|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() فضيلة المرشد العام يلقي كلمته في الحفل وجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع، المرشد العام للاخوان المسلمين، التحية لمصابي الثورة المباركة وأهالي الشهداء والقوات المسلحة وكل شركاء الثورة والقوى الوطنية، بشهر رمضان الثورة. وأكد- في كلمته بحفل الإفطار العام للإخوان المسلمين اليوم- أن الإخوان شاركوا كل القوى الوطنية الثورة المباركة بعد تحمل ظلم طال 40 ألفًا من الإخوان المسلمين، ومقاومة سياسيات النظام المخلوع مع كل الوطنيين المخلصين؛ لبناء وطن جديد. وشدَّد على رفض الإخوان للتخوين والإقصاء وضرورة التوحُّد والتراصِّ والتوافق على قيم الإخاء والتعاون، قائلاً: "وحدتنا ستبقى سر قوتنا، فجميعنا مصريون لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات". وأضاف أننا شركاء في بناء مصر ونهضتها، وعلينا أن نتعاون ونتسابق في تقديم البرامج لإعادة بناء ما أفسده النظام السابق، مؤكدًا أن الأمل الذي ننشده يتحقق في الاستقرار وسرعة نقل السلطة وفقًا للإعلان الدستوري، ومن الضروري أن ننبذ خلافتنا الفكرية والأيديولوجية. نص كلمة فضيلة المرشد كلمة أ. د. محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين في حفل الإفطار السنوي السبت 6 رمضان 1432هـ الموافق 6 أغسطس 2011م بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد..السيد الأستاذ الدكتور علي السلمي، نائب رئيس مجلس الوزراء.. السادة الوزراء.. السادة رؤساء وممثلو الأحزاب السياسية.. السادة السفراء وممثلو السلك الدبلوماسي بالقاهرة.. السيدات والسادة ممثلو منظمات المجتمع المدني، السيدات والسادة ممثلو كل وسائل الإعلام.. الإخوة والأخوات الكرام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل عام وأنتم بخير، وأسأل الله أن يعيد علينا وعليكم وعلى الأمة أيام هذا الشهر الفضيل بالخير واليمن والبركة، وأهلاً ومرحبًا بحضراتكم جميعًا في هذا اللقاء الطيب في شهر رمضان الكريم.ضيوفنا الكرام.. بدايةً أتوجه بالشكر والحمد لله سبحانه وتعالي الذي أكرمنا وأعزنا ووفق أبناء مصر لهذه الثورة المباركة, وأتوجه بالدعاء لشهداء هذه الثورة؛ أن يتغمدهم الله بواسع رحمته، لقاء ما بذلوا أرواحهم فداءً لوطنهم ورفعة لشأنه، وقدموا دماءهم لتكون نورًا يضيء لأمتهم الطريق نحو الحرية والمستقبل الزاهر، وأسقطوا بشجاعتهم وتضحياتهم الاستبداد والديكتاتورية التي أفسدت البلاد على مدى عقود طويلة. كما أتقدم بالتحية الواجبة لمصابي ثورتنا المجيدة، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يتم عليهم شفاءه وعافيته عاجلاً غير آجل. وأتقدم كذلك بالتحية والتقدير للثوار الأحرار من رجال ونساء مصر، ولجيش مصر العظيم، الذي ساند الشعب وأيَّد ثورته وانحاز لمطالبه ودعمه منذ اليوم الأول للثورة العظيمة وحتى الآن. السادة والسيدات الإخوة والأخوات.. الحضور الكريم.. إن لاحتفالنا بشهر رمضان الكريم هذا العام طعمًا متميزًا ومذاقًا مختلفًا عن ذي قبل، فهذا أول رمضان بعد سقوط الاستبداد الذي جثم على صدر الوطن لعشرات السنين، فحرم المصريين من أبسط حقوقهم، وتسبَّب بسياساته الخاطئة وعناده الدائم في إفقار البلاد وإفساد العباد. وها نحن نلتقي في ظلال الحرية العزيزة لنناقش معًا هموم أمتنا، ونصوغ معًا مستقبلنا. إن رمضان الحرية هذا العام يأتي ليبثَّ فينا روح الأمل لبناء نهضة وطننا وامتنا ، مغلِّبين صالح هذا الوطن على المصالح الحزبية والفئوية الخاصة، متحلين بروح ثورة يناير المباركة وقيمها، وعلى رأسها وحدتنا التي كانت وستبقى بإذن الله سر قوتنا وانتصارنا، كأفراد وجماعات وأحزاب وهيئات، فجميعنا مصريون لنا ذات الحقوق وعلينا ذات الواجبات، ونعمل جميعًا على احترام إرادة الشعب وخياراته وعدم الالتفاف أو الافتئات عليها، والنزول على مبادئ وقواعد الديموقراطية في إدارة الاختلافات الفكرية والسياسية، بعيدًا عن التعالي والانفراد أو التخوين والإقصاء. حضرات السادة والسيدات.. الحضور الكريم.. لقد شارك الإخوان المسلمون مع سائر القوى الوطنية الحرة في هذه الثورة منذ بدايتها، وحتى الآن، وكان شعارهم دائمًا: أننا مع شعبنا وأمتنا لا نتقدم عليه ولا نتأخر عنه، وتحملنا بكل شجاعة وإيمان ما وقع علينا من ظلم النظام المستبد البائد الذي قام باعتقال ما يزيد عن أربعين ألفًا من الإخوان المسلمين في الثلاثين سنة الماضية، أمضوا سنين طويلة في سجون الديكتاتور المخلوع، فضلاً عن مصادرة الأموال والعقارات والممتلكات الخاصة، وقاومنا مع كل الوطنيين المخلصين هذا الطغيان محتسبين عند الله ما لاقينا، مغلِّبين مصلحة الوطن على مصلحتنا الخاصة، موقنين وواثقين بنصر الله للمظلومين؛ إيمانًا منا بقسم رب العزة لدعوة المظلوم "وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين" وتصديقًا لقول خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم "إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته". ونحن لا نمتنُّ بهذا على أحد، ولا نطلب عليه جزاءً ولا شكورًا، ولكنه واجبنا الشرعي والوطني قدمناه إرضاءً لله وحبًّا لوطننا وشعبنا، فنحن نتمثل في كل لحظة قول إمامنا الشهيد حسن البنا: "ونحب أن يعلم قومنا أنهم أحب إلينا من أنفسنا، وأنه حبيب إلى هذه النفوس أن تذهب فداءً لعزتهم إن كان فيها الفداء، وأن تزهق ثمنًا لمجدهم وكرامتهم ودينهم وآمالهم إن كان فيها الغناء". وشاء الله أن يكلل هذا الجهاد الطويل بالنجاح بعد تكاتفنا مع جميع أبناء مصر في ثورة يناير العظيمة، ولذلك فلا ينبغي إقصاء أي فصيل أو تيار أو اتجاه، أو التقليل من شأنه أو دوره في ثورتنا المباركة. الإخوة والأخوات.. الحضور الكريم.. إن مصر بكل قواها وطوائفها ورموزها تلتقي الآن في ملحمة مصرية بامتياز، وإذا كنا قد اشتركنا جميعا في إحراز هذا النصر العظيم على الاستبداد؛ فإننا جميعًا- كمصريين- شركاء في مسئولية بناء مصر ونهضتها، ولا سبيل أمامنا إلا أن نتعاون جميعًا في العبور بالوطن إلى المستقبل المستقر الزاهر الآمن، وأن نتسابق في وضع البرامج والآليات التي تعيننا على الخروج من هذه المرحلة الانتقالية بسلام وأمان، وتعيننا على أن نبني جميعًا دولة المؤسسات التى تحترم الدستور والقانون وتكفل كل الحقوق لكل أبناء هذا الشعب، وفي مقدمتها حق المواطنة وحرية الاعتقاد، وتعمل على تضافر كل الجهود والطاقات من أجل إعادة بناء ما أفسده النظام السابق على مدار عشرات السنين، بعيدا عن محاولات الإقصاء أو تصيُّد الأخطاء أو تبادل الاتهامات أو المزايدات والإغراق في جدالات لا يُبنَى عليها عمل، ومن شأنها أن توغر الصدور وتفرق الصفوف. الإخوة والأخوات.. الحضور الكريم إن هذا الأمل الذي ننشده إنما يتحقق بسرعة استقرار أحوال الوطن، والتعجيل بنقل السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية