
13-10-2011, 09:13 PM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 19
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
ادخل واعرف الرجاله ماتت
كنت أسير فى الشارع ومازال الأمل بداخلى يرقص مع أحلامى الناعمة أحلام كالمرأة الغانية عن الزينة، أحلام ناعمة كا لحرير الدمشقى،احلم مع الأمل وكأننا حبيبان ننتظر ميلاد ابننا الأول ، ونحن نتفق على كل شئ على ملامحه التى تشحننا بطاقة الحياة، على ملمسه الذى يدغدغ قلبينا، على فطرته المغسولة بماء الجنة، نعرف نظراته انها رحيق المستقبل التى نكحل بها عينينا,نعرف ضحكته انها تخرج من نهر البراءة, كل هذا ليس الا شئ قليل يرسم لنا ملامح الوطن.
وفجأة تتبخر الأحلام , يهرب الأمل ,يختفى المستقبل, ينهار أمامى ما بناه خيالى،لقد صدمتنا عربة يجرها خيل ,وكأنها دبابة ضخمة جاءت لتقصف كل شئ جميل ,انها تبيد أحلام بنى البشر, انها مدربة على سحق الرحمة تحت جنازيرها , يقودها رجل أشعث أغبر,تشعر أنه رجل أقسى من كفار الجاهلية، انه النموذج الحديث لهتلر,وراءه عصابة من بنى جلدته ,انها الذئاب التى تحمى قائدها، القى كميات كبيرة من مخلفات الهدم فى الطريق العام ,وتوالت عربة تلو الأخرى حتى استطاعوا ببراعة فائقة أن يجعلوا الطريق العام غير صالح للاستخدام الادمى , أصبح وكأنه ذكرى لشارع , صرخت فى وجههم ماذا فعلتم ،أليست هذه بلادكم،وكان جزائى أن وجهوا الى كل أسلحتهم المدمرة انها تتنوع ما بين رصاصات من السب والقذف انها كرابيج من الشتائم،انها قذائف محترفة من الجهل ,لقد اصبحت من اسرى حروبهم ، صرخت يا بنى وطنى يا أهل شارعى,يا أحفاد الفراعنة,من ينقذنى من ايديهم , أين من قال انى ارى رؤسا قد أينعت وحان قطافها وانى لصاحبها,اين المنجد, لقد رحل جيش الاعداء وتركنى ولكن كاطلال انسان ,وعندها اقترب منى رجل يحمل لى رسالة يقول لى يا ابنى كان فى فى مصر رجالة لما اتولدوا ماتوا فى حرب 1973,وعندما جاد بهم الزمان ماتوا مرة أخرى فى الثورة لازم تعرف ان الرجاله ماتت .
أخوكم مجدى عبد الله عبد الحليم
|