العلاقة بين العاملين بالازهر وقيادات الازهر

[فواز عبادى عزب]

العلاقة بين العاملين بالازهر وقيادات الازهر
1: تتعامل القيادات فى الازهر مع جموع المعلمين او الوكلاء او شيوخ المعاهد او حتى الموجهين على انهم الطبقة الدنيا وأن كل هؤلا ء متهاونين فى عملهم ومقصريين وانهم لايعملون الا تحت المراقبة الشديدة والتهديد بالعقوبات من قبل هذه القيادات( وهذا كله غير صحيح)
2:تقوم العلاقة بين القيادات والعاملين ليس على اساس المعاونة والزمالة وانما على أساس فقدان الثقة من كل طرف تجاه الأخر
3: ثبت فى ذهن القيادات بالازهر ان من لايملك الواسطة ليس له الحق فى المطالبة باى حق من حقوقة واذا طالب بحق من حقوقه او برفع ظلم عنه فقد تجاوز حدوده ويجب مضاعفة العقوبات عليه
4: لا تشعر القيادات فى الأزهر بمعاناة اى معلم وكثيرا مايتعرض المعلم لمشكلة ما قد تكون سببا احباطه ومعاناته وعندما يعرضها على أحد القيادات ينظراليها بتفاهة وبعدم أهتمام يزيد المعلم احباطا واحساسا بالالم
5: تفتقد القيادات فى الازهر لايجاد اى ألية حقيقية لقياس اداء العامل ومتابعته والنهوض به والطريق الوحيد للوصول للترقيات الادبية او الاماكن القيادية فى الازهر تعتمد فقط على المعرف والواسطة والمصالح المشتركه
5: يتعامل مديرو المناطق مع نقل المعلمين من مغهد الى أخردون ادنى مراعاة لظروف المعلم او حالته النفسية اوحنى أخذ رأيه فى النقل وكاننا احجار يحركونها كيفما يريدون
6:العمل بكنترولات الشهادات او المراقبو والتصحيح لايحصل عليه الا اصحاب الوسطة والمحسوبيه
7: تهوى معظم القيادات فى الازهر المادحين لهم ورغم علمهم باهم ينافقونهم بهذا المدح لكنهم يميلون الى المن على منافقيهم