تعليم دمياط الأزهري.. يحتاج نظرة

[الاستاذ عوض على]

طالبت رابطة علماء الأزهر الشريف بدمياط فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر التدخل لإصلاح أوضاع الأزهري بالمحافظة والذي تسبب في تأخر العملية التعليمية وزيادة أعداد المحولين إلي التعليم العام.
اصدرت الرابطة بياناً اكدوا فيه خلو منصب الوكيل الشرعي منذ عامين وعدم تعيين بدلا منه وترك صنع القرار في يد الوكيل الثقافي اضافة إلي تعيين قيادات المنطقة من خارج دمياط طوال السنوات ال 6 الماضية وغالباً لا يعرفون شيئا عن ظروف المنطقة وسرعان ما يلتف حولهم أشخاص معينون يسيرونهم وفق أهوائهم وأغراضهم.
وتضمن البيان اصدار قرارات تعيين 10 مدرسين جدد من خارج المسابقة التي كان قد تم الإعلان عنها.. وعدم وجود قواعد تحكم التعليم الابتدائي الأزهري ولا مرجعية فنية خاصة في المواد العربية والشرعية فما ترتب عليه كثرة التحويل من الأزهر إلي التربية والتعليم وزيادة عدد الأعداد كل عام حيث بلغ 391 تلميذا في عام 2005 و420 في 2009 و516 في 2010 و562 في .2011
أكد البيان اسناد بعض المناصب القيادية في المنطقة لأشخاص غير مؤهلين ولا تنطبق القواعد والشروط عليهم مثل مدراء التنسيق وشئون العاملين والتدريب.. وتعيين مدرسين في المسابقات من خارج المحافظة ثم يسمح لهم بعد ذلك بالنقل إلي محافظتهم وتوزيع أموال اللجنة الإدارية بطريقة غامضة وبدون ضوابط وكأنها صدقات رمضانية وترك عدة مناصب شاغرة بدون مدراء مثل العلاقات العامة والمواد الثقافية والتخطيط.
كل هذه المشاكل جعلت أولياء الأمور وعلماء الأزهر يطالبونه بالتحقيق في واقعة استمرار مدير التفتيش المالي والإداري برغم مجازاته بخصم 60 يوما من راتبه.. واسناد إدارة التدريب إلي شخص محال للمحاكمة التأديبية بالمخالفة للقواعد واللوائح بعد تهديده لوكيل الوزارة رئيس المنطقة الأزهرية بإلقاء ماء النار علي وجهه أمام العاملين ورفضه إحالة الواقعة للتحقيق.