منتخبة من الشعب وفق الجدول الزمني الذي حدده الإعلان الدستوري، حتى تعود السلطة للشعب. لقد أصبح من الضروري التأكيد على نبذ خلافاتنا الأيدلوجية والسياسية؛ وحشد طاقات الأمة بمختلف تياراتها حول المتفق عليه، وهو كثير بفضل الله، والاشتغال بما يهمُّ جماهير شعبنا، والسعي المشترك لإيجاد حلول عملية للمشاكل اليومية للأمة من فقر وبطالة وعنوسة، وتدني مستوى التعليم، وضعف مستوى الخدمات العامة، وارتفاع نسبة الأمراض، والركود الاقتصادي والسياحي، وغيرها من مشكلات كبيرة تحتاج إلى جهود كل المصريين، كل حسب طاقته وإمكانياته لحلها والتغلب عليها، منفذين لأمر الله تعالى (وتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ والتَّقْوَى ولا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ والْعُدْوَانِ) الإخوة والأخوات.. الحضور الكريم لقد عاشت مصر على الدوام ملكا لكل المصريين بكل انتماءاتهم وتوجهاتهم، مسلمين ومسيحيين، في وحدة وطنية جامعة، كان الدين- بما يحمل من الأخلاق ومبادئ الحق والعدل وقيم الإخاء الإنساني- الدافع الأكبر للتعايش السلمي، والحامي الأعظم من الفتن الطائفية أو المذهبية، وفشل كل المتآمرين على هذا الوطن في اللعب بالورقة الطائفية أو تمزيق هذا النسيج الوطني المحكم، وقدم المصريون جميعا في ميدان التحرير ملحمة إنسانية رائعة، تتابع فيها صوت القداس المسيحي بصلاة الجمعة الإسلامية، ولأول مرة في التاريخ يقول الخطيب في خطبة الجمعة: أيها المسلمون والمسيحيون. وهذا يوجب علينا جميعًا أن نحافظ على هذه الروح الوطنية الجامعة، وأن نتعاون جميعًا لبناء صف وطني متماسك عصي على مؤامرات التمزيق والفتنة؛ ومن هنا فإن الإخوان المسلمين لن يملوا من الدعوة إلى وحدة الصف الوطني ودعوة المصريين من كل التيارات للتشارك والتعاون في كل المجالات للنهوض بالوطن، حتى تستعيد مصر مكانتها المستحقة التي أهدرها وقزّمها النظام السابق. الإخوة والأخوات .. الحضور الكريم لقد شاركت المرأة المصرية أباها وأخاها وزوجها وابنها جهادهم الطويل على مر التاريخ، وكانت ثورة 25 يناير العظيمة ميدانا عبرت فيه المرأة المصرية عن شموخها حين وقف النساء والرجال والفتيات والشباب والزهرات يهتفون بسقوط الظلم والظالمين في كل ميادين مصر، وتحملن نصيبهن كاملا من مغارم الثورة المباركة، وأسهمن بعدد من الشهيدات والمصابات في المواجهة، وأبين مغادرة ميادين الثورة إلا بعد أن سقط النظام، فأثبتن أن المرأة المصرية متقدمة في الوعي والفهم والعطاء والوطنية، وأنها جديرة بأن تؤدي دورها كاملاً غير منقوص في الحياة العامة سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا وعلميًّا وفي كل المجالات. الإخوة والأخوات .. الحضور الكرام.. لقد كشفت الثورة المصرية العظيمة حقيقة كنا ولا نزال نؤمن بها ونصر عليها، وهي أن عناصر الصحة والسلامة لا تزال قوية فاعلة في نفوس أبناء الأمة جميعًا، فكان شبابنا مع آبائهم وقود الثورة وحملة رايتها وعنوان يقظتها ونهضتها، وفتحوا جميعًا لأمتهم طريقًا إلى الحرية والمجد، وتجاوبت الأمة كلها، فكانت هذه الملحمة المصرية الرائعة التي سيبقى العالم لعقود طويلة يستلهمها ويتعلم منها، وقد أظهر الشباب مع كل قوى الشعب وعيًا وإدراكًا لا حدود له، وحافظوا على سلمية الثورة الكريمة، وقدموا صورة حضارية راقية، في ميدان التحرير وفي كل ميادين وشوارع مصر حين لم