#1
|
||||
|
||||
![]()
قال د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إنه منذ تحمله للمسئولية يسعى بكل صدق وإخلاص لتحقيق هدفين كبيرين هما استقلال الأزهر وانتخاب شيخه، مع عودة هيئة كبارالعلماء.
وأضاف شيخ الازهر أنه هناك هدف ثالث يسعي إليه لا يقل عن الهدفين السابقين وهو عودة مناهج الأزهر الأصيلة في الشريعة واللغة والثقافة العميقة، ليستمر الفكر الوسطي الرصين،والفهم العلمي الصحيح للدين، وهو جوهر الرسالة الأزهرية، التي وسّدت إلينا الأمة مسئوليتها والقيام بها، خدمة لها وللإنسانية كلها . وأعلن شيخ الأزهر أنه عندما قدم نص قانون استقلال الازهر للمسئولين كان ينص فيه على أن تنتهي خدمة شيخ الأزهر ببلوغه سن السبعين، ولكن من قاموا بالمراجعة الأخيرة من الجهات الرسمية غيروا ذلك وأبقوا التعديل على ما جرى به العرف والتقليد، رغم أني ما زلت مقتنعاً برأيي الأول. أضاف الطيب"لن يضيرنا أن يناقش القانون على أي مستوى، ولدى أية سلطة، فنحن جميعًا في المناخ الديمقراطي نعمل على تلبية مطالب الشعب، وبخاصة ماصار منها محل إجماع وطني، ونثق أن من ينظر في القانون سيدعمه ويقره، وربما يزيده قوة وتأكيدًا . أعلن الطيب أن ما صدر ليس إلا تعديلاً لبعض مواد قليلة جدًا من قانون تطوير الأزهر، وهو قانون 103 لسنة 1961، لا يتعدى مادتين اثنتين: الأولى لاستقلال الأزهر، والأخرى لقيام هيئة كبار العلماء واختصاصاتها أما اللوائح التنفيذية، والإجراءات والأنظمة التفصيلية فسوف يضعها الأزهريون بأنفسهم، بكل شفافية وموضوعية وديمقراطية، ودون إملاء علوي أو تدخل سلطوي. وأضاف انه ستشكل هيئة كبارالعلماء من كل مَن تتوافر فيه شروط عضويتها، لا بقرار منفرد، بل عن طريق لجنة علمية محايدة من أكبر المتخصصين المشهود لهم بالعلم والأمانة. وأشار الطيب إلى أنه ليس بحاجة لأن ينتقي قوماً من أجل أن يختاروه فيما بعد، فليس هذا من أخلاقه ولا من تربيته، وهو غني عن مناصب الدنيا بأسرها وعن منافعها، ثم إن القوانين لا تطبق بأثر رجعي، كماهو معلوم، فلماذا يتحسب شيخ الأزهر لمنصب زائل إن عاجلاً أو آجلا. |
#2
|
||||
|
||||
![]()
ربنا يصلح الحال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
يعنى هو ده البيان المهم بتاعه ؟
كتر خيره والله |
#4
|
||||
|
||||
![]()
اللهم اصلح الحال
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
لماذا لم تفعل هذه الاصلاحات ايام ..........................لجنة السياسات بالحزب الوثني
اللي كنت عضو فيه..............................................ح د يغلطني |
#6
|
||||
|
||||
![]()
الجمهورية : الخميس 2 فبراير
