|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ( نقد الذات ) من طبائع النفس البشرية أنها تكره النقد , ولذلك نجد كثيراً من الناس ينفرون ممن يوجه إليهم الملاحظات أو ينبههم إلى النواقص والعيوب . ولكن لابد مما لي منه بد . فالنقد وسيلة فعالة لتقويم النهج وتجويد العمل وتصحيح المسار ومن يرفض النقد والتصحيح فهو يرفض التقدم إلى الأمام . والعاقل البصير منا هو من يستطيع أن يستفيد من النقد. نقد الذات بمحاسبتها ومراجعة مواقفها , وأحسب ان النفس البشرية أكثر ممانعة في قبول هذا النوع من النقد . ولذلك قلما يمارس الناس فضيلة النقد الذاتي , وكثيرون منا يسارعون إلى نقد الآخرين ولكنهم لا يفعلون ذلك مع أنفسهم , وكانهم مبرأون من العيوب وخالون من الملاحظات . لماذا يعزف كثير منا عن نقد الذات ؟ لأننا نزكي أنفسنا أكثر مما ينبغي ولأننا غافلون عن ثمرات النقد ولأننا نشأنا على أكف الترف !! ولكي ننجح في حياتنا ونصلح من أوضاعنا علينا أن نطوع أنفسنا وندربها على ممارسة فضيلة النقد الذاتي . فإذا أفلحنا في نقد ذواتنا بصدق وشفافية نكون قد خطونا الخطوة الأولى على الطريق نحو التغيير للأفضل مصداقاً لقوله تعالى : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " منذ ثوانى قليلة كان لى ها هنا موضوعاً أنتقد فيه ذاتى .... نعم ذاتى .... هذا الجيش العظيم .. الذى غفل عن مهمته الرئيسية نعم أتحدث عن جيشنا العظيم مجد أمتنا الإسلامية فهل هو غير قابل للنقد؟؟ هل هناك مبالغة فى النقد؟؟ ألم يكن هناك دليل على كل مشاركة فى هذا الموضوع؟؟ وأثناء إعتمادى لمشاركة جديدة فى الموضوع إذا به قد حُذف فعلمت أننا لن ننهض أبداً علمت أننا قبلنا أن نكون عبيداً نُباع ونُشترى علمت أن الثمن بخس وأفضل بضاعة أقربها إلى التراب علمت أن عصر الميرى عاد وعلينا أن نتمرغ فى التراب فقد تربينا على مقولة "إن جالك الميرى.." فهل أصبحت عقيدة لدينا؟ علمت أننا إذا نطقنا تعدينا خطوط حمراء وإذا تظاهرنا سالت منا عطور حمراء وإذا اعتصمنا إعتلت جثثنا بيادات سمراء فنفتح أعيننا على أكفان بيضاء ونسمع تكبيرات المشيعين والدعاء وتمتد من أكفاننا حبال تقبض رقاب الجبناء فإلى متى يكون النقد جلداً وإلى متى نرى الجلد عدلاً __________________
|
العلامات المرجعية |
|
|