يغادروها بعد الحشود المليونية إلا نظيفة لامعة. ولا يزال الدور الذي ينتظره الوطن من هذا الشباب كبيرًا يوجب على كل القوى السياسية والاجتماعية أن تلتفت إليه وأن تعمل على إشراكه في كل المؤسسات الوطنية والقومية والأهلية والحزبية ليقدموا إبداعاتهم في خدمة الوطن الغالي الذي يحبونه. الإخوة والأخوات.. الحضور الكريم.. إن مصر الثورة قد تغيرت عن ذي قبل، ولن تعود أبدًا بإذن الله للعب الدور القديم الذي كان يقوم به النظام البائد الذي قزمها وقلص دورها الإقليمي والدولي، ولن تقبل تدخلاً خارجيًّا في شئونها ولا إملاءات لأية جهة أو لأية قوة مهما كانت، ولعل العالم كله يدرك الآن أن مصر الثورة ماضية في استعادة مكانتها بإذن الله بغير عدوان على أحد، ونمد أيدينا بالسلام لكل دول العالم. إن تغييرًا كبيرًا قد حدث فى مصر على كل الأصعدة، وإن الأمة الأمة أصبحت صاحبة الكلمة العليا، ولن تسمح بأن تكون مصر تابعةً لأي قوة خارجية، وسيكون لمصر بإذن الله موقفها وقرارها الوطني الخالص في جميع قضايا أمتها العربية والإسلامية، وعلى رأسها قضيتنا المحورية ؛ قضية فلسطين أرض العروبة والإسلام ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، حتى يتم تحريرها، وحتى يرفرف علم فلسطين المستقلة في ربوع القدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية الحرة بإذن الله. وبهذه المناسبة أهنئ شعبنا الصابر الصامد المجاهد في فلسطين بدخول الشهر الكريم، وأدعو جميع الفصائل إلى سرعة التوحد وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة من المصالحة، حتى تنتعش الآمال بإقامة الدولة الحرة المستقلة بإذن الله. الإخوة والأخوات.. الحضور الكرام.. إن ربيع الثورات العربي الذي تشهده أمتنا لهو بشير خير، ودليل صدق على أن هذه الأمة حية لا تموت، وهو دعوة لكل حكام الأمة أن يعودوا إلى شعوبهم، وأن يحققوا التغيير والإصلاح بأيديهم وإرادتهم قبل أن يقع رغما عنهم فيلقون نفس مصير الطغاة علي مدار التاريخ، وفي هذا الصدد فإن الإخوان المسلمين يدعون النظم الحاكمة في كل من سوريا وليبيا واليمن بعد أن أسقطت الشعوب شرعيتها أن تبادر بتسليم السلطة إلى الشعوب؛ صونا للدماء العزيزة التي تراق من أجل الحرية. إن العصر هو عصر الشعوب بامتياز، ولم يبق من سبيل لنظام الفرد والاستبداد للاستمرار، فهي أنظمة ساقطة لا محالة، وعليها أن تعيد السلطة المغتصبة إلى أصحابها الأصليين وهي الشعوب. الإخوة والأخوات.. الحضور الكريم.. إذا كان رمضان جاءنا هذا العام- بفضل الله- بالحرية والكرامة، فإنه قد جاءنا أيضا بالعدل والقسط، فمنذ أيام قلائل رأينا الحاكم المخلوع في قفص الاتهام مع كبار معاونيه، وهي خطوة تؤكد يقيننا بأن الله يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء، وأنه يمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، وتدل على تغيير جوهري في الحياة المصرية، فقد أصبح الشعب هو السيد صاحب السلطات وأن إرادته هي التي أوصلتنا لهذه المحاكمة، وأن سيادة القانون أصبحت هي السائدة ولم يعد هناك من الأشخاص من هو فوق القانون، وأن مصر أصبحت تتأبى على الضغوط الخارجية, وأن الشعب المصري شعب متحضر فلم يسع للثأر لنفسه بيده خارج إطار القانون، وإنما فوض القضاء في تحقيق القصاص العادل، كما أن هذه المحاكمة ستكون عبرة لكل الطغاة المستبدين الفاسدين، إضافةً إلى شفائها لصدور أهالي الشهداء وكل