..وأعضاء برلمان " الجمهورية " التعليمي: نحتاج وزير ثائر قادر علي التغيير يحمي المعلمي

[m-farouk]

عبر أعضاء برلمان الجمهورية التعليمي عن آرائهم في المطلوب من وزير التربية والتعليم المقبل من أجل مستقبل افضل للتعليم وان تنظر الحكومة إلي التعليم علي انه مشروع قومي.
طالبوا ان يكون هناك وزير مدافع عن حقوق المعلمين مؤمن بأهمية المعلم ودوره في بناء المجتمع ومتطلع إلي مستقبل أفضل في كل المجالات وان يكون الوزير من المعلمين الذين مارسوا العملية التعليمية ويكون ملما بمشاكل المعلم وان يكون وزيرا ثائرا قادرا علي التغيير ويقوم بحماية المعلمين وحقوقهم ويقف ضد تعسف مديري الشئون القانونية.
كما ابدوا غضبهم من تغطية وسائل الاعلام للاحداث الاخيرة في التحرير ومحاولة النيل من المجلس العسكري واعربوا عن سعادتهم بخوض مصر التجربة الديمقراطية لأول مرة من خلال مشاركة جموع الشعب صغيرهم وكبيرهم في الانتخابات البرلمانية آملين ان تفرز الانتخابات رموزا تعمل علي انقاذ الوطن بعيدا عن المصالح الشخصية.
طالب منتصر الجميلي بضرورة مقابلة الجنزوري لوفد من المعلمين والمهتمين بالعملية التعليمية ليقدم له مذكرة بمواصفات وزير تعليم يرون فيه الكفاءة كما تم بالنسبة للجامعات.
قال حسن الشرقاوي من أجل مستقبل أفضل لمصرنا الغالية ولكل المصريين سعينا جميعا للمشاركة في الانتخابات لاختيار من يمثلنا ومن يمكنه مراقبة الحكومة وتشريع الدستور وبناء أمة قوية تواجه الصراعات والأزمات العالمية والتحديات التي تواجه أمتنا ودولتنا العظيمة وانه لابد ان يعي ابناؤنا الطلاب هذه التجربة الديمقراطية بايجابياتها وسلبياتها للاستفادة منها في المرات القادمة.
أشار كمال عواجة إلي ان الاعلام المصري لم يقم بالمصداقية فيما يبثه من معلومات للأحداث الجارية حيث اعترف وزير الاعلام ببعض القصور وأمر بأن تكون الواقعية هي أهم سمات الاعلام المصري ولكن رأينا ان تصحيح الخطأ جاء بخطأ أكبر منه من بعض الاعلاميين وبعض ضيوفهم الذين لا يقدرون المواقف تقديرا سليما وهو اتفاقهم علي ان ما يفعله المتظاهرون علي اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم صواب وما دون ذلك خطأ فكيف يكون حرق سيارات ومراكز الشرطة وضرب رجالها والاعتداء علي المرافق العامة وترويع الآمنين وبث الفتنة بين طوائف الشعب هو بالأمر العادي؟! وكيف يتم التطاول علي المجلس العسكري وهم قادة خير أجناد الأرض من قبل الخونة المندسين بين الشرفاء ولا يوجد من يردعهم هل كلنا علي حق والشرطة علي باطل لأنها تدافع عن نفسها وتدافع عن المرافق العامة وتمنع البلطجية من تحقيق مآربهم وتحاول عودة الأمور إلي طبيعتها ليحس المواطن العادي بأنه في أمن وأمان علي نفسه وأسرته؟
تساءل هل وقف عجلة الانتاج والخسائر اليومية للبورصة ووقف مصالح الناس من الأمور المستحبة والمرضية؟ وهل الخسائر والمصادمات بين طوائف الشعب والوقيعة بينهم أمر يرضي الله ورسوله؟ وماذا لو أمر قادة الجيش بتسريح الجيش فمن يحمي الوطن ويدافع عن مقدرات الشعب مشيرا إلي ضرورة وضع مصلحة الوطن في المقدمة وقبل كل شيء.
