|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
اتفق محللون سياسيون على أن المناظرة التاريخية التى جمعت بين المرشحين الأبرز فى سباق الرئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور عمرو موسى, كانت تصب فى مصلحة الأول بشكل أكبر, مشيدين بفكرة المناظرة بشكل عام واعتبارها خطوة جيدة لمصر على طريق الديمقراطية. الدكتور يسرى العزباوى، الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بـ "الأهرام" أكد أن فكرة المناظرات بشكل عام جيدة، ويؤكد اتجاه مصر نحو الديمقراطية ولكن ليس من الضرورة أن تتم كما تمت بهذا الشكل بأن تقتصر على المرشحين الأوفر حظًا, وخاصة أن الانتخابات كثيرًا ما تحدث بها مفاجآت إلا أن المناظرة كانت بداية مبشرة بأن مصر فى طريقها للديمقراطية.
وانتقد العزباوى المزايدات والاتهامات المباشرة التى تبادلها المرشحان حيث وصلت إلى حد التراشق إلا أن موسى استخدم حركات جسمه وتعبيرات وجهه ولم تكن هذه التعبيرات قوية فى الحجة فى الأسئلة التى وجهها له أبو الفتوح. وأكد أن موسى كثيرًا ما كان يقوم بدور المدافع عن نفسه فى ظل الهجوم والانتقادات التى وجهها له أبو الفتوح بأنه كان جزءًا من النظام السابق ولم يكن قادرًا على استكمال إجاباته فى كثير من الأحيان. ورأى بشير عبد الفتاح الباحث بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بـ "الأهرام"، أن طرفى المناظرة خرجا بمكاسب ليست بالقليلة وإن كانت حظوظ أبو الفتوح أفضل من عمرو موسى, حيث استطاع أن يعرض نفسه بشكل أفضل للمواطن العادى، وذلك لاهتمامه بالقضايا التى تهم المواطن بشكل أفضل فيما يخص الصحة والسكن والعمل وغيره. وأضاف أن أبو الفتوح كانت له الغلبة أيضًا فيما يتعلق بالاعتبارات النفسية والصحية، حيث بدا طبيعيًا على مدار المناظرة, إلا أن الطرفين فى النهاية استفادا منها. وفيما يتعلق بوضع الجيش الذى كان من وجهة نظره أهم ما تم تناوله، ظهر كلاهما فى سياق حديثه عن النية فى التعامل مع الجيش بحذر، حيث حاول المتناظران أن يظهرا تفاهمًا حول وضع الجيش باعتباره مفتاح السلطة. وأتفق معه فى الرأى سعيد عكاشة، الباحث بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بـ "الأهرام"، حيث أكد أن أبو الفتوح تفوق كثيرًا على منافسه وخاصة فى قضايا التعليم والصحة والقضاء على الفساد ومحاسبة الفاسدين، حيث كان متأثرًا بتجاربه الخاصة وما تلقاه من ظلم فى ظل النظام السابق. وأضاف أن الوضع الاقتصادى لأبو الفتوح والذى كشف عنه خلال المناظرة جعلته أقرب ما يكون للرجل البسيط الذى يعانى كثيرًا من مشاكل الحياة وكذلك تناوله للقضايا الحياتية من المتوقع أن تجعله يحوز على نسبة كبيرة من الطبقة الفقيرة. وفيما يخص موسى فقد ركز ـ حسب ما رآه عكاشة ـ على السياسة الخارجية ومفهوم الدولة، مستندًا فى ذلك على خلفيته السياسية السابقة سواء بالعمل فى وزارة الخارجية أو جامعة الدول العربية وهو بذلك استطاع أيضًا أن يكسب خلال تلك المناظرة إلا أن الاستحواذ الأكثر كان يصب فى مصلحة أبو الفتوح http://www.almesryoon.com/permalink/7687.html
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|