المظلومين. ضيوفنا الكرام.. لنتق الله في مصر وفي مستقبلها، ولنحافظ على الثورة ومكتسباتها ولنعمل على تنميتها ودعمها، ولنحذر أن نتناحر على مناصب زائلة أو مكتسبات وقتية مزيفة، فالوطن والمواطن ومصلحتهما أبقى وأولى. وفي النهاية أتقدم لكم جميعًا بجزيل الشكر على تشريفكم لنا اليوم، وعلى تلبيتكم دعوتنا على الإفطار، فبكم زادت فرحتنا وسعادتنا، وبحضوركم هذا عبَّرت الصورة عن مدى تلاحم مصر الثورة وتكاتفها؛ فنحن وإن اختلفت توجهاتنا ومنطلقاتنا الفكرية إلا أننا نتوحد جميعًا على حب مصر وعشقها وحب شعبها الكريم. تقبل الله منا ومنكم الصالح من الأعمال، وأعاننا على صيام رمضان وقيامه، وتقبله منا، وحفظ مصر وأمتنا العربية والإسلامية والعالم أجمع من كل سوء ومكروه، وأعاد للشعب السوري واليمني والليبي وكافة الشعوب المظلومة حريتهم وأمنهم واستقرارهم. وكل عام وأنتم بخير وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. والله أكبر ولله الحمد
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. آخر تعديل بواسطة صوت الامة ، 07-08-2011 الساعة 05:03 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() د. علي السلمي يتحدث في حفل الإفطار حيَّا الدكتور علي السلمي، نائب رئيس الوزراء، دعوة فضيلة المرشد العام للوحدة والتوافق على المشترك بين القوى الوطنية لبناء مصر الجديدة، مؤكدًا أن الشعب المصري شعب واحد وأمة واحدة، يربطها الودُّ والهمُّ الواحد. وأشار إلى أن حفل الإفطار الذي أقامته جماعة الإخوان المسلمين يأتي ليؤكد أننا وإن اختلفنا في بعض النقاط نظل أمةً واحدةً، ويجب أن نعمل يدًا بيد لإقامة مصر الجديدة كما يحب الجميع أن يراها دولةً مدنيةً ترعى سيادة القانون والمواطنة. وأضاف أن مصر تشهد هذه الأيام بداية تحقيق مطالب الثورة؛ فرموز النظام السابق يحاكَمون أمام العالم كله، وينظر الجميع إلى رئيس سابق وهو يحاكَم محاكمةً عادلةً على أساس القانون. وطالب جميع المصريين بأن يتفقوا على ما بينهم من قواسم مشتركة ورؤى متشابهة لبناء مصر جديدة تليق بمكانتها؛ فلا سبيل لتحقيق هذا الهدف سوى التوافق الوطني ونبذ الخلافات الداخلية؛ فهذا التوافق يعزِّز ثورة 25 يناير.
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() الشيخ نصر فريد واصل يلقي كلمة الأزهر أكد د. نصر فريد واصل، مفتي الديار المصرية الأسبق- في كلمة الأزهر الشريف- أنه لا بديل أمام مصر بعد إسقاط دولة الظلم والطغيان إلا إقامة دولة مدنية بمرجعية إسلامية، تكفل الأمن والطمأنينة لكل المصريين. وأضاف- نيابةً عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر- أنه بعد نجاح ثورتنا المباركة نحتاج إلى دولة العدل والتراحم والحكم الرشيد، دولة الإسلام التي لا بديل عنها لإقامة العدالة والأمان. ودعا د. واصل كل القوى الوطنية إلى الاعتصام بوحدة الكلمة والصف في مواجهة كل محاولات شقِّ الصف، مشيرًا إلى أن الثورة نجحت بفضل الله ونعمته، وتحتاج إلى العودة إلى البدء حيث كانت الوحدة في الميدان. وأوضح أن دولة الإسلام لا تعرف الدولة الدينية، ولا تسعى إلا لتحقيق الحكم الرشيد، عبر دولة مدنية بمرجعية شرعية. وأكد د. علي جمعة، مفتي الديار المصرية، أن الوحدة لن تتأتى إلا عبر مشروع مشترك يتبنَّى إصلاح كل مناحي الحياة؛ من تعاون مشترك من كل القوى الوطنية، ودعا الله عزَّ وجلَّ أن يمن على مصر بالوحدة والقوة والمنعة.
