأنهم سيكونون أكثر إدراكا لحقيقة أننا كلنا إخوان فى الوطن، إذ أنه فى ظنى لا مستقبل لمصر إذا لم نشهد ما شهدناه فى ميدان التحرير وفى كل الميادين فى أيام ثورتنا المجيدة من وحدة الهدف والمصير.
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:19 AM.