#1
|
||||
|
||||
![]() الاخوان كيان كبير منظم يحسب خطواته ويتدرج بها ويراعى ظروف البلد
لم ينسق معهم احد من الذين يتحدثون اليوم باسم المعلمين ليل نهار ومع ذلك لم يتهمهم الاخوان بشىء ولم يزايدوا على دورهم ولم يكتبوا الاف الموضوعات مشككين فى دور من تحرك من الروابط المختلفة ولم يهاجمهم اختلف معهم فى طريقة ادارتهم للازمة ولكنه لم يعكر ويعرقل مسيرتهم اعتبرها فى النهاية اختلاف فى الروءى ذهب بعض الاخوان الى وقفات الزملاء الاعزاء وكنت واحدا منهم ووجدت العديد من الاخوان موجودون ووجدت رابطة معلمون بلا نقابة موجودة فى هذا المنتدى طالب العديد من الزملاء وتساءلوا عن دور معلمى الاخوان تحرك الاخوان كان سابق لهذا الامر لكنهم ارادوا العمل بلا ضجيج ومن يكتب اليوم منتقدا اغلبهم مع احترامى الشديد لهم سيكتب منتقدا اى شىء يصدر عن الاخوان لحاجات فى نفوسهم منها اختلافات فكرية وانتخابات قادمة هل الاخوان الصيادلة قابلوا وزير الصحة مثلا للفوز بانتخابات الصيادلة وهل الاطباء قابلوا وهل المهندسين من قبل قابلوا كفانا شقاقا وكفانا تشرزما من يستطيع ان يقدم نفسه فليقدم ومن يريد ان يخدم زملاءه فليخدم بلا تخوين وانتقاص من قدر الاخر وفى النهاية لايصح الا الصحيح واقسم لكم بالله - وانا من الاخوان المسلمين - كنت اتمنى من الاخوان الا يدخلوا اى انتخابات حالية ومنها انتخابات نقابة المعلمين لان المناخ الحالى يتسم بالغيرة والحسد والمزايدة والتربص ............الخ يا ايها الاعزاء يا ايها الزملاء الاخوان لهم مشروع اسلامى اصلاحى شامل لخدمة ديننا وبلدنا وامتنا نحن الاخوان رصيد لكم ونحن منكم نعيش بينكم نحب خدمة الناس لانها بالنسبة لنا عبادة وليس انتخابات عطلت الانتخابات اكثر من 10 سنوات ولم نتوانى عن خدمة زملاءنا لان خدمة امتنا لنا دين وفي هذا يقول الامام البنا : **ونحب مع هذا أن يعلم قومنا – وكل المسلمين قومنا – أن دعوة الإخوان المسلمين دعوة بريئة نزيهة، قد تسامت في نزاهتها حتى جاوزت المطامع الشخصية، واحتقرت المنافع المادية، وخلفت وراءها الأهواء والأغراض، ومضت قدما في الطريق التي رسمها الحق تبارك وتعالى للداعين إليه. (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) فلسنا نسأل الناس شيئًا، ولا نقتضيهم مالا ولا نطالبهم بأجر، ولا نستزيد بهم وجاهة، ولا نريد منهم جزاءً ولا شكورًا، إن أجرنا في ذلك إلا على الذي فطرنا. و نحب أن يعلم قومنا أنهم أحب إلينا من أنفسنا، وأنه حبيب إلى هذه النفوس أن تذهب فداء لعزتهم إن كان فيها الفداء، وأن تزهق ثمنًا لمجدهم وكرامتهم ودينهم وآمالهم إن كان فيها الغناء. وما أوقفنا هذا الموقف منهم إلا هذه العاطفة التي استبدت بقلوبنا وملكت علينا مشاعرنا، فأقضت مضاجعنا، وأسالت مدامعنا، وإنه لعزيز علينا جد عزيز أن نرى ما يحيط بقومنا ثم نستسلم للذل أو نرضى بالهوان أو نستكين لليأس، فنحن نعمل للناس في سبيل الله أكثر مما نعمل لأنفسنا.. فنحن لكم لا لغيركم أيها الأحباب، ولن نكون عليكم في يوم من الأيام. و لسنا نمتن بشيء ولا نرى لأنفسنا في ذلك فضلا، وإنما نعتقد قول الله تعالى: ( بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) وكم نتمنى – لو تنفع المنى – أن تتفتح هذه القلوب على مرأى ومسمع من أمتنا، فينظر إخواننا هل يرون فيها إلا حب الخير لهم والإشفاق عليـهم والتـفاني في صـالحهم ."** انتهى كلام البنا واقسم لكم بالله العظيم - وانا عشت فى الاخوان 20 سنة - لم يكن هدف الاخوان يوما من الايام حكم ولا سلطة لكن لاخوان من وسائلهم دخول الانتخابات وتقديم النموذج والقدوة فى تلك النقابات وكذلك النضال الدستورى فى المجالس التشريعية يمكن ان يحيد بعض الافراد اعترف بذلك لكنه منبوذ وسطنا ولن يستمر كنا نسقط فى الانتخابات وما زلنا نمارس دورنا الاجتماعى والخدمى للناس اجمعين لم نلوم الناس على عدم وقوفهم معنا وخروجهم معنا فى فاعلياتنا وكنا نقدم لهم العذر فى ظل نظامى امنى ضاغط هناك كلام فى نفسى كثير اريد ان احدثكم عنه لكن الوقت بالنسبة لى ضيق جدا دمتم فى حب وود وكل عام وانتم بخير |
العلامات المرجعية |
|
|