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() د. سيد البدوي أكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، أن مصر تمر هذه الأيام بمرحلة تاريخية؛ حيث استطاعت أن تسقط حاكمًا وفرعونًا، رأى الشعب محاكمته هو ونظامه رأي العين أمام الجميع. وأضاف- خلال مشاركته في حفل إفطار جماعة الإخوان المسلمين- أن سقوط مبارك ونظامه جعل الشعب هو السيد، وأي حاكم قادم لمصر سيكون خادمًا وأجيرًا لدى الشعب المصري. وأشار إلى أن المرحلة القادمة تحتاج وحدةً وتماسكًا وتوافقًا من كل التيارات والأحزاب والقوى السياسية؛ فلن يستطيع تيار سياسي أن يحكم مصر في المرحلة القادمة لوحده، كما يجب ألا يكون البرلمان القادم برلمان أغلبية وأقلية، بل يجب أن يكون برلمانًا توافقيًّا؛ لأن هذا البرلمان هو الذي سيضع دستور البلاد في المرحلة المقبلة. ودعا كل الأحزاب إلى أن تسارع بالانضمام إلى التحالف الديمقراطي لتأسيس المستقبل الديمقراطي للبلاد بمشاركة الجميع، كما طالب جموع الشعب المصري بأن يحافظوا على ميدان التحرير رمزًا للوحدة، وأن يظل الميدان كما كان طوال فترة الثورة لا يرتفع به شعار فئة أو تيار بعينه.
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#5
|
||||
|
||||
![]() ![]() د. محمد المختار المهدي أكد الدكتور محمد مختار المهدي، رئيس الجمعية الشرعية، أن دعوة الإخوان لجميع أطياف الشعب المصري هي مصدر التماسك والتكاتف والتكافل والأخوَّة والوحدة التي تحتاج إليها مصر بعد الثورة. ودعا- خلال كلمته في حفل الإفطار السنوي للإخوان المسلمين- جموع المصريين إلى التمسك بالثوابت والقيم التي ضمنها الإسلام، وهي العدل والحرية والمساواة، بمنطق القرآن والوحي؛ حيث تظل الخصوصية الإلهية في التحليل والتحريم لله عز وجل. وأوضح أن سيادة الأمة وعزتها وتمسكها بالمبادئ كانت نموذجًا فريدًا في بناء النهضة، داعيًا الله عز وجل أن يجعل حاضر مصر خيرًا من أمسها، وغدها خيرًا من يومها.
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]() عصام عبد المنعم يتحدث في الحفل أكد الدكتور عصام عبد المنعم، رئيس اتحاد الكرة الأسبق في كلمة الرياضيين، أنه على يقين أن الإخوان سيمثلون وسيلعبون دورًا مهمًّا، وسيكونون اللبنة الأساسية في بناء مستقبل مصر المشرق. وقال- خلال كلمته في حفل إفطار الإخوان المسلمين اليوم- إن الأخلاق والالتزام بالقيم والمبادئ هي أهم أركان جماعة الإخوان المسلمين التي تحضُّ على التمسك بتلك المبادئ، وكانت سببًا في بقائها، رغم ما تعرَّضت له من ابتلاءات خلال الأعوام السابقة. وأضاف أن الجماعة التي تدعو إلى الوسطية جعلتها تشرق في أوساط الشباب الذي فجَّر ثورة 25 يناير، والذي نأمل أن يعيد البناء لهذا الوطن وأن يشيّد مجده. وأوضح أن القيم الرياضية التي تميَّز بها الإخوان هي قاسم مشترك بين الرياضيين والإخوان، مصدرها التمسك بشرع الله عز وجل.