الأئمة يعترضون علي قانون شيخ الأزهر فريد إبراهيم قانون الأزهر الجديد كان حلما رآه شباب الائمة وتنادوا به من خلال ائتلاف كونه فور نجاح الثورة وتواصلوا مع المجلس العسكري الذي كان همزة الوصل بينهم وبين الامام الأكبر الذي رحب بالفكرة ورآها مناسبة لمؤسسة الأزهر العريقة التي لا يجوز لها ان تنحاز إلي أحد ولا تنفذ إلا ما يمليه عليه ضميره لكن ائتلاف الائمة كان أول من اعترض علي القانون الجديد فور موافقة العسكري عليه. الدكتور يحيي إسماعيل حبلوش أمين عام جبهة علماء الأزهر استغرب من موافقة المجلس العسكري علي القانون لم يؤخذ رأي أصحابه فيه فعلماء الأزهر والائمة من حقهم ان يدلوا بدلوهم فيما ينظم مؤسستهم العريقة وهو ما لم يتم. أضاف ان القانون الذي قدمه د. أحمد الطيب شيخ الأزهر من أعجب القوانين لانه يجعل عضوية مجمع البحوث لمن فوق الستين وكان مجمع البحوث أهم من النبوة التي تأتي للانبياء في سن الأربعين كما انه يشترط ان يكون العضو مصرياً لابوين مصريين وبذلك جعل الأزهر مؤسسة محلية رغم انه علي مدي تاريخه كان مؤسسة عالمية جلس في صحنها علماء من كل انحاء العالم الإسلامي يلقون دروسهم بل تولي المشيخة علماء من غير المصريين والغريب ان القانون الجديد يجعل سن شيخ الأزهر حتي يحال إلي المعاش "ثمانين عاماً" غير مرتبط بمدة معينة كما يجعل الحالي من حقه ان يختار أعضاء هيئة كبار العلماء بنفسه الشيخ دون التقيد بالشروط الواردة بالقانون ولا يبدأ تنفيذ بنود القانون إلي بعد الشيخ الحالي. أي ان القانون يظل معطلا حتي وفاة الشيخ الحالي أو بلوغه الثمانين. أما الدكتور ربيع مرزوق عضو ائتلاف الائمة فقد استغرب من تصديق المجلس العسكري علي القانون خاصة ان ائتلاف الائمة قدم للعسكري مشروع قانون بناء علي المحاورات التي تمت بين الائمة والعسكري بعد الوقفات التي تطالب باستقلال الأزهر. وقال ان المفاجآت كانت من المجلس العسكري الذي يعرف المشكلة والمطلوب من القانون فنحن عندما كونا ائتلافنا ودعونا إلي استقلال الأزهر كان هدفنا الاستقلال الحقيقي خاصة في المرحلة القادمة لان الأزهر بعد انضوائه ضمن الحكومة والسطو علي أوقافه وتعيين الرئيس لشيخه بدأ الأزهر يميل حيث مال الحكم ويتجه حيث يتجه حتي قال بعض شيوخه اننا موظفون في الدولة نأتمر بأمرها ومن هنا ادركنا ان الأزهر إذا كان يدين بمنهج النظام السابق فانه سيدين بمنهج النظام الجديد ورجاله أي انه قد يصبح سلفيا أو اخوانيا أو ليبراليا حسب الجالسين علي كرسي الحكم وهو ما حرصنا الا يكون كذلك في الفترة القادمة حتي لا يفقد وسطيته التي يتميز بها وليكون حراً محايدا مهما تغير الرجال واختلفت التيارات فكونا الائتلاف وخرجنا في وقفات وذهبنا إلي شيخ الأزهر وطرقنا كل الأبواب بل ووضعنا مشروع قانون وقدمناه للعسكري. وقال الشيخ مصطفي ماضي الامام بالأوقاف وعضو الائتلاف ان القانون الجديد الذي قدمه الامام الأكبر استبعد دار الافتاء والأوقاف من الانضمام إلي الأزهر وهو ما كنا ننادي به كما انه يعاني كثيراً من القصور علي عكس المشروع الذي قدمناه والذي يتضمن ان يتجاوز سن الامام 70 سنة والا يتولي سوي دورتين كل منهما أربع سنوات علي عكس مشروع الامام الذي جعل سن المعاش للشيخ 80 عاما دون ان يتقيد بدورات كما تضمن مشروعنا ان يكون أعضاء هيئة كبار العلماء 50 عضواً منهم 30 مصرياً و20 من بقية دول العالم وبذلك يعود