«التعليم» تحقق مع واضع امتحان اتهم الليبراليين بمحاربة الشعب

[شريف حسن .]

لم تنته بعد إشكالية سؤال التعبير، فى امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوى، بقرار وقف المدرس محمد محمود نوفل، واضع السؤال، فى مدرسة عبد الرحمن شكرى ببورسعيد، مؤقتا، حتى انتهاء التحقيق معه فى ما نسب إليه من اتهامات للأحزاب الليبرالية والعلمانية بمحاربة الشعب المصرى.

النائب عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى عماد جاد، أكد تمسكه بالبيان العاجل الذى تقدم به إلى البرلمان ظهر الثلاثاء الماضى، ضد المدرس لحين حرمانه من وضع الامتحانات نهائيا.

فى الوقت نفسه، أكدت مصادر مسؤولة داخل وزارة التربية والتعليم، أن الشؤون القانونية لم تنته حتى الآن من التحقيق مع المدرس، وأوضحت أن العقوبة ضده قد تكون الخصم من مرتبه، أو حرمانه من وضع الامتحانات لمدة خمسة أعوام، بينما قال وكيل أول وزارة التعليم الثانوى فى وزارة التربية والتعليم محمد سعد، إن رئيس قطاع التعليم العام، كلف لجنة لمتابعة الواقعة، واتضح أن المدرسة لم تكن فى شمال القاهرة، وإنما فى شمال بورسعيد، مشيرا إلى أن امتحانات النقل تتم داخل المدرسة وليست للوزارة رقابة أو سلطان عليها.

النائب دكتور عماد جاد، رد على ذلك، موضحا حدوث التباس بشأن المحافظة، قائلا «ورقة الأسئلة التى وصلتنى من بعض الطلاب على موقع (فيسبوك)، كتب فى أعلاها إدارة شمال التعليمية فظننت أنها شمال القاهرة»، وأضاف «لا بد من معاقبة المدرس وأمثاله بحرمانهم من المشاركة فى وضع الامتحانات للطلاب، فالأمر ليس مخالفة بسيطة ليتم توجيه اللوم إليه أو الخصم من راتبه، فهو بث أفكاره السياسية للطلاب، وهذا أمر مرفوض وفيه تزييف للحقيقة وتشويه للمفاهيم عند الطلاب».

المصدر هنــــــــــــــــــــــــــــاااااااااااااااااااا ااااااااااااا