|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الى اين نحن ذاهبون
والى اى مصير يسوقنا من لهم المصالح ولماذا كل من يمسك اى سلطه او منصب فى مصر لايقبل ان يقال او يستبعد لعدم تأدية دوره المنتظر والمتوقع ولماذا نرفض النقد ونعتبره اهانه ونعتبره تقليل من الشأن ولماذا الى هذه اللحظه لم نقرر مصيرنا قمنا بالثوره وخلعنا رئيس ووثقنا بالمجلس ودعونا له لماذا يصر المجلس على نفس المبدأ ونفس الطريقه التى كانت ومازالت تدار بها امور البلاد وان كانت هناك شرطه وداخليه وشرطه عسكريه وافراد قوات مسلحه فأين هم من حوادث السرقات وال****** وترويع المواطنين اليس هذا اولى من قتل ابرياء يقفون وقفه سلميه اليس من الاهم ان نستعيد امن البلاد بدلا من المساعده على نشر الفوضى والزعر وترويع الثوار وقتلهم ولماذا اغلب الاصابات للعيون ولماذا لم نتخلى عن سياسة القمع ووئد مولود طاهر شريف اسمه ثورة يناير و لماذا الابقاء على حكومة الدكتور شرف والجميع يحس ضعفها وتباطئها وقراراتها الضعيفه التى لاتسمن ولاتغنى من جوع ولماذا ننتظر حتى يتظاهرون ونستجيب ولمكاذا العناد وسياسة التعنت هل (مصر )فعلا اقل من ليبيا واقل من تونس ام اننا سنواجه نفس المصير السورى واليمنى وهل صدق عمر سليمان اننا استعجلنا واننا غير جاهزون للحريه ا ارجوكم حد عاقل فاهم مستنير يجاوب على كل هذه التساؤلات |
#2
|
||||
|
||||
![]() لا أعتقد أن هناك أحدا فى الوقت الحاضر يستطيع الاجابة على هذه الأسئلة
و لكن من المؤكد أن مايحدث هو 1- الصراع الطبيعى بين فكر قديم مستهلك اعتاد على التمسك بالسلطة واعتقاد أن مايأخذه من قرارات هو صحيح بالضرورة على اعتبار أن من يقودنا لابد انه يفهم أكثر من الشعب ، و بين فكر جديد قام بثورة من اجل بناء وطن جديد وعودة الحياة اليه و السعى حثيثا الى مجتمع متقدم متطور يتناسب مع القرن الواحد و العشرون . 2- باذن الله لن نكون سوريا أو اليمن ، فمن يديروا بلدنا و على الرغم من الغباء الظاهر فى ردود أفعالهم ، الا أنهم يعلمون جيدا خطورة اى تصرف خاطئ يؤدى الى الاحتقان بين الجيش و الشعب . 3- هناك بالفعل أعداء للثورة لايريدون لهذه الثورة النجاح ، و المشكلة الكبرى أننا حتى الآن لا نستطيع تحديد هوياتهم ، هل هم القائمون على أمور البلد فى الوقت الراهن ، هل هم البلطجية و من وراءهم من فلول الحزب الوطنى ، هل هم تيارات أخرى تخشى على هوية مصر اعتقادا منهم أن نجاح الثورة قد يؤدى الى ذلك ، أم أنها جهات خارجية تسعى الى تحقيق فوضى خلاقة حتى لاتستقر الأمور فى مصر و حتى نصل الى مايقال من تقسيم مصر الى دويلات ، لا أحد يعلم حقيقة من هم الأعداء الحقيقيون للثورة ، فمنذ قيام الثورة والخطوات التى كان يجب اتباعها لبناء دولة حديثة كانت واضحة وضوح الشمس ، ولاتحتاج الى كثير عناء ،و لكن لماذا سارت مصر على خطى مختلفة عن الخطى التى كان يجب أن تسير عليها والتى سارت عليها تونس . جزاك الله خيرا و بارك الله فيك |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|