القس صاحب تصريحات الجهاد المسيحي : لن نقبل بفرض الحجاب أو اللحية علينا!

[abomokhtar]

( المسيحيون سوف يجاهدون ويستشهدون في سبيل عقيدتهم اذا حاول أي تيار ديني اسلامي فرض اتجاه معين عليهم ) هذه الجملة قالها القس بطرس الأنبا بولا في ذكري تأبين شهداء حادثة كنيسة القديسين في كنيسة ماري مينا بالاسكندرية .وأثارت هذه التصريحات جدلا واسعا ، وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكد القس بطرس الأنبا بولا أنه لم يقل هذا الكلام بهذه الطريقة وأن الصحفيين الذين نقلوا عنه هذا الكلام لا يتمتعون بالأمانة وأكد أنه لا يرغب في مقاضاة أي صحفي أو مؤسسة اعلامية لأن البلد مش ناقصة ، اضافة الي أنه مش فاضي يقاضي أى أحد ، وقال " أنا قلت بالحرف الواحد (واضح أن الانتخابات كانت نزيهة الشكل ومضللة المضمون وده ظهر في شراء الأصوات عن طريق أكياس الزيت والسكر وأنه لولا هذه التصرفات ما كان التيار الاسلامي حقق هذا الفوز الكبير وأن التصريحات الخاصة بالسلفيين تؤكد أنهم سوف يفرضون الحجاب والنقاب علي كل السيدات في مصر بصرف النظر عن كونهم مسلمين أو مسيحيين وهذا ضد عقيدتنا ولن نقبل به أبدا ولم نقبله ولن يفرض علينا ذلك وسنقاومه وحتي ان أدي هذا الأمر الي سفك دمائنا نحن المسيحيين ) ولم أحرض علي القتل ولا التدمير أو أي شيء مثل هذا ، ومنذ متي يقتل المسيحي أو يأذي ، فلقد دهسنا بالمدرعات ولم يأت حق الشهداء حتي الآن ولم ندافع عن أنفسنا أونستخدم العنف ضد أي شخص اضافة الي أن تصريحات البابا شنودة واضحة في هذا الشأن وقال لن يستطيع أحد أن يرغمنا علي أي شيء ضد عقيدتنا وللعلم في مجموعة من المسلمين كانوا حاضرين حفل تأبين الشهداء وقالوا لي بعد الندوة احنا كمان بنرفض فرض الحجاب والنقاب .

وأوضح أن المسيحيين " خايفين من أي حاجة ومفيش حاجة اسمها المسيحيين يهاجروا لو السلفيين وصلوا الحكم ، الكلام ده مش حقيقي والمسيحيين عمرهم ما هيسيبوا بلدهم وأنا عن نفسي مطمئن جدا وعارف أن 2012 هتيجي بالخير لكل المصريين حتي لو كان فيهم ناس غير مسئولين مثل رئيس حزب الأصالة الذي قال أنه لن يهنئنا في عيد الميلاد لأن فيه حاجز نفسي بينا وبينه ، وبدل ما الصحفيين يكتبوا علي لساني كلام مش حقيقي يشوفوا اللي بيحرضوا بجد وبيزرعوا الفتن بين أخوان الوطن " .

وأضاف أنه لا توجد أية اجراءات استثنائية في حفلات عيد الميلاد والقداسات سوف تتم في مختلف الكنائس كما هو معتاد ، وأوضح أنه من الممكن جدا أن تتكرر حادثة كنيسة القديسين " وهذا لمسناه في الرعاية الأمنية التي تعهدت بها الداخلية في تأمين الكنائس لهذا العام ، ومخاوف المسيحين عادية وطبيعية ولكن ليس معني ذلك أنهم سوف يتركوا الكنائس أو يبطلوا صلاة " .
http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=9105