"أزهريون بلا حدود" تطالب بسحب الثقة من العسكرى

[الاستاذ احمد الجندى]

حملت حركة "أزهريون بلا حدود" المجلس العسكري ووزارة الداخلية مسئولية أحداث ستاد بور سعيد مساء أمس وقالت إن الأحداث أظهرت حقيقة خيانة مجلس طنطاوى على حد تعبيرها.
وأضافت الحركة فى بيان أصدرته صباح اليوم الخميس أن ما حدث لشباب الألتراس الأهلوى ما هوإلا مؤامرة دنيئة من مجلس العار ومجلس أبناء مبارك وسفاحى الداخلية لقتلهم وتصفيتهم لوقفوهم ضد نظام مبارك.
وفسرت أن ما تشهده البلاد من عمليات سرق ونهب وسطو مسلح وقتل هو حلقة من حلقات مسلسل الفوضى ليتمكن "طنطاوى" من فرض قانون الطوارئ مرة آخرى، وإعلان الأحكام العرفية التى تمكنه من إلغاء البرلمان وانتخابات الشورى والرئاسية ليظل مهيمنا على حكم البلاد.
اتهمت الحركة المجلس العسكرى وبقايا نظام مبارك بأنهم اللهو الخفى والطرف الثالث الذى يبحث عنه المصريون.
وطالبت الحركة فى ختام بيانها مجلس العشب بسحب الثقة من المجلس العسكرى، ونقل السلطة إليه وفتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية خلال 30 يوما، مشددة علي ضرورة إقالة حكومة الجنزورى واستجوابهم ومحاكمتهم مع مبارك، فضلا عن إقالة النائب العام وتعيين نائب جديد يتولى السلطة القضائية.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - "أزهريون بلا حدود" تطالب بسحب الثقة من العسكرى