|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() القضايا العربية والعالمية بين النقاش والتحليل .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. اعضائنا الكرام .. اصبحت حاليا ساحتنا العربية والعالمية .. تمتلئ بالقضايا والاحداث السياسية التى تتوالى علينا سريعا .. حتى اننا اصبحنا لا نلاحق كل ما يحدث .. فما ان ندرك ابعاد قضية حتى تظهر الاخرى سريعا .. وكانها نوع من التحدى لفهمنا وعقولنا .. وكثيرا ما اختلفنا حول الاحداث العربية والعالمية والتى كثيرا ما استهدفت ديننا وشعبنا .. لذا احتجنا الى هذا الموضوع .. لنبرز ونناقش فيه اهم القضايا العربية والعالمية .. لنظهر الحقائق بعيدا عن الاعلام المغرض .. و حتى لا تشغلنا احداثنا الداخلية عن ما يحدث على الساحة العربية والعالمية .. وكى نكون على تواصل ومعرفة دائما لاهم واحدث اخبار العالم .. حتى نتجنب تضليلنا وخداعنا .. دعوة مفتوحة للجميع للمشاركة فى عرض و مناقشة القضايا العربية والعالمية .. حتى يتم تبادل الاراء واكتمال وجهات النظر .. بانتظار تفاعلكم .. جزاكم الله خيرا ..
__________________
استودعكم الله ..
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() القانون الدولي لا يشمل الأقوياء أثار الكاتب شايموس ميلن في مقال له في صحيفة ذي غارديان البريطانيةطائرات الناتو وفرت غطاء جويا لطرف دون آخر وحادت بذلك عن مهمتها الأساسية وهي حماية المدنيين (الفرنسية ) قضية العدالة العالمية وعدم مساسها قادة الدول الكبرى حتى لو ارتكبوا أعمالا يعاقب عليها القانون الدولي. وتساءل الكاتب: وينتقل الكاتب إلى الشق القانوني من مقاله، ويقول نسبة إلى خبراء في القانون الدولي، إن المسؤولية الجرمية تعتمد على درجة المساعدة في ارتكاب الجرم، ومدى العلم بحدوث جرائم حرب في الحرب التي قدم لها الناتو غطاءً جويا، حتى لو لم تكن هناك دلائل واضحة على دوافع سياسية ومسؤولية أخلاقية.لقد أدين الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور بجرائم حرب، لماذا لا يدان القادة الغربيون الذين ساهموا في تصاعد عمليات القتل في ليبيا؟ وتابع يقول: كان من المفروض أن تكون تجربة ليبيا مختلفة بعد دروس العراق وأفغانستان، وهذا ما أكّد عليه مرارا كل من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون. واستعرض الكاتب الأسباب التي ساقها ساركوزي وكاميرون لتبرير التدخل في ليبيا، حيث أكدا مرارا أن التدخل العسكري لحلف الناتو لن يكون بقوات برية على الأرض بل بغطاء جوي فقط، وأنه تدخل إنساني بحت الغرض منه منع حدوث مذابح بحق المدنيين الليبيين، وأنه لن يكرر أخطاء حرب كوسوفو عندما ألقى الناتو قنابل عنقودية قتلت بدون تمييز وحرقت الأخضر واليابس، ولكن النتيجة كانت مختلفة من وجهة نظر الكاتب أيضا. يقول ميلن بتهكم "بعد سبعة أشهر من مقتل القذافي بطريقة وحشية بانت ثمار التدخل الليبرالي (الغربي) وقد تم توثيقها من قبل الأمم المتحدة والمجموعات الناشطة في مجال حقوق الإنسان". ويكمل: هناك 8 آلاف معتقل في ليبيا موقوفون بدون أن توجه لهم تهمة. مراكز الاعتقال تشهد حالات وفاة متكررة. هناك تمييز بحق الليبيين السود ومطاردة بلا هوادة للأفارقة في البلاد. ويرى الكاتب أن التدخل الغربي لم ينجح في جلب التغيير لليبيا، حيث لا يزال "أمراء