"الجماعة الإسلامية"تعلن تمسكها بأبو الفتوح مرشحا بعد فشل مساعى التوافق
حسمت الجماعة الإسلامية الجدل حول مساعيها للتوافق حول مرشح إسلامى يحظى بدعم جميع ألوان الطيف الإسلامى بالتأكيد على أن هذه الجهود أخفقت فى الوصول لهذا الهدف مما يعنى خوض 3 مرشحين ذات خلفية إسلامية للسباق الرئاسى معتمدين على دعم الفصائل الإسلامية المختلفة. وكشف الدكتور صفوت عبدالغنى، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عن أن الجماعة الإسلامية قد حاولت إقناع كل من د.عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، و الدكتور محمد مرسي، فى اجتماع منفرد بكليهما بأهمية حدوث توافق حول مرشح إسلامى واحد سواء عبر تنازل أحدهما للآخر أو تشكيل فريق رئاسى إلا أن الطرفين تمسكا باستكمال السباق الرئاسى لنهايته.
وتمسك عبدالغنى بموقف الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية المؤيد للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كمرشح رئاسى مفضل لها ولحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة، لاسيما أن تغيير موقف الجماعة من تأييد أبو الفتوح كان مرتبطًا بوجود توافق إسلامى حول مرشح بعينه وهو ما تعذر.
وحمل عبد الغنى جميع الفصائل الإسلامية مسئولية عدم تحقيق التوافق حول مرشح إسلامى واحد، مشيرًا إلى أن جميع المرشحين رفضوا التنازل وبدا هناك إصرار لديهم على قوة موقفهم وعدم وجود إمكانية لانسحاب أحدهما من السباق وهو ما أسهم فى إخفاق جميع الجهود لتحقيق هذا التوافق.
مع هذا بدا مطمئنًا على قدرة أحد المرشحين الإسلاميين على حسم السباق الرئاسى سواء فى الجولة الأولى أو من خلال خوض جولة الإعادة مع ضعف فرص أحد المحسوبين على النظام السابق فى تحقيق نسبة 50%+1من الجولة الأولى، وهو ما يعنى خوض مرشحين إسلاميين جولة الإعادة أو خوض أحدهما هذه الجولة مدعومًا بأصوات جميع الإسلاميين بشكل يصعب معه وصول مرشح من الفلول للحكم مجددًا.
http://almesryoon.com/permalink/6752.html
|