|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
تلقت الجهود الرامية إلى تحسين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران، ضربة جديدة خلال الساعات القليلة الماضية، بعد سماح السلطات في طهران بتنظيم مظاهرة حملت شعارات اعتبرتها القاهرة أنها "مسيئة" لمصر وسياساتها.
وبلغت الأزمة الجديدة بين الدولتين ذروتها الخميس، عندما قامت الخارجية المصرية باستدعاء القائم بالأعمال الإيرانية في القاهرة، حيث طلبت منه تقديم توضيح حول تلك المظاهرة، التي جرى تنظيمها أمام مقر البعثة الدبلوماسية المصرية في طهران. وأعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، حسام زكي، في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الخميس، عن استياء مصر إزاء سماح السلطات الإيرانية بتنظيم تلك المظاهرة أمام مقر البعثة المصرية. وقال زكي إن "السماح بمثل هذه المظاهرة بالشكل الذي جرت به وبالشعارات التي رفعت والهتافات العدائية التي تم ترديدها، تشكل رسالة سلبية بالغة لمستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين واحتمالات تطوير هذه العلاقات." وأوضح المتحدث أن "توجيه الرسائل السياسية من خلال تنظيم المظاهرات، هو عمل لا ينبغي أن يتم بين دولتين يفترض أنهما تسعيان لرفع مستوى علاقاتهما، بل إن من شانه تحقيق أثر عكسي نظراً لما يحمله من دلالات." وأضاف قوله إنه "من الغريب والمؤسف أن تلك المظاهرة جرت في ذات اليوم الذي تصادف فيه توقف وزير الخارجية الإيراني (منوشهر متقي) في مطار القاهرة لفترة قصيرة، جرى خلالها استقباله بكل الترحاب المصري وتقديم المجاملة اللائقة به." وكانت العلاقات بين القاهرة وطهران، التي قُطعت في أعقاب قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، قد شهدت بعض التقارب مؤخراً، على صعيد العديد من المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية. وتحتفظ إيران ومصر بمكاتب لرعاية مصالحهما في القاهرة وطهران، بعد أن قطعت إيران علاقاتها مع مصر، احتجاجاً على اعتراف القاهرة بإسرائيل، واستضافة شاه إيران المخلوع. ولكن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، قال في مايو/ أيار الماضي إن طهران مستعدة لاستئناف كامل علاقاتها مع مصر، وإنها ستفتح سفارتها في القاهرة، في نفس اليوم الذي توافق فيه الحكومة المصرية على ذلك.
__________________
كما تدين تدااان
وعجبي ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|