تساءل ايضا قادة الأحزاب والجمعيات والنقابات العامة عن كل هذا؟
قال حسام عبدالحليم سوف تأتي حكومة جديدة ووزير للتربية والتعليم ربما يكون جديدا علينا وربما يبقي جمال موسي في منصبه في الحكومة الجديدة لأن وزير التربية والتعليم عملة نادرة في بلد مثل مصر مطالبا المعلمين بوضع تطلعاتهم وآمالهم علي الحكومة الجديدة والوزير الجديد وامنياتك للتعليم في مصر.
اضاف انه يتمني من الحكومة الجديدة بصفة عامة ان تنظر للتعليم علي انه مشروع قومي تبني عليه الأمة في كافة المجالات وان تعمل علي تحسين أوضاع المعلمين وان تنظر للتعليم في مصر علي انه مفتاح النجاة من كل المخاطر والمشاكل التي تنتشر في مصر وان تجعل مناهجه مناهج خلاقة تنمي العقول وتنضج الفكر وتساعد علي الابتكار والتطوير وتخلو من التلقين والحشو وان تفعل دور الاجهزة التي امتلأت بها المدارس للمساعدة في العملية التعليمية وتطويرها.
كما تمني ان يكون هناك وزير مدافع عن حقوق المعلمين مؤمن بأهمية المعلم ودوره في بناء المجتمع وترسيخ المباديء الاساسية في نفوس ابنائنا الطلاب من حب للعمل ورغبة في الانتاج وتطلع إلي مستقبل افضل في كل المجالات.
تمني يوسف خطاب ان يكون الوزير من المعلمين الذين مارسوا العملية التعليمية ويكون ملما بمشاكل المعلم ويعرف معني ان مدرسا يعطي حصة لفصل فيه 120 تلميذا ويكون له كلمة مسموعة بين الوزراء ويعرف الكل ان تقدم الوطن يبدأ باحترام المعلم وتوفير معيشة كريمة له مثل القاضي لأنه لولا المعلم لم يكن هناك قاض ويقضي علي الفساد في الوزارة ويجرم الدروس الخصوصية.
قالت فاطمة حسن: اتمني من الوزير ان يقضي علي التناقض بين تعليمات الوزارة التي نقوم بالتوقيع عليها وبين ما يتم تنفيذه فعليا داخل المدارس حيث توضع القرارات في الادراج ويتم التعامل بقانون خفي الكل متفق عليه داخل المنظومة لمراعاة جميع المصالح الخاصة لقلة سخرت كل شيء في المدارس لاهدافها فقط وتم تطويع بقية الهيئة بالشئون القانونية والجزاءات.
اضافت نحتاج وزيرا ثائرا قادرا علي التغيير ويقوم بحماية المعلمين وحقوقهم ويقف ضد تعسف مديري الشئون القانونية داخل الادارات الذين تحولوا إلي ارهاب المدرسين وتخويفهم حيث نريد استرداد الثقة بأنفسنا كمعلمين ووضع نظام واسس تحمي المعلم الكفء ولا نتركه يواجه منظومة بمفرده ونريد جهة تتولي الدفاع عن المعلم ومساندته وتذليل العقبات له اثناء ممارسة اعباء وظيفته ووضع سياسة تقف للمعلمين غير المؤهلين تربويا للتعامل مع الطالب ومعروف للجميع ماذا يفعلون بالضبط.
قالت صابرين الجمل: لابد من دراسة أي قرار يتخذه الوزير جيدا ومعرفة تأثيره علي المعلم ولا داعي للقرارات الهوجاء وان يأخذ آراءنا في تطوير وتحديث العملية التعليمية لأننا كمدرسين ايدينا في النار واتمني اختفاء الواسطة للعمل في ديوان الوزارة أو المجمع.
http://www.algomhuria.net.eg/algomhu...s/detail01.asp