الى اين وصلنا؟ مربي يرغم طالب على مشاهدة فيلم اباحي؟!!
مهنة التعليم هي مهنة سامية المفروض ان تعتمد على اخلاقيات وقيم رفيعة تراعي مبادئ وعقيدة المجتمع.. والمفروض ايضا ان يؤمن المعلم بهذه الرسالة ويكون عطاؤه غنيا مبنيا على الصدق والاخلاص والمهنية وتتواجد فيه صفات حميدة وانماط سلوك طيبة.. ولهذا قال امير الشعراء شوقي: "قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا". وفعلا نجد في مجتمعاتنا عدد من المعلمين الذين يستحقون فعلا ان نقف احتراما لهم ولعطائهم ولايمانهم برسالة مهنتهم المقدسة والتزامهم اخلاقيا في أدائهم لعملهم وفي علاقاتهم مع الآخرين..
ولكن مع الاسف نجد كذلك من المعلمين من هم ابعد الناس عن الاخلاقيات اللازمة لهذه المهنة الشريفة.. وما نسمعه من حوادث وقصص تقشعر لها الابدان، يجعلنا حتى نشكك في صحتها ونتردد في تصديقها، ولعل آخر ما سمعناه كان في الايام القليلة الماضية عن معلم ارغم احد طلابه على مشاهدة فيلم اباحي في هاتفه المحمول، والادهى من ذلك ان مدير المدرسة الذي علم بالامر حاول طي الامر والتستر على المعلم.
هذه الحوادث تجعلنا نتساءل: الى اين سنصل والى متى سيتم اختيار العاملين في سلك التربية والتعليم دون التاكد بشكل كبير من صلاحيتهم لمزاولة هذه المهنة ليس فقط من ناحية شهاداتهم وعلمهم وخبرتهم وانما ايضا اخلاقهم والتزامهم بمعايير سلوكية يجب أن يتحلى بها مربي الاجيال؟!

قم للمعلم وفّه التبجيلا.. كاد المعلم ان يكون رسولا 
__________________
قررت أن أصوّت للسلفيين...لتصبح بلادي مزدهرة كأفغانستان،...متحدة كالسودان،شبعانة كالصومال,..و ديموقراطية كالسعودية!عليكم ان تحتارو بين نظام اسلامى كما فى هذة الدولوبين نظام اسلامى كما فى تركبا وماليزيا
|