|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله رب العالمين، له الحمد الحسن والثناء الجميل، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، يقول الحق وهو يهدي السبيل. قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُـهُ إلَـى ا٬ وَرَسُولِـه فَهجْرتُـهُ إلى ا٬ وَرَسُولِـهِ، وَمنْ كانََتْ هجرتُـهُ لِدُنْيَا يُصِيبُـهَا أوْ إلَـى امْرَأةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُـهُ إلَـى مَا هَاجَرَ إلَيْـهِ» متفق عليه. النية:هي عزم القلب على شيء ما خيرًا كان أو شرًا، ومحلها القلب. وتطلق شرعًا على الإرادة المتوجهة نحو الفعل ابتغاء وجه الله تعالى. والنية شرط لقبول الأعمال، فكل عمل لا قيمة له عند الله إلا بنية. والناس في نياتهم متفاوتون: فمنهم من يكون عمله للطاعات، وتركه للمعاصي إجابة لباعث الخوف من الله عزَّ وجلَّ. ومنهم من يكون عمله إجابة لباعث الرجاء من الله. ومنهم من يكون عمله إجابة لباعث الخوف والرجاء معًا، وهذا أكمل كما قال سبحانه: (ﯦﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿﰀ) [الزمر: 9]. وثمة مقام أرفع من هذين: وهو أن يعمل الطاعة على نية جلال الله، لاستحقاقه الطاعة والعبودية، وهذه أعز النيات وأعلاها، وقليل من يفهمها فضلاً أن يتعاطاها: (ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ) [الأنعام: 102].
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|