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#7
|
||||
|
||||
![]()
كل عام وأنتم بخير .. اللهم اجمع شتاتنا
|
#8
|
||||
|
||||
![]()
كانوا يصرفوا الفلوس دى على الفقراء
بدل مايتمنظروا علينا طب ما عزموش الناس العادية ليه طلاب سلطة بس بعيدون عن الدين المفسد( المرشد )العام منور |
#9
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
هههههههههه
مش لاقى تعليق على كلامك الصراحة بس ما علينا وجهة نظر ولازم احترمها معلومة بس لحضرتك الدعوة كانت عامة للجميع يعنى لو كنت حضرتك عايز تروح كنت رحت ودخلت كمان وبعدين الاعداد دى مش معقولة هيكونو بعتو دعوات ليها كلها نورت يا اخى ![]()
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. آخر تعديل بواسطة صوت الامة ، 07-08-2011 الساعة 05:19 PM |
#10
|
||||
|
||||
![]()
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#11
|
||||
|
||||
![]()
ممكن حضرتك تعلق تحت امرك
بس انا مش عاجبنى تفكير هذا الفصيل من البشر |
#12
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
طيب تمام
حضرتك قرات عنهم وسمعت كلامهم؟ طيب هو اية الى مش عجبك فيهم بالظبط احنا حتى الان لم نرى منهم الا خير لم يسيئو لحد حتى الى عمال يجرح فيهم او يتهضهم جماعة ليها فكرها وليها نظامها وناجحة ليها مؤيدين وكمان ليها معارضين اصل مفيش هيئة الا ما يكون فيها كدة وفيها كدة نقطة قدمو اية للدين؟ بردة مش لاقى تعليق لحضرتك ![]() بس انا هكتفى برجال الدين الى ربوهم الدكتور القرضاوى الدكتور وجدى غنيم الامام السيد سابق الامام الغزالى الشيخ احمد ياسين الدكتور طنطاوي جوهرى الشيخ عبدالحميد كشك الدكتور يوسف ندى والدكتور زغلول النجار والامام الشهيد سيد قضب والدكتور راغب السرجانى ...... ولو عايزينى اجبلك قائمة باسماء الدعاة والعلماء اللذين قدمو قدمو لاسلامنا ارواحهم وبذلو كل ما يمكنو لنصرتة .. واظن الاسماء الى فوق دى تكفى ماذا قدم الاخوان لمصر وديننا الحنيف ![]() فالمعارض ياريت لو نقد يكون نقدة للمصلحة باسلوب جيد يتقبلة الناس حتى المايدين يكون نقض بناء يكون بينقض من اجل التغير للافضل مش نقض لمجرد انة ينقص من الى قدامة وخلاص وكمان علشان يشوة صورة الخصم ولو عند حضرتك دليل واحد او اثبات على ما تفضلت بة يا ريت نشوفة علشان حتى يطمئن قلبى واايدهم وانا عارف انهم خونة ![]() نورت مرة تانية
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. آخر تعديل بواسطة صوت الامة ، 07-08-2011 الساعة 06:17 PM |
#13
|
||||
|
||||
![]()
هذا الفصيل متلون مثل الحية على كل لون وانت عارف كده بس الاوامر من فوق
ممكن تقول قدموا ايه لخدمة الدين اه صح مائدة افطار للكبار ولافتات تهنئة بشهر رمضان |
#14
|
||||
|
||||
![]()
مصاريف على الفاضى اشطة
فلوس جايه ببلاش |
#15
|
|||
|
|||
![]()
يا أيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن
زي اللي بيقول دول بيجيلهم فلوس من ايران اقوله يا عم ايران دول شيعة و الاخوان سنة و عمر الشيعة ما هيحبوا السنة يقولي يبقي بيجيلهم من امريكا اقوله يا سيدي ازاي امريكا بتحارب الاسلام و تمول من يدعون اليه يا اسيادنا كل واحد من الاخوان بيدفع 7% من دخله الشهري للجماعة و دي مبالغ مش بسيطة و بها تتم كل اعمال الاخوان يعني فلوسهم من جيبهم و بيخدموك و يخدموني بيها و حتي لو بيبعتروها ما هي فلوسم ايه اللي مزعلك؟؟؟ و برضه لو عندك دليل علي كلامك هاته و الا يبقي بترمي ناس بالباطل |
العلامات المرجعية |
|
|