الحرب" يتناحرون فيما بينهم، والمجلس الانتقالي الذي "نصبه الغرب" يمرر قوانين تحد من الحريات بطريقة شبيهة بتلك التي كانت إبان حكم القذافي وتمنح الحصانات جزافا للمقاتلين ويتم منع أشخاص معينين من الترشح للانتخابات بغير وجه حق. دول الناتو لها دور في ذلك، ويحدث بسببها، لأنها لعبت دورا حيويا في اختيار من يمسك بزمام السلطة في ليبيا بعد القذافي. واستشهد الكاتب بتقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الأميركية قالت فيه إن 72 مدنيا ليبيا على الأقل قد قتلوا في غارات الناتو، ثلثهم نساء وأطفال. وقد انتقدت المنظمة في تقريرها حلف الناتو لرفضه حتى الآن إجراء تحقيق أو الاعتراف بمقتل أولئك المدنيين. ويبدو أن مئات الآلاف المدنيين الذين قتلوا في العراق وأفغانستان وباكستان واليمن بنيران دول أعضاء في حلف الناتو، يشكلون حافزا قويا لقادة الحلف لرفض أي شيء قد يقود إلى إدانتهم. من جهة أخرى، يرى الكاتب أن الحملة العسكرية التي شنها الناتو كانت مسؤولة أيضا عن ازدياد عدد القتلى على الأرض، لأنها من وجهة نظره عملت لصالح طرف واحد دون باقي الأطراف وتخلت عن غرضها المعلن "حماية المدنيين"، والأدهى من ذلك أنها تصرفت وكأنها القوة الجوية الخاصة بالمناوئين لنظام القذافي، الأمر الذي ساعدهم على قتل مزيد من الليبيين حيث كان عدد القتلى عندما بدأت الحملة العسكرية في مارس/آذار 2011 يتراوح بين ألف وألفين، وفي أكتوبر/تشرين الأول وصل إلى 30 ألفا، حسب الأرقام التي أعلنها المجلس الانتقالي الليبي. وبينما يعترف الكاتب بأنه من غير المعلوم ما كان في مكنون القذافي، وقد كان ينوي ارتكاب مذابح إن لم يتدخل الناتو، لكن النقطة الأهم هي أن الناتو بتدخله لم يمنع ارتكاب المجازر وجرائم الحرب، وكل ما فعله هو أنه منع طرفا من ارتكابها ووفّر البيئة المناسبة لطرف آخر ليرتكبها. ويخلص الكاتب إلى القول إن من الواضح أن "ما يسمى القانون الدولي" لا يطبق على القوى العظمى وقادتها السياسيين. فخلال عمرها الذي يمتد لعقد من الزمان، وجهت المحكمة الجنائية الدولية الاتهام لثمانية وعشرين متهما من سبع دول في قضايا تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، جميعهم من دول أفريقية. ومن الجدير بالذكر أن هناك دولا مزقتها الحروب وهي عضو في ميثاق المحكمة مثل أفغانستان وكولومبيا.
ويشبه الكاتب طريقة تطبيق القانون الدولي في يومنا هذا بأنها أشبه بتطبيق القانون المحلي على ذوي الدخول المنخفضة، وإذا استمر الأمر على هذا الحال فإن القانون الدولي لن يصبح أداة نظام دولي للعدالة وإحقاق الحق، بل مجرد وسيلة للضغط على الدول النامية والضعيفة.
__________________
استودعكم الله ..
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]()
شكرا لكى استاذتى صوت العقل ، و متفق تماما معك أن مصر جزء من الأمة العربية وجزء من العالم بأسره تتأثر بما يحدث فى العالم من متغيرات وتؤثر فيه ، و بذلك كانت الحاجة ماسة الى عمل موضوع يناقش ويحلل أهم القضايا العربية والعالمية ، شكرا على على هذا الموضوع الرائع
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 16-05-2012 الساعة 11:00 PM |
#4
|
|||
|
|||
![]()
اللهم سلم مصر وأهلها
اللهم سلم مصر وأهلها |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|