اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-12-2011, 11:50 PM
أ/محمد ابراهيم أ/محمد ابراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 10,050
معدل تقييم المستوى: 28
أ/محمد ابراهيم is just really nice
افتراضي انتصار الإسلاميين فى العالم العربى ضرباً من الوهم

وصفت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية صعود الإسلاميين فى عدد من الدول العربية بأنه "مخادع". وقالت إن الانتصار الذى حققته بعض الأحزاب الإسلامية والذى طغى على وسائل الإعلام وأذهل الرأى العام كان مبالغاً فيه. فنظرا لحضور الإسلاميين الراسخ فى المجتمعات العربية، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ناهيك عن الدعاية الدينية، فعدم حصول هذه الأحزاب على الأغلبية المطلقة هو الأمر المثير للدهشة.

فالإسلاميون فى مصر وتونس والمغرب لا يمكنهم أن يدعوا التفوق على القوى السياسية الأخرى، وسرعان ما سيتكشف أن انتصار القوى الإسلامية ما هو إلا ضربا من الوهم.


وبالنسبة للإسلاميين فى مصر، تضيف المجلة، ورغم أدائهم الجيد فى المرحلة الأولى وتوقع استمرار نفس الأداء فى المرحلتين القادمتين، إلا أنه لا يُفترض حصولهم على أغلبية كبيرة فى البرلمان الجديد. حيث حصل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى للإخوان المسلمين على 36.6% فقط فى الجولة الأولى، برغم خبرته الطويلة فى إدارة الحملات الانتخابية. واعتبرت المجلة أن المفاجأة الحقيقية كانت فى المكاسيب التى حققها السلفيون ليس فقط بسب الخطاب الإسلامى الساذج وخير الحكيم الذى يتبنونه والذى أقى بظلاله على الإعلام فى الأسابيع الأخيرة، ولكن لأنهم ينافسون الإخوان المسلمون وحزب الوسط.


وتمضى الصحيفة: "إن أحد المخاوف التى يثيرها صعود الأحزاب الإسلامية هو قيام أتباعها باستخدام سلطاتهم لإعادة تشكيل المؤسسات السياسية لصالحهم، لكن فى الحقيقة لن تغير الانتخابات من قواعد اللعبة لصالح القادمين الجدد وتمكنهم، ولن يكون أيا من الأحزاب الإسلامية "الصاعدة" قادراً على أن تكون له سلطة حقيقية، ولن تستطيع تلك الأحزاب تغيير الوضع الراهن لصالحها. فالهياكل الاستبدادية لا تزال جزءا لا يتجزأ من النظام، والنخبة القديمة لا تزال نابضة بالحياة، فالتركة الثقيلة المتبقية من حكم بن على فى تونس ومبارك فى مصر ستعرقل أى محاولة من جانب الحكومات الجديدة لتفكيك هذه الهياكل.


وينطبق ذلك بشكل واضح على المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى مصر الذى لن يتنازل عن السلطة للإخوان أو أى فصيل سياسى آخر فى مصر على الأرجح.


ومع عدم تشكيل الأحزاب الإسلامية فى العالم العربى للحكومة وحدها، ستكون هذه الأحزاب مضطرة إلى المساومة وبناء التحالفات وتقديم التنازلات، ومن ثم كبح جماح طموحاتهم السياسية وإظهار مرونة لتقاسم السلطة. بل والأهم من ذلك أن الإسلاميين سيصبحون أكثر عرضة للتخلى عن أهدافهم الأصلية مثل بناء الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة.
__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:49 AM.