الأزهر عالمياً ومؤثراً كما كان في الماضي بدلا من محاولات تقزيمه بجعله محليا كما هو في مشروع الشيخ. وقال ان المشروع الذي طرحناه يتضمن عودة أوقاف الأزهرمثلما عادت أوقاف الكنيسة وينتخب شيخه كما ينتخب البابا وألا يكون وجوده أبديا مشيراً إلي ان عودة الأوقاف يعني استقلالية حقيقية كما انه سيشجع الخيرين علي وقف أموالهم لصالح الأزهر كما كان في الماضي. أضاف ان ائتلاف الائمة لن يسكت وسيسعي بكل الطرق إلي عرض الموضوع علي البرلمان من خلال الاعضاء المتعاطفين مع الموضوع وكذلك سنقوم وقفات احتجاجية أمام مجلس الشعب. الدكتور محمود مزروعة الاستاذ بجامعة الأزهر يؤكد ان صدور قانون الأزهر الجديد أو ما يتعارف عليه الناس بانه قانون استقلال الأزهر كان حلما لكل أزهري بل لكل محب للأزهر لان الأزهر تحول بالقانون الذي صدر عام 1961 من مؤسسة عالمية إلي مؤسسة محلية ومن معهد مستقله رأيه في القضايا الكبري دون ولاية لأحد عليه إلي مؤسسة تابعة تتصرف بما يراه الجالس علي كرسي الحكم إلا من رحم ربي لان الحاكم هو الذي يعين وهو الذي يمنح الرواتب لذلك تراجعت مكانته كثيرا رغم ان معظم علمائه ظلوا علي قناعتهم بان الأزهر لابد له ان يكون مستقلا وظلوا مستقلين في فكرهم. اضاف ان الاستقلال الحقيقي للأزهر بأن تعود إليه أوقافه حتي ينفق علي أموره وطلابه منها بل ندعو لفتح باب الوقف للأزهر من جديد وأنا علي يقين ان الكثيرين من الخيرين سوف يسارعون إلي ذلك. أما الدكتور طه خضير الاستاذ بجامعة الأزهر فقد أكد ان ما حدث خطوة جيدة وتستحق الاشادة بها في طريق عودة الأزهر إلي مكانته التي اقامها علي مدي مئات السنين حيث يمثل بالنسبة للمسلمين في كل مكان مركز اشعاع ومرجعية كبري للعالم الإسلامي السني فلن تجد معهداً علميا دينياً إسلامياً في مختلف انحاء العالم ليس فيه عالم تعلم في الأزهر أو تعلم علي يد من تعلم في الأزهر لذا فقد كانت حالة الأزهر في الفترة الماضية مقلقة. ويضيف الدكتور طه خضير ان ما قام به الامام الأكبر بدأ به قبل الثورة من خلال منهج في استعادة الأزهر القديم حيث اعاد المناهج القديمة وكتب التراث وانشأ شعبة للعلوم الإسلامية بجانب شعبتي الادبي والعلمي حتي يتجه إليها الراغبون في الاستزادة من العلوم الأزهرية تمهيداً لتخصصهم فيها ثم قام بوضع منهج تدريبي للمدرسين لرفع مستواهم إلا ان الثورة ساعدته في الوصول إلي أهم ما يسعي إليه وهو الاستقلال ومن المؤكد ان من يتابع الخطوات التي يخطوها الشيخ علي طريق التوافق الوطني يكتشف ان الأمر لا يعد حصرا للأزهر في جدرانه وانما الخروج به إلي القضايا الكبري للوطن كما كان موجوداً في الماضي
__________________
![]() اللهم احفظ مصر من كل سوء
|
#7
|
||||
|
||||
![]()
ليس الائمة فقط من يعترضون ع هذا القانون
مصر باجمعها تعترض على هذا باستثناء الفلول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#8
|
|||
|
|||
![]()
طب مايثبت حسن نيته ويستقيل!
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|