|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الثورات التى بدأت فى رعاية الفوضى الخلاقة لهدم العرب وحماية اسرائيل
--------------------------------- ![]() نظرية الفوضى تقوم على ابعاد الدين الاسلامي وعلى محاربته بكل الوسائل الاعلامية والسياسية والثقافية والاقتصادية والعسكرية, والسبب انه رسالة ربانية, والقرآن الكريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, ولما عجزت نظريات الفوضى وساسته واعلامييه من تغيره ومن تحريفه كما فعلت بالكتب السماوية الاخرى تحولوا الى ابعاد المسلمين عنه واشغالهم عنه والى تحجيم الصوت الاسلامي والى ابعاده عن الساحة العالمية التي تسود فيها نظريات الفوضى وتتحكم بها وتهيمن عليها. أحدثت أمريكا واقعة 11 سبتمبر 2001 لاستغلالها، وإطلاق عدة مشاريع منها الضربة الاستباقية، أي منح الحرية والمشروعية لها في ضرب أي مكان في العالم تشعر انه يهدد مصالحها وأمنها حتى لو جاء ذلك عبر ظنون اوقناعات غير مؤكدة، وهذه سابقة خطيرة لم يحدث لها من مثيل، ولا يعني ذلك أنها لم تتدخل في ما مضى عسكريا، كما حدث في بنما وكوبا ودول أخرى إلا أنها هذه المرة شرعنت توجهها هذا ثم أعلنت عن مشروع الشرق الأوسط الكبير، الذي يمتد من الصين شرقا إلى المغرب وموريتانيا غربا ومن الجمهوريات الإسلامية في الاتحاد السوفيتي السابق شمالا إلى اليمن والصومال جنوبا، إذ تعد الولايات المتحدة الاميركية الشعوب الإسلامية ولاسيما العربية منها عقبة إزاء العولمة، L يقول المفكر الاميركي برنارد لويس: (إن هذا العالم كاره للديمقراطية والحضارة ويجب تحضيره بالقوة) فهذه المجتمعات بحاجة إلى إعادة تشكيل جذري ، ونسف النمط الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي، بما يتلاءم مع فروض العولمة، فهم يرون أن العالم غير مستقر وبحاجة إلى تغيير وأنها تمتلك الإمكانية لاجتراح واقع ترسمه هي وتتحكم فيه، إذ أنها الإمبراطورية الوحيدة التي تمتلك التكنولوجيا والعلم وتتحكم بالاقتصاد العالمي. وهذا النزوع نحو تفكيك العالم وإعادة تشكيله، دفعهم باتجاه مشروع الفوضى الخلاقة وأول من ردد مفهوم الفوضى الخلاقة من الساسة الاميركان وزيرة الخارجية كونداليزا رايس، توظيفا لفكرة مايكل ليدن(التدمير البناء)، وما يعنيه المفهوم ،هو فوضى عارمة واضطرابات وتفكيك للبنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتسقيط وتسفيه أخلاقي وفكري للقيم المتعارضة، عبر وسائل عسكرية وفكرية وإعلامية، فهم يعتقدون أنهم يتحملون مسؤولية أخلاقية،فضلا عن إيمان عقائدي، لإعادة ترتيب الشرق الأوسط .وبعد هذه الأوليات التي سقناها عن الفوضى الخلاقة. L الكاتب مارك لوفاين يعتبر من جيل العلماء والأكاديميين الغربيين الصاعدين في مجال الدراسات الشرق أوسطية رأى الآتى : [1] أن مصطلحات الفوضي والدمار الخلاق قد شكلت الأساس للتحاليل والدراسات حول السياسة الامريكية في الشرق الأوسط. [2] أن الرئيس بوش، يظن ان الاسلوب الأفضل للتوصل الي النتائج التي تناسب رؤيته للعالم، هو عبر تفجيرالاوضاع وقلب الامور رأسا علي عقب ثم الإنتظار بعد ذلك حتي تأتي ثمار تلك الافعال. L توم بيترز وهو أحد رجال الأعمال الكبار في الولايات المتحدة عندما نشر كتابا بعنوان الإنتعاش من الفوضي في عام 1988. وقد نصح عبره الأمريكيين بضرورة اعتبار الفوضي أمرا واقعا وأن يتعلموا كيفية التعامل معها من أجل الانتعاش الاقتصادي، حيث أن الفوضي والغموض هي فرص تجارية للأذكياء، والرابحون في المستقبل هم الذين سيتعاملون بنشاط مع الفوضي. إذن التخطيط للفوضى الإقتصادية منذ عام 1988م والتطبيق بالقوة العسكرية فى عام 2003م بغزو العراق |
العلامات المرجعية |
|
|